طب وصحة

117 مليون إصابة بكورونا.. وأفريقيا تعتمد على الصين وروسيا

تزود الصين وروسيا دولا أفريقية باللقاحات- جيتي

وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 117 مليونا و109 آلاف إصابة، فيما توفي بالمرض مليونان و600 ألف شخص حول العالم.

وتعافى من المرض الذي ظهر في أواخر 2019 في الصين، 92 مليونا و679 ألف شخص، بحسب موقع وورلدوميتر المتخصص.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، السبت، خطة الرئيس جو بايدن للإنعاش الاقتصادي الذي طال انتظارها بقيمة 1.9 تريليون دولار أمريكي. 

وجاء التصويت لصالح الخطة بعدد أصوات 50 مقابل 49 صوتًا، مع غياب نائب جمهوري، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتم إرسال التشريع إلى مجلس النواب للتصويت النهائي قبل أن يُوقع بايدن عليه ليصبح قانونًا.

 

اضافة اعلان كورونا

ويجادل الديمقراطيون بأن حزمة التحفيز الاقتصادي ضرورية للتعافي السريع من آثار جائحة كورونا على أكبر اقتصاد في العالم.

في سياق متصل، شارك الآلاف في تظاهرة خرجت السبت في فيينا ضد قيود احتواء كوفيد-19، بحسب ما أعلنت الشرطة.

ولم يضع العديد من المتظاهرين الكمامات وتجاهلوا قواعد التباعد الاجتماعي بينما ساروا باتّجاه وسط العاصمة النمسوية إلى حديقة حيث دعا "حزب الحرية" اليميني المتشدد إلى التجمّع.

وخففت النمسا آخر إغلاق فرضته منذ الشهر الماضي وأعادت فتح المدارس والمتاجر والمتاحف.

وفرقت الشرطة السويدية السبت مئات المعارضين للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا والذين نظموا احتجاجا في العاصمة ستوكهولم في خرق لحظر للتجمعات الكبيرة.

وأغلقت الشرطة جسرا في وسط المدينة وقالت على موقعها على الإنترنت إنها تجري حوارا مع المنظمين لإقناع المتظاهرين بالتفرق. وأظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة وهي تدفع بعض المتظاهرين. وقالت الشرطة إن ستة من أفرادها أصيبوا ونقل أحدهم إلى المستشفى.

وسجلت السويد التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة 4831 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة و26 حالة وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات إلى 13003.

أفريقيا تعتمد على لقاحات روسيا والصين

بعد أن تخلى عنها الغرب، تتطلع الدول الأفريقية إلى روسيا والصين للحصول على جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وبينما حصلت كل من المغرب والجزائر وإثيوبيا وزيمبابوي ومصر وسيراليون والسنغال وغينيا الاستوائية على لقاحات صينية، قال الاتحاد الأفريقي إنه يخطط للحصول على 300 مليون جرعة من لقاح "سبوتينك V" الروسي.

وتجري كل من كينيا وغينيا حاليا محادثات مع الصين وروسيا لشراء اللقاحات، وتلقت سابقا نيجيريا والجزائر جرعات من كلا البلدين.

وقال إقبال جسات، المدير التنفيذي لشبكة "ميديا ريفيو" بجنوب أفريقيا، للأناضول، إن "الدول الغربية تخزن اللقاحات، ولم تترك للدول الفقيرة سوى خيار ضئيل للبحث عن مصادر بديلة".

وأضاف جسات، أن الدول التي حصلت على لقاحات من الصين وروسيا "كانت أول الدول التي بدأت بتطعيم مواطنيها".

ومثالا على ذلك، أطلقت الجزائر حملة تطعيم بعد أن تلقت الدفعة الأولى من لقاح "سبوتنيك V" الروسي، في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبدأت مصر أيضا، بالتطعيم في نفس الوقت تقريبا بعد أن حصلت على لقاح "سينوفارم" الصيني.

وبسبب نقص الموارد، تنتظر معظم البلدان الواقعة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إمدادات من اللقاحات المقدمة مجانا من خلال آلية "كوفاكس" الدولية.

وبحسب تقارير إعلامية، فإنه يمكن تخزين اللقاحات الصينية والروسية في ثلاجات عادية، بخلاف اللقاحات المصنعة من قبل شركات الأدوية الغربية التي تحتاج إلى درجات حرارة شديدة البرودة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وينبين، في فبراير/ شباط الماضي، إن بلاده ستوفر لقاحات لـ19 دولة أفريقية.

وقدمت بكين، أكبر شريك تجاري لأفريقيا، ملايين القروض والمساعدات التنموية للقارة السمراء، على مدى السنوات الماضية.

بدوره، ذكر وانغ  يي، وزير الخارجية الصيني، أنه "منذ تفشي فيروس كورونا، فقد عملت الصين وأفريقيا معا لمحاربة الوباء، وهذه شهادة على أخوتنا''.