المرأة والأسرة

هذه حيل الدوقة ميغان ماركل لمحاربة الشيخوخة

ميغان ماركل تزوجت الأمير هاري وصارت دوقة مقاطعة ساسكس البريطانية- جيتي
نشرت صحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا قالت فيه إن ميغان ماركل، دوقة مقاطعة ساسكس البريطانية، تتميز بإطلالتها الرقيقة ومظهرها الصحي. لذلك، يرغب الجميع في معرفة أسرار محافظتها على جمالها ونضارة بشرتها وعدم ظهور علامات الشيخوخة عليها، فضلا عن الحيل البسيطة التي تستعملها ماركل على غرار تدليك البشرة باستمرار والقيام بتمارين الوجه.
 
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن اسم ميغان ماركل بات يتردد بشكل مكثف في المجلات ووسائل الإعلام العالمية، خاصة بعد أن تقلدت منصب دوقة ساسكس. فقد وضعها مؤخرا زواجها من الأمير هاري في واجهة الأحداث، وباتت كل الملابس التي ترتديها وتسريحات الشعر ومساحيق التجميل التي تستخدمها، تخضع لتحليل دقيق من الخبراء والمعجبين، ويسعى كثيرون لتقليدها والنسج على منوالها.
 
وأكدت الصحيفة أن ماركل تحرص على الحصول على رعاية شخصية مكثفة، وهو ما يجعلها تتمتع بإطلالة رقيقة ومظهر صحي. لذلك، يربد الجميع أن يعرف كيف تمكنت زوجة الأمير من الحفاظ على نظارة بشرتها بهذا الشكل، وهي في سن السادسة والثلاثين.
 
وذكرت الصحيفة أن ماركل تتحدث كثيرا عن اهتمامها بصحتها وحبها للرياضة والجمال، واعتمادها على أساليب على غرار حمية "لنأكل النصف"، والتقليل من استخدام مواد التجميل، حتى تظهر بمظهر طبيعي وتسمح ببروز نقاط النمش على وجهها. وعلى الرغم من أن ماركل تحمل جينات ممتازة، إلا أنها تعتمد في الحقيقة على بعض الحيل والوصفات غير المعروفة، لحماية قسمات وجهها من الترهل.
 
ونقلت الصحيفة تصريحا لميغان ماركل، كانت قد أدلت به لمجلة بيرش بوكس خلال سنة 2014، قالت فيه: "أنا أقوم بتمارين شد الوجه مع واحد من أفضل أخصائيي التجميل، نيكولا جوس، الذي يقوم بإعادة نحت الوجه من الداخل. وعموما، يعد هذا الأمر فعالا بالنسبة لي على الرغم من أنه قد يبدو غبيا بالنسبة للآخرين".
 
وأوضحت الصحيفة أن هذه التمارين تتمثل في تدليك الوجه من الداخل من خلال تحريك العضلات، وهو ما يوصف بأنه عملية شد وجه طبيعية من شأنها أن تساعد على نحت الملامح. علاوة على ذلك، تساعد هذه العملية على التخلص من الضغط العصبي الذي من شأنه أن يؤثر على عضلات الوجه.
  
وأضافت الصحيفة أن العضلات عندما تكون مشدودة بسبب التوتر، تفرز أنواعا من السموم التي تؤدي لشيخوخة الوجه، حيث تكون لها تداعيات سلبية على البشرة التي تصبح ضعيفة ومحتقنة. وعموما، يتم التخلص من هذا التوتر عبر تمارين تدليك الوجه التي تمتص السموم وتنشط عمل الجهاز اللمفاوي، الذي يعمل على إبقاء البشرة صافية ونظيفة.
  
وتساءلت الصحيفة حول مدى نجاعة هذه الحيلة، التي على الرغم من أنها قد تكون ضربا من الجنون، إلا أنها تحمل جانبا من الصحة. فقد توصلت دراسة أجريت في معهد الطب في شيكاغو بالولايات المتحدة، إلى أن القيام بتمارين الوجه اليومية لمدة 30 دقيقة ولمدة تزيد عن 20 أسبوعا، يؤدي إلى تحسين المظهر لدى النساء في منتصف العمر ويزيد من جمالهن. ويعود السبب العلمي وراء ذلك إلى أن تضخم العضلات تحت الجلد يجعل الوجه يبدو أكثر امتلاء، وبالتالي يعوض مشكلتي فقدان الدهون وضعف المرونة، اللتين يتعرض لهما الوجه مع مرور السنوات.
 
وقالت الصحيفة إنه من أجل إثبات هذا الأمر، قام الباحثون بتدريب مجموعة من المتطوعات على إجراء 32 نوعا مختلفا من تمارين الوجه، كل واحد منها يمتد لحوالي دقيقة. وقد قامت النساء المتطوعات بإجراء هذه التمارين يوميا لمدة ثمانية أسابيع. وفي النهاية، أكد كل من أخصائيي الجلد فضلا عن النساء المتطوعات، وجود تحسن في المظهر قبل وبعد الخضوع للتجربة، إذ شعرت النساء بتراجع ملامح التقدم في العمر بحوالي ثلاث سنوات.
 
ويتمثل السبب في أن هذه التمارين تقوي عضلات الوجه ما يجعل الملامح تبدو مشدودة ونضرة، والمرأة تبدو أصغر سنا. في المقابل، حذر الدكتور مراد علام، الذي أشرف على هذه التجربة، من أنه يجب تأكيد هذه النتائج من خلال مواصلة البحث ليشمل شريحة أوسع، إذ أن المتطوعات اللواتي شاركن هذه المرة لم يتجاوز عددهن 16، وكانت أعمارهن بين 40 و65 سنة، بالتالي لا يمكن تعميم هذه النتائج على كل الشرائح العمرية.
  
وفي الختام، نقلت الصحيفة عن طبيب الجلد جوشوا زيشنر، قوله إنه "على الرغم من نجاح هذه الطريقة مع ماركل، إلا أن الخبراء ليسوا مقتنعين بنجاحها مع الجميع نظرا لأن التجربة شملت مجموعة من المتطوعات اللواتي يهتممن كثيرا بمظهرهن وبحماية بشرتهن من الشمس على غرار ماركل، وهو ما من شأنه أن يساهم في تحقيق هذه النتائج".