سياسة عربية

استمرار محاولات تهريب "الكبتاغون" من سوريا إلى الأردن.. حصيلة كبيرة

لوح الأردن باستخدام القوة العسكرية لوقف التهريب عبر الحدود - (موقع الجيش الأردني)
لوح الأردن باستخدام القوة العسكرية لوقف التهريب عبر الحدود - (موقع الجيش الأردني)
أكد الأردن أنه ما يزال يتخذ كل الخطوات اللازمة لمكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية، وذلك في اجتماع "التحالف الدولي لمواجهة المخدرات الصناعية"، الذي تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أمام المجتمعين في الاجتماع الذي افتتحه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، إلى أن تشكيل التحالف خطوة مهمة في التصدي للمخدرات، وتهريبها، وتوزيعها.

اظهار أخبار متعلقة



وتابع بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية "بترا" بأن محاولات التهريب من سوريا مستمرة، ومتكررة، لافتا إلى مصادرة أكثر من 65 مليون حبة من مخدر الكبتاغون خلال العامين الماضيين.

وأكد أن الأردن مستعد للتعاون في مواجهة خطر المخدرات التي لا يمكن حسمها دون تعاون دولي حقيقي.

ومن المقرر، أن ينعقد التحالف الدولي وجاهياً على هامش الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمم المتحدة المعني بالمخدرات في آذار/ مارس 2024.

وفي أيار / مايو الماضي، أشار  الصفدي، إلى خطورة ملف تهريب المخدرات على الأردن، ملوحا في الوقت ذاته باتخاذ إجراءات عسكرية، بما يضمن أمن الأردن واستقراره.

اظهار أخبار متعلقة



وقال الصفدي في مقابلة مع "CNN" إن الأردن حريص على القيام بكل ما يلزم للتخفيف من أي تهديد لأمنه.

وأضاف: "نحن لا نتعامل مع تهديد تهريب المخدرات باستخفاف".

ولوح الوزير، بشكل صريح، بأن الأردن إذا لم يشهد إجراءات فعالة للحد من هذا التهديد، فسيقوم "بما يلزم لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك القيام بعمل عسكري داخل سوريا؛ للقضاء على هذا التهديد الخطير للغاية، ليس فقط في الأردن، ولكن عبر الأردن إلى دول الخليج العربية الأخرى، والعالم".
التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 09-07-2023 04:41 م
ألأردن كلها تعرف أن من يتاجر ويصنع مخدرات ألكبتاغون فى سورية هى عائلة ألحكم (عائلة ألأسد) لماذا لم تعلنها ألأردن صريحة ومدوية أن تجارة ألكبتاغون هى لعائلة ألأسد لا غير. ربما يقوم ألعالم بقرار دولى بتجريم عائلة ألحكم ويصدر بحقها عقوبات دولية شديدة يجعلها تتوقف عن صتع ألكبتاغون وتعود إلى رشدها. مع أننى أشك فى توقف هذه ألعائلة عن إيذاء ألعالم، لأن تاريخها كله ضد ألإنسانية، بدأته بالسطو على ألقوافل ألقادمة إلى سورية وقتل أفرادها وألإستيلاء على ما تحمله ألقوافل. عائلة إجرام لا يرحم ويجب إزالتها من الوجود. هل نسيتم أن نصف ألشعب ألسورى مهجر إلى ألحدود ألتركية بسبب بطش عائلة ألحكم وقتلها ألكثير ألكثير من أفراد ألشعب ألغير علويين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!