سياسة عربية

شبح المجاعة يهدد "فادي الزنط" بالموت.. "سوء تغذية حاد وجفاف"

حصيلة شهداء المجاعة وصلت إلى 27 بينهم 20 طفلا- عماد غبون
حصيلة شهداء المجاعة وصلت إلى 27 بينهم 20 طفلا- عماد غبون
يهدد الموت الطفل الفلسطيني ذا الستة أعوام "فادي الزنط" بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف الذي يعاني منه بسبب الحصار وسياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد سكان غزة.

ويرقد الطفل فادي الزنط في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة حيث يحاول الأطباء إنقاذ حياته.



اظهار أخبار متعلقة



وارتفعت حصيلة شهداء المجاعة شمال غزة، بعد وفاة رضيعين جديدين في مستشفى كمال عدوان، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الصحي وتفاقم الكارثة الإنسانية، في ظل استهداف الاحتلال للمستشفيات وحصاره الخانق على غزة وشمال القطاع.



واستشهد رضيعان جديدان بسبب الجفاف الشديد وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما رفع حصيلة الشهداء إلى 27 بينهم 20 طفلا، تزامنا مع منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال غزة.

وأفادت وزارة الصحة قبل استشهاد الرضيعين، بأن حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 25 شهيدا في قطاع غزة، مشددة على أن الحصيلة المعلنة لهؤلاء الشهداء تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط.

اظهار أخبار متعلقة



في غضون ذلك، أشار الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة إلى أن الطواقم الطبية تمارس عملها على مدار الساعة شمال غزة، ولا تجد ما تقتات عليه.

وذكر القدرة أن الطواقم الطبية شمال غزة نحلت أجسامهم نتيجة عدم توفر وجبات طعام، مؤكدا أن أكثر من 2000 كادر صحي شمال غزة، سيبدأون رمضان بلا وجبات سحور أو إفطار.

وطالب المؤسسات الدولية والإغاثية بتوفير وجبات طعام جاهزة، لتمكن الطواقم الطبية من ممارسة عملها.

اظهار أخبار متعلقة



وكانت وزارة الصحة حذرت في وقت سابق، من أن تزايد شهداء سوء التغذية والجفاف مقلق للغاية، مؤكدة أن المجاعة شمال غزة وصلت إلى مستويات قاتلة.

ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
التعليقات (0)