صحافة عربية

قذاف الدم: انتصارات حفتر تمثل عودة للجيش السابق إلى ليبيا

الصحافة المغاربية - الأربعاء
الصحافة المغاربية - الأربعاء
اهتمت الصحف المغاربية، الصادرة الأربعاء، بالتصريحات التي أدلى بها منسق العلاقات الليبية المصرية في نظام القذافي سابقا أحمد قذاف الدم، واجتماع منتجي النفط الذي احتضنته الجزائر، بالإضافة إلى مواضيع متنوعة أخرى، فيما احتجبت الصحف الموريتانية الأربعاء عن الصدور احتجاجا على ظروفها المالية.

والبداية من ليبيا، إذ أشاد منسق العلاقات الليبية المصرية في نظام القذافي سابقا أحمد قذاف الدم، بما سماها "انتصارات" القوات الموالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، مضيفا أنه يبارك هذه الانتصارات التي قال إنها مكنت من السيطرة على الموانئ الليبية.

وقال قذاف الدم لصحيفة "أجواء" ومقرها طرابلس، إن سيطرة قوات حفتر على موانئ نفط ليبية تعد عودة للقوات المسلحة السابقة إلى ليبيا.

وأضاف قذاف الدم في حديثه للصحيفة أن القوات المسلحة التي يقودها خليفة حفتر، هي التي تمثل الجيش الليبي الموحد الذي يضم كل أبناء ليبيا، والحرب التي يخوضها هي "معركة إنقاذ ليبيا"، وفق قوله.

وتوقع قذاف الدم أن انتصار قوات المتقاعد حفتر، ستخرج البلاد مما وصفها بـ"السنوات العجاف" وستحقق الهدوء والاستقرار وستحقن الدماء، بحسب قوله.

وشغل قذاف الدم لسنوات منصب المبعوث الشخصي للقذافي بحكم صلة القرابة التي تربطهما، وتولى مسؤولية تنسيق العلاقة بين ليبيا ومصر.

ونقرأ من صحيفة "أجواء" أيضا، أن مسلحين  اقتادوا نائب مدير المصرف الليبي الخارجي عمر يخلف الحجاجي، من أمام منزله بمنطقة قرقارش في طرابلس، أول أمس الاثنين، إلى جهة غير معلومة.

فرقاء الحروب على "طاولة" البترول

في الجزائر سلطت صحف "الأربعاء" الضوء، على منتدى منتجي النفط الذي عقد أمس بالجزائر، واعتبرت صحيفة "الشروق" أن الجزائر نجحت في جمع شمل فرقاء "الحروب"، والخصوم داخل "أوبك"، وقد جلس ممثلو السعودية وإيران وروسيا والكويت والعراق، وغيرهم من "المتنازعين، سياسيا وإقليميا واقتصاديا، إلى "طاولة البترول" أو "أوبك" بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، الذي دشنه قبل أيام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وبحسب الصحيفة، فإن اليوم الأول من لقاء وزراء خارجية مجموعة "أوبك" بالجزائر، لم يكن خاليا من "معركة الكواليس"، لكن أغلب التصريحات أكدت التوافق المبدئي حول التداعيات والمخاطر التي تسبب فيها انهيار أسعار النفط.

ورأت الصحيفة أنه وفي انتظار قرار الحسم، اليوم، بشأن تحديد "خارطة طريق" ضبط سوق النفط ومحاولة إعادة التوازن إلى الأسعار، التقت مواقف مختلف الدول المشاركة في الاجتماع، ولم يكن "الاختلاف" سوى في الشكل فقط، وهو ما بوسعه أن يمهّد الطريق لإيجاد حلول تخدم جميع الأطراف.
 
هيبة نواب تونس في خطر 

من جانبها، قالت صحيفة "الصحافة" التونسية، إن هيبة مجلس النواب التونسي باتت في خطر بعدما استمعت النيابة العمومية للنائبة سامية عبّو، في كلمة أدلت بها بخصوص وجود شبهة فساد في المجلس.

وكانت عبو قد أشارت إلى أن أحد نوّاب كتلة "النداء" يتلقى أموالا طائلة من رجال أعمال فاسدين، ويوزعها على عدد من النواب من أجل تمرير قوانين أو ما شابه ذلك، وقد طالبت رئاسة المجلس والنيابة العمومية بفتح تحقيق في الغرض.

ورأت الصحيفة أن هذه التصريحات حول وجود مثل هذه الشبهات في صلب السلطة التشريعية التي تعد السلطة الأصلية في البلاد، من شأنها أن تمس في صورة مجلس نواب الشعب وهيبته لدى المواطن ولدى بقية مؤسسات الدولة، بالرغم من اقتصار هذه الادعاءات على بعض النواب.

إفشال مخطط سري بالكركارات 

من "المساء" المغربية، نقرأ أن التحرك المغربي الأخير بمنطقة "الكركارات" جاء لإفشال ما سمته الصحيفة "مخططا سريا" وضعته الجزائر بالتعاون مع جبهة البوليساريو، لنقل كتائب عسكرية وإنشاء إدارات تابعة للجبهة جنوبي الجدار العازل.

ونقلت الصحيفة عن عبد الرحمن مكاوي، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، قوله إن المخطط الجزائري كان يروم محاصرة المغرب من الجنوب، من خلال اعتبار كل المناطق الواقعة جنوبي الجدار الرملي مناطق محررة، وكان سيتم بالتالي تشييد قواعد عسكرية وإدارات فوقها بدعم وتمويل خارجيين، خاصة من جنوب أفريقيا وفنزويلا اللتين تدعمان أطروحة الجبهة.

ونقرأ من عناوين"الخبر" الجزائرية:

- كواليس مشحونة في منتدى منتجي النفط.. خرجة إيرانية تهدد اجتماع الجزائر بالفشل 

- الفريق الأممي يصر على زيارة البلاد لإجراء تحقيق.. كابوس الاختفاء القسري يلاحق الجزائر 

- الإيطاليون يحققون بالتنسيق مع الجزائر.. جزائري مشتبه بالتورط في خطف الرهائن بليبيا.

وفي عناوين "المغرب" التونسية:

- أعضاء حكومة الشاهد يلتزمون بالتصريح بممتلكاتهم 

- الصيد لم يكشف إلى اليوم عن مكاسبه رغم مرور شهر على تسلمه المهام 

- أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل يردون بحدة ويطالبون بتجريم الفساد والتهرب الضريبي.
التعليقات (0)