سياسة عربية

"مكملين" تعرض فيلم "ذكريات مذبحة" عن "مجزرة رابعة".. هذه مواعيد الإعادة

استنفرت وسائل الإعلام المصرية التابعة للنظام من أجل مهاجمة الفيلم- عربي21
استنفرت وسائل الإعلام المصرية التابعة للنظام من أجل مهاجمة الفيلم- عربي21
عرضت قناة "مكملين" الفيلم الوثائقي "ذكريات مذبحة"، الذي يتحدث عن "مجزرة رابعة"، بالتزامن مع ذكرى مرور عشر سنوات على المجزرة، التي نفذتها سلطات الانقلاب بأوامر من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

وأعلنت القناة المصرية بعد ساعات من عرض الفيلم الوثائقي، الذي تعرض لهجوم هستيري من وسائل الإعلام المقربة من السيسي، مواعيد جديدة لإعادة عرض الفيلم عبر شاشة التلفزيون.



ونشر الإعلامي المصري أسامة جاويش، الذي عرض الفيلم عبر برنامجه "آخر كلام"، مواعيد إعادة فيلم "ذكريات مذبحة" عبر شاشة "مكملين" طيلة أيام الأسبوع الجاري، بدءا من الثلاثاء وحتى يوم الجمعة المقبل.

ونظمت مؤسسة "إيجبت ووتش"، ومقرها لندن، عرضاً للفيلم الوثائقي الأول من نوعه، ويحمل اسم "ذكريات مذبحة"، وهو فيلم وثائقي عالمي باللغة الإنجليزية، يستعرض أحداث المجزرة التي ارتكبها الجيش المصري خلال فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة يوم الرابع عشر من آب/ أغسطس 2013، وراح ضحيتها مئات المصريين، بعد أن فتحت القوات المصرية نيران الرصاص الحي على المعتصمين، الذين كانوا ينددون بالانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المدني المنتخب محمد مرسي.

وسرعان ما استنفرت وسائل الإعلام المصرية التابعة للنظام؛ من أجل مهاجمة الفيلم، ومحاولة الرد عليه، وهو ما دفع مصدر في "إيجبت ووتش" تحدثت لـ"عربي21" إلى القول إن "هذا الفيلم أجبر وسائل الإعلام المصرية المؤيدة للنظام على إعادة التذكير بالمجزرة، وتخصيص مساحات كبيرة من أجل الرد على الفيلم، وهو ما يعني أن الفيلم الذي يُعرض في ذكرى مرور عشر سنوات على المجزرة اضطر الجميع لإعادة استحضارها في هذه الذكرى".

وكان الفيلم قد تم عرضه في المسرح التابع للأكاديمية البريطانية للأفلام وفنون التلفزيون (BAFTA) مساء الخميس، وتضمن شهادات حصرية للناجين من المجزرة، وشهود عيان على ما جرى فيها، ومن بينهم كريج سامرز رئيس الأمن السابق في قناة سكاي نيوز البريطانية، ومصعب الشامي مصور وكالة أسوشييتد برس، وديفيد كيركباتريك مدير مكتب صحيفة نيويورك تايمز في القاهرة في تلك الفترة، وآخرون ممن عايشوا المجزرة.
التعليقات (1)
الشركسي
الجمعة، 01-09-2023 01:06 م
هذا الوضع ليس غريبا عندنا فكل من يريد أن يخدم الكفار ويصبح منهم ولو تسمى وتلبس بلبوس الإسلام ويريد أن يغضب الله العظيم فهو يستعمل أكبر فاحشة وهي قتل المسلمين . ونذكر في هذا المقام من سبقه إلى هذه الفاحشة وهو جمال عبد الناصر في ذكرى الفلوجة والاسكندريه وقتله الشهيد سيد قطب .وبما أن القيادات الإسلامية والمفكرين يدرسون هذا الوضع فيجب عليهم تغيير منهجهم في إقامة دولة الله .حسب المعطيات . ورب مبلغ اوعى من سامع . والله من وراء القصد