سياسة دولية

ترامب يهاجم "أف بي آي": سمعته نزلت لأدنى مستوى

ترامب قال إنه لم يوعز لكومي بوقف التحقيق مع فلين- جيتي

شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأحد، هجوما لاذعا على مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، لافتا إلى أن سمعته نزلت إلى أدى مستوى خلال تاريخه.


وقال ترامب في تغريدة على حسابه في "تويتر" إنه "بعد سنوات من إدارة كومي للمكتب، مع ما رافقها من تحقيقات كاذبة وغير نزيهة في قضية (هيلاري) كلينتون وغيرها من القضايا، نزلت سمعته (أف بي آي) إلى أدنى مستوى خلال تاريخه! لكن لا داعي للخوف، فنحن سنعيد له مجده".


وقبل ذلك كتب ترامب تغريدة، الأحد، جاء فيها: "لم أطلب قط من كومي وقف التحقيق بشأن فلين. إنها مجرد المزيد من الأنباء الكاذبة للتغطية على كذبة أخرى لكومي".


وتأتي تغريدة ترامب هذه ردا على حديث كومي أمام مجلس الشيوخ في حزيران/ يونيو الماضي، التي قال فيها إن ترامب طلب شخصيا إلغاء تحقيق استهدف فلين.


 وبحسب كومي فإن ترامب قال له في 14 شباط/فبراير في البيت الأبيض غداة إقالة فلين: "آمل بأن تجدوا طريقة للتخلي عن هذا (الأمر) وترك فلين وشأنه، إنه رجل جيد".


وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، على توجيه تهمة الكذب لمستشاره السابق مايكل فلين، على مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في قضية التدخل الروسي.


وكتب ترامب في تغريدة شكلت تعليقه الثاني منذ الصباح على هذه القضية الحساسة التي تمس دائرته المقربة "اضطررت إلى إقالة الجنرال فلين لأنه كذب على نائب الرئيس و إف بي آي. لقد اعترف بالكذب. هذا محزن لأن ما قام به أثناء الفترة الانتقالية كان قانونيا. لم يكن هناك شيء ليخفيه". 


ويبدو من هذه الرسالة أن ترامب كان يعلم بأن مستشاره السابق للأمن القومي كذب على "أف بي آي". وهي نقطة شديدة الحساسية لأنه عند إقالة مايكل فلين لم يتم التركيز من البيت الأبيض إلا على واقع أنه كذب على نائب الرئيس مايك بنس بشأن مضمون محادثاته مع السفير الروسي.

 

واستقطبت العلاقة بين ترامب وفلين اهتماما خاصا منذ الإقالة القاسية لمدير "أف بي آي" جيمس كومي من قبل الرئيس.