سياسة عربية

البرلمان التونسي يطلب حماية نائبين تلقيا تهديدا بالاغتيال

البرلمان التونسي تونس - عربي21

دعا البرلمان التونسي إلى فتح تحقيق في التهديدات التي تعرض لها النائبان زهير المغزاوي وسامية حمود، باستهدافهما بـ"عمليات إرهابية".

وشددت رئاسة البرلمان على ضرورة توفير حماية أمنية لازمة، معربة عن تضامنها المطلق مع النائبين. ويشغل النائبان مناصب عضو مكتب مجلس النواب، ورئيسة لجنة التشريع العام بالمجلس على التوالي.

وأكد البرلمان أن "الإجرام الإرهابي يتآمر على شعبنا  في الوقت الذي تواجه فيه المجموعة الوطنية موحّدة  التحديات الجسام أمام جائحة الكورونا بهدف تشتيت الجهود وإدخال الإرباك وهو أمر لن يناله أعداء الدين والوطن".

وعبرت رئاسة المجلس عن تمسكها بالوحدة الوطنية والروح العالية من التضامن ونكران الذات الذي عبّرت عنه كل الأحزاب والتيارات والقوى الوطنية والمجتمع المدني، وتُعتبر هذه الوحدة صمّام الأمان لمواجهة كل التحديات وتحقيق الانتصارات".

 

إقرأ أيضا: تونس.. اعتداء بالضرب على نائب برلماني في صفاقس (شاهد)

من جهته، أعلن النائب عن حركة الشعب سالم الأبيض على صفحته الرسمية: "أبلغتني الدوائر الأمنية بصفة رسمية عن وجود تهديدات إرهابية تستهدفني".

بدوره، عبر وزير أملاك الدولة غازي الشواشي على صفحته الرسمية عن تضامنه مع النواب. 

 

وكتب: "لا فرق بين فيروس الكورونا و فيروس الإرهاب فكلاهما عدو  للحياة و القضاء عليهما مسألة وقت لا أكثر و لا أقل... ربي يحفظ سامية عبو و زهير المغزاوي من كل مكروه".

 

وكذلك أعلن الحزب الجمهوري، أن السلطات الأمنية أبلغت الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، بوجود تهديدات إرهابية له، وطلب منه بناء على ذلك أخذ الاحتياطات الضرورية.

 

وطلب الشابي من الجهات الأمنية توفير ظروف حمايته بحسب ما يتوفر  لها من معطيات.

يشار إلى أن العديد من الشخصيات وخاصة السياسية في تونس تحت الحماية الأمنية إثر تلقيها تهديدات بالاغتيال.

وعاشت تونس على وقع اغتيالات سياسية بعد الثورة استهدفت كلا من السياسي والمحامي شكري بلعيد، والنائب محمد البراهمي.