رياضة دولية

3 أشياء يمكن أن تدمر برشلونة خلال هذا الموسم

شهد النادي الإسباني موجة إصابات حرمت أبرز نجومه من المشاركة في مباريات مهمة- فيسبوك

نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا تحدث فيه عن الأشياء التي من الممكن أن تدمر المسيرة الجيدة لنادي برشلونة خلال الموسم الحالي.


وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن النادي الكتالوني يمر بفترة جيدة في الوقت الراهن، إذ أنه يتصدر الدوري الإسباني برصيد 31 نقطة بعد 15 مباراة. كما كان رفاق ميسي أول المترشحين للدور 16 من دوري أبطال أوروبا، على الرغم من تعادلهم أمام توتنهام.

وأفاد الموقع أن نجوم النادي، على غرار ليونيل ميسي وديمبيلي ولويس سواريز وفيليبي كوتينيو، يقدمون أداء رائعا يدفع الفريق قدما في جميع المسابقات التي يشارك فيها، مما ينبئ بأن البلوغرانا سيقدم موسما رائعا هذه السنة. وعلى الرغم من هذه المؤشرات الإيجابية، إلا أن هناك بعض الصعوبات التي قد تعيق رفاق سواريز في تحقيق أداء مميز خلال هذا الموسم.

وذكر الموقع أن السبب الأول يتمثل في الأداء المتذبذب. فرغم الإنجازات التي حققها النادي الإسباني على المستويين المحلي والأوروبي، إلا أن أداء النادي في هذا الموسم لا يعكس هذه الانجازات. ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني حاليا، لكنه مُني بأربعة تعادلات وهزيمتين خلال 15 مباراة فقط في الدوري، وهو ما يشير إلى أن نتائج النادي لا تتوافق مع طموحاته، وتعتبر أقل بكثير مما كان يقدمه في المواسم الماضية.

وفي حال استمر النادي في تقديم عروض مشابهة لما قدمه ضد نادي بي أس في آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، فمن المرجح أن يتكرر ما حصل له الموسم الماضي ضد نادي روما الإيطالي في المسابقة الأوروبية، وينهي موسمه الجيد.

وأوضح الموقع أن السبب الثاني هو لعنة الإصابات. فقد شهد النادي الإسباني موجة إصابات حرمت أبرز نجومه من المشاركة في مباريات مهمة. ومن المرجح أن تكون هذه الأزمة بمثابة أحد العوامل التي يمكن أن تعيق جهود برشلونة في تحقيق موسم مميز. وعلى الرغم من تمكن النادي، نسبيا، من تعويض غياب بعض اللاعبين المصابين، إلا أن المشكلة تتمثل في عدد الإصابات المتزايد.

وفي هذا الصدد، واجه النادي غياب كل من ليونيل ميسي، ولويس سواريز، وتوماس فيرمايلين، وفيليبي كوتينيو، وأرثر ميلو، ودينيس سواريز، وكارليس ألينا، وإيفان راكيتيتش، في بعض فترات الموسم قبل العودة إلى الملاعب. كما أن العديد من اللاعبين لا زالوا يشكون من الإصابة في الوقت الحاضر، على غرار سيرجي روبرتو ومالكوم وصامويل أومتيتي ورافينيا ألكانتارا.

وعلى الرغم من تميز النادي الإسباني بدكة بدلاء تضم لاعبين رائعين، إلا أن استمرار موجة الإصابات، التي أبقت بعض أبرز اللاعبين خارج حسابات إرنستو فالفيردي، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على النادي مع ذهاب الموسم إلى مراحل متقدمة.

وأشار الموقع، في حديثه عن السبب الثالث، إلى الخلل الدفاعي الذي يشكو منه النادي الكتالوني. ومنذ تخلي برشلونة عن تشكيلة 4-4-2، التي اعتمدها خلال الموسم الماضي، وعودته إلى الرسم التكتيكي الشهير 4-3-3 خلال الموسم الحالي، واجه النادي الإسباني العديد من الصعوبات، خاصة على المستوى الدفاعي.

في الحقيقة، تضيف هذه التشكيلة قوة هجومية للخط الأمامي، من خلال إشراك فيليبي كوتينيو أو عثمان ديمبيلي أو مالكوم في الخط الهجومي رفقة ليونيل ميسي ولويس سواريز لتشكيل ثلاثي هجومي مميز، لكن الأداء الدفاعي لرفقاء صامويل أومتيتي يظل متواضعا.

وفي الختام، أوضح الموقع أن شِباك برشلونة تلقت خمسة أهداف في دوري أبطال أوروبا، ولم يحافظ النادي على نظافة شباكه إلا في مباراتين فقط. أما على الصعيد المحلي، فيمتلك النادي الكتالوني أحد أسوأ الخطوط الدفاعية في الدوري، إذ أنه قبل 19 هدفا في 15 مباراة فقط، وهو ما يعتبر حقيقة محرجة للنادي الذي كان خط دفاعه ثاني أفضل خط دفاع في الموسم الماضي.