سياسة دولية

عقوبات أوروبية على مقربين من بوتين إثر ملفي ليبيا و"نافالني"

بين من طالتهم العقوبات يفغيني بريغوجين الذي يطلق عليه لقب طباخ بوتين- جيتي

فرض الاتحاد الأوروبي الخميس عقوبات على مقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم شخص يعرف بأنه طباخه، على خلفية عملية تسميم زعيم المعارضة أليكسي نافالني وتدخل الكرملين في الحرب الليبية.


وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن يفغيني بريغوجين، الذي يطلق عليه لقب "طباخ بوتين" نظرا إلى أن شركة المطاعم التي يديرها عملت لحساب الكرملين، يقوّض السلم في ليبيا عبر دعمه شركة "فاغنر" الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية.

 

يشار إلى أن لندن لن تنضم إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي على المسؤولين الروس في قضية نافالني.

وتتعرض روسيا لعقوبات أوروبية تجددت مؤخرا إلى 23 حزيران/ يونيو 2021، بسبب ضمها شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول الأوكرانيتين بشكل غير قانوني.

 

اقرأ أيضا: هل تنجح مهلة الـ90 يوما الدولية لإخراج "المرتزقة" من ليبيا؟

وعقب استفتاء من جانب واحد، في 16 آذار/ مارس 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول.

 

وفي ما يتعلق بالملف الليبي، فإنه يعتقد أن روسيا تقوم بتغذية الصراع الدائر هناك عبر دعمها المباشر لقوات من مرتزقة الفاغنر الذي يسيطرون الآن على حقول نفطية وسط وشرق ليبيا، رغم نفي روسيا للتدخل.