صحافة دولية

التايمز: 600 ألف جنيه مخصصات قديروف لقصره الجديد

التايمز: سينتقل قديروف إلى قصره الجديد الذي كلف إنشاؤه 117 مليون جنيه إسترليني- جيتي

قالت صحيفة "التايمز" إن واحدة من أفقر الجمهوريات التابعة لروسيا خصصت 600 ألف جنيه نفقات للحفاظ على قصر حاكمها. 

 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الرئيس الشيشاني المعين من الكرملين رمضان قديروف، سينتقل إلى قصره الجديد الذي كلف إنشاؤه 117 مليون جنيه إسترليني. 

وتفيد الصحيفة بأن قديروف، البالغ من العمر 42 عاما، نفى اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه وضع قبل فترة على وسائل التواصل الاجتماعي قصيدة يتغنى فيها ببندقيته "الموالية والصامتة". 

 

ويكشف التقرير عن أن مساحة القصر الرئاسي تبلغ 260 ألف متر مربع، وهو أوسع من القصر الشتوي في سان بطرسبرغ، الذي كان مقر القيصر الروسي، مشيرا إلى أنه بني على نهر سونزها الذي يمر عبر مدينة غروزني، العاصمة الشيشانية، ويحتوي على 13 ألف متر من السجاد، و4 آلاف متر من البساط المزخرف، وتحيط به منطقة مفتوحة من البساتين، التي ستحتوي على 16 ألف وردة. 

 

وتقول الصحيفة إن قديروف، الانفصالي السابق، يقدم على أنه أهم داعم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأطلق على أهم شارع في غروزني اسم بوتين، حيث يمكن رؤية صور الرئيس في كل زاوية منه، مشيرة إلى قوله: "طالما ظل بوتين يدعمني فأستطيع عمل ما أريد". 

 

ويورد التقرير نقلا عن محللين، قولهم إن الكرملين منح قديروف الحرية الكاملة في الشيشان مقابل قمع المشاعر الانفصالية في الجمهورية، لافتا إلى أن معدل الرواتب في الشيشان يصل إلى 280 دولارا في الشهر، وهو الأقل في مناطق روسيا، حيث شهد البلد حربين في التسعينيات من القرن الماضي وبداية القرن العشرين. 

 

وتلفت الصحيفة إلى أن قديروف ينفق الأموال الطائلة على المناسبات الباذخة، بما في ذلك استقبال النجوم الغربيين، بمن فيهم هيلاري سوانك، لإحياء حفلة عيد ميلاده في غروزني، مشيرة إلى أنه أعطى ولدا شيشانيا استطاع القيام بـ4105 تمرين ضغط في ساعتين و25 دقيقة، مرسيدس قيمتها 28 ألف دولار. 

 

وبحسب التقرير، فإن قديروف سئل ذات مرة عن مصدر ثروته، فأجاب أنه "من الله"، لافتا إلى أن نيويورك وهونغ كونغ وسان فرانسيسكو فقط لديها مليارديرات أكثر من موسكو.

 

وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن 13% من سكان روسيا يعيشون في حالة الفقر، فيما يعد اقتصاد الشيشان مساويا لاقتصاد بورما.

 

لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)