حقوق وحريات

في يوم الأسير الفلسطيني.. مخاوف من تفشي كورونا بالسجون

الأسرى يعانون قطع الزيارات وإجراءات تعسفية مشددة في ظل كورونا- إعلام عبري

وسط مخاوف من تفشي وباء الكورونا بينهم، يحتفي العرب اليوم بذكرى "يوم الأسير الفلسطيني" في أجواء ممتزجة بالخوف والحزن، خاصة مع السمعة السيئة الشهيرة لسجون الاحتلال وتردي الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية بها.


ورغم المطالبات المستمرة بالإفراج عنهم إلا أن سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل لديها نحو 5 آلاف أسير في سجونها، بينهم 700 أسير مريض منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، فضلا عن 10 حالات إصابة بالسرطان، وهو ما يهدد بخطر حقيقي في حالة وصول فيروس كورونا إلى المعتقلين، مع ما هو مثبت عنه بفتكه بأصحاب الأمراض حول العالم.

 

اقرأ أيضا: الفلسطينيون يحيون يوم الأسير.. والفصائل تؤكد سعيها لتحريرهم


وعبر وسم #يوم_الأسير_الفلسطيني أكد النشطاء أن عدد شهداء الحركة الأسيرة يبلغ 222 شهيداً منذ عام 1967، بالإضافة لاستشهاد مئات بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن سجون الاحتلال.

 

وقد مر أكثر من مليون فلسطيني بتجربة الاعتقال في سجون الاحتلال منذ بدء الثورة الفلسطينية في عام 1967.


ويبلغ مجمل عدد الأسرى الذين قتلهم الاحتلال نتيجة للقتل البطيء عبر الإهمال الطبي المتعمد 67، آخرهم خمسة استشهدوا العام الماضي 2019، فيما يحتجز الاحتلال جثامين خمسة أسرى من بينهم ثلاثة استشهدوا العام الماضي أيضًا.


وتساءل النشطاء عن حال الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وهم محجورون في سجونهم بسبب الاحتلال، فضلًا عن تعرضهم للخطر الآن بسبب وباء كورونا، فيما قارن البعض الآخر بين الحجر المنزلي المفروض حول العالم بسبب "كورونا" وبين الاحتجاز لسنوات قد تصل إلى المؤبد للأسرى الفلسطينيين. 


وتداول النشطاء صورا لعدد من الأسرى والأسيرات المعتقلات وعدد سنوات محكوميتهم، منهم الأسيرة إسراء جعابيص المحكومة بأحد عشر عامًا، وإصابتها بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50 بالمئة من جسدها.

تعيش عائلات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حالة من القلق الشديد مع استمرار تفشي فيروس كورونا في العالم
وان السلطات الإسرائيلية لم تتخد بعد
أية تدابير لحماية الأسرى الذين يعيشون ظروف صعبة وسط نقص في المواد التنضيف واهمال طبي متعمد#يوم_الأسير_الفلسطيني pic.twitter.com/y84whlUwLo