سياسة عربية

استمرار الاحتجاجات بالبلدات الفلسطينية بالداخل المحتل (شاهد)

حشد لتظاهرات واحتجاجات جديدة السبت - جيتي

ما يزال الداخل الفلسطيني المحتل يشهد حراكا متصاعدا ضد الجريمة التي ارتكبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتفاقم أعمال العنف وآخرها جريمتا طمرة والناصرة؛ حيث تشهد مدن الناصرة وأم الفحم وكفركنا والطيرة وباقة الغربية تظاهرات أسبوعية.


وسبق أن أعلنت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية"، عن تنظيم مظاهرة شعبية حاشدة، السبت، في مدينة طمرة.


وأكدت اللجنة تنظيم وقفات احتجاجية أسبوعية في أكثر من 10 مواقع على مدار الأسابيع المقبلة على الشوارع الرئيسية، وذلك ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري.

 

 

 


ميدانيا، اعتَدَت شرطة الاحتلال الجمعة، على تظاهرات شهدتها البلدات الفلسطينية.


ففي الطيبة، فرّقت الشرطة التظاهرة بالقنابل الصوتيّة واستقدمت سيارات المياه العادمة، واعتقلت عددا من الشبان المشاركين.


وبحسب موقع "عرب48"، فقد شارك العشرات في مظاهرة في حيفا، وهتف المتظاهرون ضد عنف شرطة الاحتلال وتواطؤ الشرطة مع عصابات الجريمة.

 

 

 


وفي منطقة شفا عمرو، نظمت تظاهرتان احتجاجيتان على مفرقي "الناعمة" وكابول، وأغلق المتظاهرون شارع 70 في مفرقي شفا عمرو وكابول أمام حركة السير.

 

 

 


وتظاهر العشرات من أهالي منطقة الشاغور وأغلقوا شارع 85 أمام حركة السير، وفي باقة الغربية، والناصرة، احشتد العشرات استمرارا للنشاطات الأسبوعية الاحتجاجية. وفي طمرة، بلد الشاب الشهيد أحمد حجازي، انطلقت تظاهرة نسائيّة.

 

 

 


وأورد الموقع في إحصائية له، أن شرطة الاحتلال قتلت في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل في العام الجاري 12 شخصا.

 

 

 


والاثنين الماضي، أطلقت شرطة الاحتلال النار داخل حي سكني في طمرة، بزعم الرد على إطلاق ملثمين النار على أحد المنازل، ما أدى إلى استشهاد الطالب الجامعي أحمد حجازي، وإصابة الطبيب محمد عرموش.

 

على جانب آخر، تعهد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بتعيين مواطن عربي وزيرا لـ"تطوير المجتمع العربي" في حكومته، في إشارة إلى نائل زعبي العضو في حزب الليكود.

 

Embed from Getty Images