سياسة دولية

روبرت كينيدي مرشح مستقل في انتخابات الرئاسة الأمريكية.. هل يؤثر على حظوظ بايدن؟

يتخوف الديمقراطيون من أن يسحب ترشح كينيدي مزيدا من أصوات بايدن لصالح المرشح الجمهوري- حساب كينيدي على منصة إكس
يتخوف الديمقراطيون من أن يسحب ترشح كينيدي مزيدا من أصوات بايدن لصالح المرشح الجمهوري- حساب كينيدي على منصة إكس
يعتزم المرشح الرئاسي الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، إعلان ترشحه كمستقل في الانتخابات الرئاسية المقبلة بدلا من استمراره بمحاولة التغلب على الرئيس، جو بايدن، كمرشح الحزب الديمقراطي، وفقا لرويترز.

وقالت رويترز إن هذا التحول من شأنه أن يعقد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها العام المقبل.

ونشر كينيدي مقطعا مصورا، أمس الجمعة، يطلب فيه من الأمريكيين الانضمام إليه بإعلان مهم في فيلادلفيا يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر القادم، مشيرا إلى أنه سيتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأمريكية".



اظهار أخبار متعلقة



وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأمريكي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968، خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن كينيدي أنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات المقبلة، أمام المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق، دونالد ترامب.

وعبر كينيدي حينها عن شكواه من اندماج الحزب الديمقراطي بشكل أساسي في "وحدة واحدة"، مع حملة بايدن، ما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح.

وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.

اظهار أخبار متعلقة



وقالت رويترز إنها سألت حملة كينيدي حول احتمالية ترشه كمستقبل، وكان رد الحملة إرسال المقطع الخاص به.

وتذكر الوكالة أن أعضاء الحزب الديمقراطي قلقون من احتمالية أن تؤدي أي محاولة لطرف ثالث إلى إبعاد الأصوات عن بايدن.

وتبدو مخاوف الديمقراطيين في محلها، خصوصا مع تقارب حظوظ بايدن وترامب في استطلاعات الرأي الأخيرة.

اظهار أخبار متعلقة


وأمس نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للصحفي تيموثي غارتون آش قال فيه، إن استطلاعا للرأي أجرته شبكة NBC مؤخرا، أظهر أن ترامب وبايدن متقاربين، حيث سجل كل منهما 46 بالمئة، مبينا أن أي عامل من بين عدد من العوامل التي لا علاقة لها بشخصيات وأداء المرشحين قد يرجح كفة أحدهما في هذه الانتخابات المتقاربة. 
 
وأكد غارتون أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للديمقراطيين هو تحول الناخبين السود واللاتينيين وغيرهم من غير البيض من الديمقراطيين إلى الجمهوريين، خاصة من بايدن إلى ترامب، حيث تتوفر تفسيرات اجتماعية وتاريخية لذلك، فضلا عن الجاذبية الغريبة لترامب نفسه، ولكن ليس هناك شك في أن عمر بايدن وضعفه يلعبان دورا.

وقال ثلاثة من كل أربعة أمريكيين شاركوا في استطلاع للرأي مؤخرا، إن بايدن كبير جدا، ويجب ألا يسمح له بفترة ولاية ثانية، يكون عمره في نهايتها 86 عاما. كما أعرب نصف الذين شملهم الاستطلاع عن نفس القلق بشأن ترامب.

وتحدث الصحفي البريطاني إلى أربعة أفراد رأوا بايدن عن كثب في الأشهر الأخيرة. قالوا إنه بخير عقليا، لكن شيخوخته واضحة، وعلق أحدهم على الطريقة التي يتلاشى بها صوته أحيانا إلى أن يصبح غير مسموع تقريبا في نهاية الجملة.
التعليقات (0)