علوم وتكنولوجيا

"ناسا" تستعيد قمرا صناعيا فقدته منذ 13 عاما.. هذه مهمته

القمر الصناعي مصمم لـ"رؤية غير المرئي"، وكان يهدف إلي رسم خريطة لمجال الغازات الكهربية التي تحيط بالأرض- CC0

تبحث وكالة الفضاء الدولية "ناسا"، فك إشارات قمر صناعي، تمكنت من استعادته بعد فقدان التواصل به منذ 13 عاما.

 

وأفادت "Tech Times" بأن العثور على القمر IMAGE يفتح الطريق لاستمرار بعثة "ناسا"، حيث أطلق هذا القمر عام 2000 لمراقبة الغلاف المغناطيسي للأرض. ولكن الاتصال به انقطع، في 18 ديسمبر 2005، ولم تفلح جميع المحاولات آنذاك في العثور عليه.، واعتبرت "ناسا" القمر منتهيا من مهمته في عام 2007.

 

وقالت وسائل إعلام دولية، إن عالم فلك هاوٍ في البحث عن المخلفات السابحة في الفضاء، سكوت تيلي، تمكن في أوائل يناير 2018 من اكتشاف القمر، وقام بالاتصال بالمحقق الرئيسي بـ "ناسا" والذي كان مسؤولا عن مهمة ذلك القمر الصناعي.

 

وبدأت ناسا في التحري خلال شبكاتها الفضائية العميقة واختبارها، وهي مجموعة من التليسكوبات الراديوية المستخدمة في التواصل مع بعثاتها ومهماتها الفضائية المختلفة وتدريبها على البحث عن القمر الصناعي في الموقع المحدد من قبل عالم الفلك.

 

وتمكن المهندسون الأمريكيون بعد مرور فترة قصيرة من تحديد هوية ذلك القمر الاصطناعي وتبين أنه "إيماج" الضائع منذ سنوات.

 

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن استعادة "ناسا" للقمر الصناعي "إيمادرج"، بعث الأمل في إمكان إحياء الوكالة مهمة غيرت فهمنا لـ"المحيط غير المرئي" حول الأرض.

 

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن القمر الصناعي مصمم لـ"رؤية غير المرئي"، وكان يهدف إلى رسم خريطة لمجال الغازات الكهربائية التي تحيط بالأرض والتي تحمينا من الشمس، ولم نرها من قبل.

 

وأضافت الصحيفة: "على ما يبدو أن ناسا كانت مخطئة، لم تكن مركبة "إيمادرج" ماتت ولم يفقد الاتصال بها للأبد، ولكنها كانت تدور حول الأرض لأكثر من عقد من الزمان قبل أن يتلقى رجلا ليس لديه تدريب مهني في علم الفلك الإشارة من القمر الصناعي المفقود".