سياسة دولية

نواب أمريكيون يرفضون الرواية السعودية ويطالبون بالتحقيق

قال ترامب إنه يصدق الرواية السعودية - جيتي

رفض عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الرواية السعودية حول مقتل الكاتب والإعلامي جمال خاشقجي، مطالبين بتحقيق أمريكي حقيقي للوقوف على حقيقة الأمر.

وكانت النائب العام السعودي أعلن مقتل الكاتب خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول بعد "مشاجرة بالأيدي" انتهت بمقتله، وصدرت قرارات ملكية بإعفاء عدد من المسؤولين، وفتحت السلطات تحقيقا مع 18 متورطا في القضية.

وقال النائب الديموقراطي، ريتشارد بلومنتال إن السعودية مستمرة في تحدي الفطرة السليمة، وتتحدى المصداقية، وإن على العالم أن لا ينظر السعودية مزيدا من الوقت لتبييض ما فعلته.

وأشار في صفحته على تويتر إلى إن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تدعو إلى تحقيق دولي، وأن لا يترك الأمر لرجال ابن سلمان.

 

 

أما النائب الديموقراطي، جيف ميركلي، فقال إن التبرير السعودي هش، وإن على الحكومة الأمريكية أن تطالب بالحقيقة، وأن تحمل الأطراف المسؤولة عن ما جرى المسؤولية.

وطالب الإدارة الأمريكية بأن لا تسير جنبا إلى جنب مع الجهود السعودية للتغطية على الجريمة.

 

 

وأشار النائب الديموقراطي، كريس كونز، إلى أن على الأمريكيين إعادة تقييم  العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وذلك يشمل مبيعات الأسلحة، والدعم المستمر في الحرب على اليمن، وجوانب الشراكة المختلفة.

وطالب كونز بـ"إحاطة سرية" تقدم للولايات المتحدة الأمريكية في الموضوع، اعتمادا على وقائع القضية.

 

 

 

 

النائب الديموقراطي، ماركو روبيو، قال إن السعودية بدأت بتغير روايتها لمقتل خاشقجي، وإن رواية "الشجار بالأيدي" غريب جدا.


وتابع على صفحته على تويتر: "علينا المضي قدما بتحقيق دولي لمعرفة ما حدث ومن المسؤول عنه".

 

 

 


وقال النائب الديموقراطي، باتريك ليهي، إن الشعب الأمريكي يستحق أن يعرف ما يعرفه البيت الأبيض والاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي، وإن على الولايات المتحدة الأمريكية أن لا تكون متواطئة بالتستر على ذلك.

 

— Sen. Patrick Leahy (@SenatorLeahy) October 20, 2018

 

على جانب آخر، قال النائب الجمهوري، بوب كوركر، إن على أمريكا التحقيق بشكل خاص في القضية، وإعطاء قرار مستقل وصادق عن المسؤولين عن قتل خاشقجي، في إطار تحقيق دولي وفق ما يقتضيه القانون.

 

 

وقال النائب الديموقراطي، تيم كاين، إن التفسير السعودي لمقتل خاشقجي في شجار، مهين، وإن على الكونغرس الأمريكي أن يقف ضد الفظائع، بما أن إدارة الرئيس ترامب لا تفعل ذلك.

 

 

من جهته دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الرواية السعودية حول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.


وقال ترامب إنه لا يعتقد أن القيادة السعودية كذبت عليه، مشيرا إلى أن أطرافا ثلاثة شاركت في التحقيقات السعودية.

وردّا على صحافي سأله ما إذا كان يعتبر الرواية السعودية "جديرة بالثقة" قال ترامب "أجل، أجل".

أما بيان البيت الأبيض ففضل الانتظار إلى انتهاء التحقيقات الدولية في الحادث، مقرا بإعلان السعودية مقتل خاشقجي في شجار داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.

وأعلن النائب العام السعودي أن الصحفي جمال خاشقجي توفي إثر شجار وقع في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وقال النائب في بيان، إن المناقشات التي تمت بين خاشقجي والأشخاص الذين قابلوه في أثناء وجوده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته.

 وأضاف النائب العام أن التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية.