سياسة عربية

رشقات صاروخية من غزة وإسرائيل تقصف وتنفي التوصل لهدنة

قصف على موقع عسكري في غزة- جيتي

قالت مصادر فلسطينية إن رشقات من الصواريخ أطلقت على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة مساء الثلاثاء، في الوقت الذي نفت فيه إسرائيل التوصل إلى هدنة.

 

ودوت صافرات الإنذار في عشرات الوحدات الاستيطانية بمنطقة غلاف غزة وقالت القناة العاشرة إن القصف طال عسقلان شمال قطاع غزة ومستوطنة نتيفون في النقب.

 

ونفى مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء، تقارير عن اتفاق إسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. حسب وكالة رويترز.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "التقرير عن وقف لإطلاق النار غير صحيح".

من جانبه، نفى موقع "i24" الإسرائيلي، نقلا عن مصادر سياسية إسرائيلية، "صحة الأنباء عن التوصل لاتفاق تهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة بوساطة مصرية".

 

وكان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، داود شهاب، أكد أن "المخابرات المصرية أبلغتنا عبر اتصالات تجري من ظهيرة هذا اليوم، لعودة الهدوء وفق تفاهمات عام 2014".

وأضاف في تصريح خاص ومقتضب لـ"عربي21": "من جانبنا كفصائل مقاومة فلسطينية لسنا معنيين بالتصعيد، ولا مشكلة لدينا، ونحن كفصائل مقاومة سنلتزم بالهدوء وفق تفاهمات عام 2014 طالما التزم بها الاحتلال".

 

وكانت كتائب القسام وسرايا القدس أصدرتا بيانا مشتركا أعلنتا فيه مسؤوليتهما عن القذائف الصاروخية التي أطلقت منذ ساعات صباح اليوم على المواقع العسكرية والمستوطنات الإسرائيلية بمحيط غزة.

 

وهدد البيان المشترك باسم الفصيلين على "عدم السماح للاحتلال بفرض معادلات جديدة"، مشيرة إلى أن قصف اليوم "كان البادئ فيه الاحتلال وردا على جرائمه بحق عناصر المقاومة" والمدنيين السلميين المشاركين في مسيرة العودة.

 

على صعيد متصل، قال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف نحو 25 هدفا في قطاع غزة، خلال الساعات الأولى من فجر الأربعاء.

وقال الجيش على لسان المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي:  "أغار الجيش على نحو 25 هدفا إرهابيا تابعا لحركة حماس في قطاع غزة".


وأوضح البيان أن "المواقع المستهدفة هي مخازن لطائرات مسيّرة مخصصة لنشاطات إرهابية، بالإضافة إلى مخرطة لإنتاج القذائف ومحركات قذائف ووسائل قتالية بحرية متقدمة ومواقع عسكرية ومعسكرات تدريب ومواقع لإنتاج الأسلحة".