صحافة عربية

محاربة الإرهاب بتحالف سُني وجيش إسلامي.. كيف؟ ولماذا؟

الصحافة المصرية - الاربعاء
الصحافة المصرية - الاربعاء
تصدَّر الصحف المصرية الأربعاء 16 كانون الأول/ ديسمبر 2015، إعلان السعودية "التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب"، بمشاركة 34 دولة، بينها مصر، ومركز عملياته في الرياض، وتباين موقفها من التحالف بين داعم له، ومشكك فيه.

فريق الداعمين

ضم هذا الفريق الصحف الحكومية المسماة بـ"القومية"، وصحفا خاصة أخرى، رحبت بالتحالف، وأطلقت عليه أوصافا تتراوح ما بين "تحالف سني"، و"جيش إسلامي" و"جيش سني".. إلخ.

وقالت الأهرام: مصر تدعم تشكيل تحالف عسكري إسلامي "لمحاربة الإرهاب".

وفي التفاصيل قالت: "بعد ساعات من إعلان المملكة العربية السعودية تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة، معظمها ذات غالبية سنية، أبرزها مصر وباكستان، بهدف "محاربة الإرهاب"، توالت أمس ردود الفعل العربية والدولية بشأن هذا الإعلان، حيث أكدت مصر دعمها لكل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب، والقضاء عليه سواء كان هذا الجهد إسلاميا أو عربيا".

وقالت الوفد: مصر وقطر وتركيا في تحالف عسكري بقيادة السعودية.. الخارجية: لا تعارض بين التحالف الإسلامي والقوى العربية المشتركة.. الرياض مركزا لعمليات 34 دولة ضد الإرهاب.. وحظر انضمام إيران والعراق.

وقالت روزاليوسف: السعودية تقود أكبر تحالف عسكري إسلامي لمواجهة داعش.. الخارجية: مصر تدعم كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب.

وقالت الجمهورية: ترحيب مصري ودولي بالتحالف العسكري الإسلامي ضد الإرهاب.. الخارجية: ندعم كل الجهود لمكافحة الإرهاب.

ومن جهتها، قالت الأخبار: الرئيس يبحث مع محمد بن سلمان أعمال مجلس التنسيق المشترك والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب.. السعودية تقرر توفير احتياجات مصر البترولية 5 سنوات.. زيادة الاستثمارات لأكثر من 30 ريال واجتماعات دورية لتنفيذ المشروعات.

أول جيش سني لمواجهة "داعش"

وقالت "الشروق": أول جيش سني لمواجهة "داعش".. السعودية ترفع استثماراتها في مصر لأكثر من 30 مليار ريال وتوفر احتياجاتنا البترولية لـ5 سنوات.. السيسي بعد لقائه محمد بن سلمان: القوة العربية المشتركة مهمة وليست موجهة ضد أي طرف.

وفي الداخل أضافت الشروق: السيسي وابن سلمان يبحثان التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والقوة العربية المشتركة.

وأضافت: السعودية تعلن تحالفا عسكريا إسلاميا لمحاربة الإرهاب.

السعودية تحارب الإرهاب بـ"تحالف سُني"

هذكا جاء في مانشيت "المصري اليوم"، الذي قال: "بعد 4 أشهر من التفاوض لتشكيل القوة العربية.. السعودية تحارب الإرهاب بـ"تحالف سُني".. مصر و34 ضمن تشكيله ولن يستهدف "داعش" فقط".

وفي التفاصيل قالت "المصري اليوم": "بعد أكثر من 4 أشهر من التفاوض بين الدول العربية على إنشاء القوة العربية المشتركة، التي تم الانتهاء من عدد كبير من الاتفاقات الخاصة بتشكيلها، أعلن ولي ولي العهد السعودي، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، أن التحالف الإسلامي العسكري يهدف لمكافحة الإرهاب، وجميع المنظمات الإرهابية وليس "داعش" فقط.

وضمن تغطياتها قالت المصري اليوم: السعودية تطلق "الجيش الإسلامي".. يتصدى للتنظيمات الإرهابية.. ويتكون من 34 دولة بينها مصر".

وتابعت: "الجيش الإسلامي".. تحالف سني لمحاصرة إيران.. محللون: الخليج يمتلك قدرات المواجهة.. و"سي.إن.إن": الرياض بدأت مرحلة القرارات الجريئة.

وأردفت: الخارجية: التحالف الإسلامي يكافح الإرهاب.

فريق المشككين

مال هذا الفريق من الصحف إلى التشكيك في التحالف، واستنكار مشاركة تركيا وقطر فيه، بزعم أنهما يدعمان الإرهاب، فضلا عن اعتباره "مؤامرة أمريكية"..

فقد أسندت صحيفة الدستور، الأربعاء، إلى "خبراء" قولهم إن أمريكا وراء قيام التحالف لإشعال المنطقة بحروب سنية - شيعية، وإن التحالف الجديد ينهي قيام "القوة العربية المشتركة".

وقالت "الدستور" في مانشيتها: "تحالف إسلامي من 34 دولة بينها مصر لمواجهة الإرهاب.. قيادة التحالف عسكري من الرياض.. تركيا وقطر ضمن التحالف.. واستبعاد إيران.. خبراء: أمريكا وراء قيام التحالف الإسلامي لإشعال المنطقة بحروب سنية - شيعية.. التحالف الجديد ينهي قيام "القوة العربية المشتركة".

وقالت "اليوم السابع": 34 دولة عربية وإسلامية ضمن تحالف تقوده السعودية.

وتساءلت: تركيا وقطر تدعمان الإرهاب فكيف تشاركان في التحالف ضد الإرهاب؟ زاعمة أن "الدوحة وأنقرة" "ضالعتان في تمويل ودعم تنظيم داعش".

وادعت "اليوم السابع" أن الدلائل والتقارير المختلفة تؤكد ضلوع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في علاقات مشبوهة مع تنظيم داعش الإرهابي، على حد ادعائها.

وقالت إن الدوحة غارقة في تمويل ودعم العمليات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا، فضلا على احتضان قطر لجماعة الإخوان الإرهابية، التي تمارس مخططاتها ضد الدولة المصرية، كما تحتضن الدوحة وأنقرة قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، وفق الصحيفة.

وقالت "البوابة": أسئلة مشروعة على الهامش.. لغز التحالف الإسلامي ضد الإرهاب.. هل نسقت السعودية مع مصر قبل إعلان بيانها.. لماذا تشترك قطر وتركيا الداعمتين للإرهاب في تحالف ضد الإرهاب.. هل انتهت القوة العربية المشتركة؟

وغير بعيد قالت "الوطن" في مانشيتها بالطبع: "الغموض" يطارد "القوات الإسلامية المشتركة".. السيسي وبن سلمان يتفقان على التنسيق.. و"الجبير": التحالف سيعمل على مسارين.. غياب سوريا والعراق وإيران عن التحالف.. ومصادر: مصر لن تشارك بقوات عسكرية.. وكوساشيف: سيكون مفيدا إذا نحيت الخلافات.
التعليقات (1)
حيدر الفياض
الأربعاء، 16-12-2015 11:08 م
هذه حرب سنيه شيعيه والنصر فيها لامريكا واسرائيل نعلة الله على العرب الخبثاء االجبناء الذين لا شرف لهم ولاعرض والله والله سيكون النصر للشيعه اللهم عجل لوليك الفرج