صحافة دولية

الهند تحظر عمل مؤسسة للداعية زاكر نايك.. حماية الأمن القومي

إندبندنت: الداعية نايك ممنوع من دخول الولايات المتحدة وكندا لإلقاء محاضرات- أرشيفية
إندبندنت: الداعية نايك ممنوع من دخول الولايات المتحدة وكندا لإلقاء محاضرات- أرشيفية
قالت صحيفة "إندبندنت" إن المحكمة العليا في دلهي قررت منع مؤسسة البحوث الإسلامية، التي أنشأها الداعية المسلم الهندي زاكر نايك؛ وذلك من أجل "حماية الأمن القومي".

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن المحكمة بررت للحكومة الهندية قرارها إغلاق مؤسسة الداعية المسلم ومنع نشاطاته، قائلة إنها "ليست عشوائية"، وسط مخاوف من تعرض الناس لـ"التشدد" من الجماعة.

وتلفت الصحيفة إلى أن نايك يعد من الدعاة المسلمين المعروفين، إلا أنه ممنوع من دخول الولايات المتحدة وكندا لإلقاء محاضرات؛ بذريعة أنه يقدم أفكارا متشددة.

ويورد التقرير ما قاله القاضي سانجيف ساكديفا لصحيفة "إنديا إكسبريس"، بأن "القرار الذي اتخذه اتحاد الهند جاء من أجل حماية سيادة وكرامة الهند والأمن القومي لها".

وتذكر الصحيفة أن نايك رد على القرار، نافيا الاتهامات الموجهة إليه، وقال: "لم أقم بأي تمرد أبدا، ولم أرتكب عملا إرهابيا ضد الناس طوال حياتي، وكل ما أقدمه هو رسالة سلام"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "سينار هاريان" الماليزية، حيث يقيم في ماليزيا.

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى قول نايك: "هناك بعض الجهات لا تريد السلام في العالم، ولهذا تقوم بتوجيه اتهامات لا أساس لها ضدي"، وأضاف: "أطالب الحكومة الهندية بأن تحاكمني أمام محكمة دولية أو في ماليزيا".
التعليقات (2)
عبدالسميع بن عبدالمجيد من افغانستان
الجمعة، 07-04-2017 01:57 م
د.زاكر من أكثر الدعاه إعتدالا و أكثرهم ثقافة ، و لولا نجاحه في نشر السلام بين البوذيين و المسلمين في الهند و هو مالا يرغبه السياسيين و الحكومه المتطرفه في الهند ، هم يريدون بالفعل المتطرفين سواء من البوذيين أو السيخ وكذلك من المسلمين ، و من الواضح أيضا إذعان الحكومة الهندية لإملاءات أطراف خارجية تستشعر الخطر من نشر د. ذاكر للإسلام في كل العالم و نجاحه الباهر عن طريق قناته السلام وهي بالمناسبه منتشرة ولها مشاهدين بالملايين في إنجلترا وفي غيرها و قد دعي لكثير من الجامعات لما له من أراء و توجهات سديدة لم ينتقدها أحد من العقلاء دعاة السلام أما المتطرفين الغلاه فهم لم يجدوا الشجاعة لمواجهة د ذاكر لأنهم يعرفون جيدا قدره و قدرته و كفاءته في سحقهم بالعقل و المنطق لذلك فهم وجدوا انه من السهل عليهم محاربته في الخفاء عن طريق الوسائل القذرة ومنها قرار الحكومه الهندية بغلق مؤسسته التي لها باع طويل و شهرة عالميه في تخريج الدعاه المسلمين لدحض الإفتراءات علي الإسلام و توضيح وجهه المشرق و تاثيرة علي البشريه جمعاء ، أن مثل هذة القرارات الخاطئه لهي التطرف بذاته و لا هدف منها إلا إفساح المجال أمام المتشددين من أتباع الديانات الأخري الكثيرة التي تعج بها منطقة جنوب شرق أسيا ومنها الهند لكي يسود الإرهاب وتعلو كلمته علي كل المعتدلين من أمثال د.ذاكر جزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ، ولعن كل أعداء الإسلام و فضحهم في دنياهم و أخرتهم .
مصري
السبت، 18-03-2017 09:35 م
د.زاكر من أكثر الدعاه إعتدالا و أكثرهم ثقافة ، و لولا نجاحه في نشر السلام بين البوذيين و المسلمين في الهند و هو مالا يرغبه السياسيين و الحكومه المتطرفه في الهند ، هم يريدون بالفعل المتطرفين سواء من البوذيين أو السيخ وكذلك من المسلمين ، و من الواضح أيضا إذعان الحكومة الهندية لإملاءات أطراف خارجية تستشعر الخطر من نشر د. ذاكر للإسلام في كل العالم و نجاحه الباهر عن طريق قناته السلام وهي بالمناسبه منتشرة ولها مشاهدين بالملايين في إنجلترا وفي غيرها و قد دعي لكثير من الجامعات لما له من أراء و توجهات سديدة لم ينتقدها أحد من العقلاء دعاة السلام أما المتطرفين الغلاه فهم لم يجدوا الشجاعة لمواجهة د ذاكر لأنهم يعرفون جيدا قدره و قدرته و كفاءته في سحقهم بالعقل و المنطق لذلك فهم وجدوا انه من السهل عليهم محاربته في الخفاء عن طريق الوسائل القذرة ومنها قرار الحكومه الهندية بغلق مؤسسته التي لها باع طويل و شهرة عالميه في تخريج الدعاه المسلمين لدحض الإفتراءات علي الإسلام و توضيح وجهه المشرق و تاثيرة علي البشريه جمعاء ، أن مثل هذة القرارات الخاطئه لهي التطرف بذاته و لا هدف منها إلا إفساح المجال أمام المتشددين من أتباع الديانات الأخري الكثيرة التي تعج بها منطقة جنوب شرق أسيا ومنها الهند لكي يسود الإرهاب وتعلو كلمته علي كل المعتدلين من أمثال د.ذاكر جزاهم الله خيرا عن الإسلام والمسلمين ، ولعن كل أعداء الإسلام و فضحهم في دنياهم و أخرتهم .