صحافة إسرائيلية

ذا هيل: قرار بايدن حول اليمن يؤثر على تحالف "الرياض أبو ظبي"

بايدن أعلن إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن- جيتي

قال موقع "ذا هيل"؛ إن قرار الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في اليمن، سيؤثر حتما على التحالف القائم بين واشنطن من جهة، والرياض وأبو ظبي من جهة أخرى.

وأضاف الموقع في تقرير له، أنه رغم اعتبار دول الخليج من الشركاء الأمنيين الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، لكنها تتعرض بانتظام لانتقادات باعتبارها تفلت من انتهاكات حقوق الإنسان.


وشدد على أن توجه بايدن في اليمن وإعلانه إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب الأهلية اليمنية، يعدّ أول تحرك رئيسي للسياسة الخارجية في منصبه، وهو بمنزلة وعد رئيسي للحملة الانتخابية لبايدن، وموضع ترحيب من الحلفاء الأجانب وجماعات حقوق الإنسان والمشرعين.


واعتبر أن تعيين "ليندر كينغ" كمبعوث خاص للولايات المتحدة إلى اليمن، يشير إلى أي مدى تعطي الإدارة الأولوية للجهود المبذولة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب الأهلية، التي استمرت أكثر من ست سنوات.

ويُنظر إلى دعوة بايدن على أنها إجراء منطقي، يؤكد الأولويات الرئيسية التي سعى إلى تأكيدها، باعتبارها أساسية لأهدافه لإعادة الولايات المتحدة إلى الساحة العالمية، مع التركيز على حقوق الإنسان وتأكيد الدبلوماسية لحل النزاعات. بحسب الموقع.

 

اقرأ أيضا: أوبزيرفر: خطاب بايدن عن اليمن وروسيا تحوّل عن سياسة ترامب

وأصدر بايدن هذا الإعلان الخميس في إطار تصريحات عرضت نهج السياسة الخارجية لإدارته، قائلا؛ إن الولايات المتحدة ستنهي دعم العمليات الهجومية التي ينفذها التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في شمال اليمن، وتوقف أي مبيعات أسلحة ذات صلة تم إبرام عقودها حتى نهاية إدارة ترامب.


ويشمل ذلك إنهاء تسليم الصواريخ الموجهة بدقة وتبادل المعلومات الاستخباراتية الأمريكية، والتعاون الذي قال منتقدون؛ إنه يورط الولايات المتحدة في خسائر مدنية لم تحرص الرياض على تجنبها.


لكن الرئيس أوضح في بيانه أن الولايات المتحدة تدعم حق السعودية في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات التي تشن من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وستواصل العمليات العسكرية الأمريكية التي تستهدف عمليات القاعدة في اليمن شبه الجزيرة العربية.