سياسة عربية

ناشطون يتضامنون مع الكتاتني "الهزيل" ويهاجمون الانقلاب

قارنوا بين صورته وصورة نجل مبارك بعد خروجه من السجن- أرشيفية
قارنوا بين صورته وصورة نجل مبارك بعد خروجه من السجن- أرشيفية
أثارت صورة رئيس البرلمان المصري السابق والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين سعد الكتاتني، تعاطف العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد عامين من السجن، بدا الكتاتني، في صورة حديثة، هزيلا وهو يرتدي اللباس الأحمر الخاص بالإعدام، وكان القضاء المصري حكم بالمؤبد عليه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد".

وتساءلت إحدى الناشطات على موقع "تويتر": "بعد سنتين حبس !! اشمعنى (لماذا) آل مبارك مبانش (لم يظهر) عليهم الحبس كده (هكذا) صورة بجد تستحق التأمل".

ووضع ناشط صورة جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى جانب صورة الكتاتني، وعلق: "نطالب بمساواة جميع من في السجون"، وكتب آخر: "جمال مبارك اتسجن (سجن) 3 سنين طلع كده (هكذا) وسعد الكتاتني (سجن) سنتين بقى كده (أصبح هكذا).. لاتعليق حسبي الله وكفى".

"صورة سعد الكتاتني وعصام سلطان وغيرهم تدحض أكاذيب الدعارة الصحفية للانقلاب حين قالوا إن الإخوان يأكلون البط والوز بملايين الجنيهات! كاذبون"، هكذا علقت إحدى الناشطات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

من جهته طالب الكاتب الصحفي تامر أبو عرب بإغلاق سجن العقرب و"تحويله لمزار الناس تروحه (يزوره) كل ما تعوز (كلما أردت) تعرف الأمور في بلدنا كانت ووصلت لفين".

وأضاف، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي، "أيا كان موقفك من الإخوان صعب تعدي (تمر) عليك الصورة دي من غير ما تسأل إزاي (كيف) حد يتحول شكله وتتبدل ملامحه ويذبل جسمه بالشكل ده في ظرف سنتين؟".

وأوضح أبوعرب أنه رغم أن الكتاتني لم يوثق ضده أي تصريح يحرض فيه على العنف، "بقى كدة (أصبح هكذا) وظروف سجنه كدة"، وأضاف: "ما بالك بآلاف المجهولين؟"

فيما علق الشاعر عبد الرحمن يوسف على صورة الكتاتني قائلا: "اختلف زي ماأنت عايز (كيفما تريد) معاه (معه).. لكن احتفظ بإنسانيتك وارفض هذا الإجرام".

وأثارت صورة الكتاتني مشاعر الناشط السياسي صفوان محمد، الذي اعتبرها "صورة مؤلمة ومحزنة لأبعد حد (...) جسد منهك وروح أضناها التعب والقهر، صورة تجسد كل معاني المعاناة والظلم والقهر في سجون السيسي".

وكتب صفوان على حسابه بموقع "فيسبوك": "سقطت آخر ورقة توت لكشف نظام السيسي في انتهاك حقوق الإنسان، وكرامتهم.. ويضاف إليها قائمة الممنوعات، ممنوع الملابس الثقيلة علشان البرد، حتى المأكل والمشرب ممنوع".

وختم تدوينته قائلا: "لو رضيت أن تنتهك أدميته مسجون ويتحول لمسخ لمجرد أنك ضده، إعرف إنك مش بني آدم".

بدوره علق البرلماني المصري السابق زياد العليمي أن اختلافه مع الكتاتني لا يمنعه من التضامن معه، وأضاف :"لما يبقى ده منظره، يبقى لازم نرجع الحاجات لأصلها، والأصل أن القتل بسبب الإهمال ومنع الزيارات والعلاج مش عقوبة، دي جريمة لازم يتحاكم المسؤول عنها".
التعليقات (4)
Fahd Magrebi
الأربعاء، 09-12-2015 05:21 م
هذه جرائم إنسانية لا يمكن ان تسقط في التقادم هناك عشرات آلاف من المتعقلين الأبرياء في السجون السيسي لماذ هذه الاعمال الشائنة التي لا تمد الى الديان السماوية في صلة ولا القوانين والوضعية اين منظمات حقوق الانسان اين العدالة حسبنا ونعم والوكيل
فريد
الأربعاء، 09-12-2015 09:46 ص
اللهم انتقم منهم شر انتقام اللهم ارنا فى المجرم و عصابته عجائب قدرتك اللهم ادلهم
فاطى محمد
الأربعاء، 09-12-2015 01:38 ص
حسبنا الله ونعم الوكيل
أحمد آل محمدين
الثلاثاء، 08-12-2015 09:40 م
حسبي الله ونعم الوكيل ولا تحسبا الله غافلا عن ما يعمل الظالمون