أثناء زيارة ترامب.. هجمات على أحياء للمسلمين بالهند (شاهد)

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة، لهجوم مجموعات هندوسية، جلبتها السلطات، إلى مناطق للمسلمين في مدينة نيودلهي، الأمر الذي أثار موجة ذعر ودفع العديد من المسلمين لمغادرة منازلهم خوفا على حياتهم.

وقالت المحامية كاوالبريت كاوور، من جامعة نيودلهي: "أعمال شغب عنيفة في منطقة نور إلهي، تم إحضار متظاهرين في حافلات من منطقة لوني، وغيرها من المناطق المجاورة، المسلمون يغادرون منازلهم في حالة من الذعر".

وأشارت في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر، إلى أن تقارير تحدثت عن "دخول رجال شرطة إلى منازل المسلمين، مع مثيري الشغب".

من جانبها قالت الكاتبة في صحيفة واشنطن، "يترك المسلمون منازلهم في حالة من الذعر، بينما تبث القنوات الإخبارية، صورا حية لترامب وميلانيا، في تاج محل، هذا البلد يتنفس بطريقة عسيرة".

 

 

وقتل متظاهر وقائد شرطة، اليوم الإثنين، في مواجهات وقعت في منطقة شمال شرقي العاصمة الهندية نيودلهي خلال احتجاجات منددة بقانون الجنسية المثير للجدل الذي أقره برلمان البلاد نهاية العام الماضي.

وأوضحت وسائل إعلام هندية، بينها "تايمز أوف إندنيا"، أن مواجهات وقعت بين المتظاهرين وقوات أمن أسفرت عن مقتل متظاهر وقائد شرطة منطقة "شهدارا" في نيودلهي، إضافة إلى إصابة أكثر من 35 عنصر شرطة.

وذكرت أن قائد الشرطة توفي نتيجة إصابته بحجر في رأسه، مضيفة أن المواجهات أسفرت أيضا عن حرق العديد من السيارات والمحال التجارية والأبنية.

وتتواصل الاحتجاجات في مختلف مناطق الهند تنديدا بقانون الجنسية المثير للجدل الذي أقره برلمان البلاد نهاية العام الماضي.

ولجأت الشرطة الهندية إلى استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

وكانت وسائل إعلام هندية قالت إن مواجهات وقعت في منطقة شمال شرقي العاصمة نيودلهي بين محتجين على القانون ومؤيدين له.

ولجأت الشرطة الهندية إلى استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق الطرفين.

وعلى إثر هذه المواجهات، أعلنت مؤسسة خطوط المترو في المنطقة إغلاق محطات جفراباد وماوجوبور وباباربور.

وتتزامن الاحتجاجات مع زيارة رسمية يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الهند؛ حيث من المقرر أن يتوجه في ساعات المساء إلى العاصمة نيودلهي.

ويسمح قانون الجنسية في الهند، بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.

وأدى تعديل القانون إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم بالبلاد نحو 200 مليون نسمة.