سياسة عربية

أنصار الشريعة: نسلم سلاحنا إذا طبقت الشريعة بليبيا

بعض رجال أنصار الشريعة في ليبيا - ا ف ب
بعض رجال أنصار الشريعة في ليبيا - ا ف ب
قال المسؤول العام لتنظيم "أنصار الشريعة" في ليبيا، محمد الزهاوي الأربعاء: "إن التنظيم مستعد لتسليم جميع سلاحه إذا نص الدستور الجاري كتابته على تطبيق الشريعة الإسلامية".

وأوضح الزهاوي، في مقابلة مع قناة "ليبيا الحرة" التلفزيونية الخاصة، أنهم سيخضعون لجميع قرارات الدولة بشرط تطبيق الشريعة في البلاد.

وردا على اتهام بعض الليبيين للتنظيم بالوقوف وراء الاغتيالات شبة اليومية في مدينة بنغازي، قال الزهاوي: "لو أثبتت التحقيقات تورط أي من منتسبي أنصار الشريعة في عمليات اغتيال في بنغازي، فإننا على استعداد لتحمل مسؤولية أي قطرة دم أريقت".

وتنظيم "أنصار الشريعة " في ليبيا جماعة مسلحة تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية منذ أن تأسست بعد سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي في تشرين الأول/ أكتوبر 2011، وهو لا يعترف بالسلطات الليبية ولم ينضو تحت أي مؤسسة حكومية.

ويضم التنظيم مقاتلين ثوريين شاركوا في الإطاحة بحكم القذافي تحت لواء كتيبة "راف الله السحاتي" التي انفصل عنها محمد الزهاوي الجهادي السابق بأفغانستان وعضو الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، في منتصف أيار/ مايو من العام الماضي، ليؤسس "أنصار الشريعة".

و"أنصار الشريعة" من الكتائب التي يصفها اللواء الانقلابي خليفة حفتر بأنها "إرهابية"، ويشن عليها عمليات عسكرية منذ يوم 16 من الشهر الماضي في مدينة بنغازي (شرقا).

وبدأت لجنة كتابة الدستور الليبي أعمالها في أيار/ مايو الماضي، وينتظر أن تنتهي من كتابة الدستور في خلال 4 أشهر.
التعليقات (0)