ملفات وتقارير

مشاهد صادمة لأعمال الهدم وطمس القرى بسيناء (تفاعلي)

الجيش المصري قام بعمليات إخلاء وتهجير قسري ضد المدنيين في سيناء- الأناضول

يواصل نظام الانقلاب في مصر حملة هدم المنازل والمزارع في مدينة رفح المصرية المتاخمة للحدود مع قطاع غزة، بهدف تهجير أهلها وإفراغها تماما من السكان، لصالح إقامة منطقة عازلة تمتد بطول 13 كيلومترا، وبعمق نهائي يبلغ 5 كيلومترات.

 

ورصدت "عربي21" عمليات الهدم التي نفذها الجيش، وقامت بعمل مقارنة بين الصور الفضائية في عام 2013 وعام 2018، ما أظهر لقطات صادمة لمساحات واسعة تم طمسها في شمال المحافظة.


وبدأت عمليات الهدم عام 2014 بانطلاق المرحلة الأولى التي استهدفت في حينها تفريغ المنازل والسكان بعمق 500 متر من الحدود الفلسطينية، ووصلت حتى الآن مرحلتها الخامسة التي أفرغ بموجبها نحو 2500 متر.


وكانت السلطات المصرية قد أعلنت سابقا أن عمق المنطقة العازلة تبلغ في حدها النهائي نحو 5 كيلومترات، ما يعني أن مدينة رفح سيجري إفراغها بالكامل من المنازل والسكان.

 

لكن مصادر محلية قالت لـ"عربي21" إن عمليات الهدم التي يقوم بها الجيش تعدت هذه المنطقة، ووصل بعض تلك العمليات إلى قرى تقع جنوب مدينة الشيخ زويد التي تبعد نحو 15 كيلومترا من الحدود الفلسطينية.

 

وتاليا الصور من شمال سيناء:

 


ميدان صلاح الدين

 


قرية أبو شنار

 

 

 


قرية النصر

 

 


قرية المهدية

 

 


ميدان السادات (سيدوت)

 

 

قرية المطلة