سياسة دولية

رواد فضاء روس يرتدون ملابس صفراء.. هل بسبب أوكرانيا؟

وصل الرواد الروس إلى المحطة الفضائية بعد رحلة استغرقت 3 ساعات من منشأة في كازاخستان- الأناضول

نفت وكالة الفضاء الروسية السبت، تقارير غربية تشير إلى أن رواد الفضاء الروس الذين انضموا إلى محطة الفضاء الدولية اختاروا ارتداء حلات صفراء بخط أزرق دعما لأوكرانيا.

 

وذكرت "بي بي سي" البريطانية، أن رواد فضاء روسا صعدوا على متن محطة الفضاء الدولية بألوان علم أوكرانيا، معللة ذلك بأنه تضامن منهم مع أوكرانيا.

 

ووصل الرواد الروس دينيس ماتفييف، وأوليغ أرتمييف وسيرغي مورساكوف إلى المحطة الفضائية الدولية، بعد رحلة استغرقت ثلاث ساعات، من منشأة تملكها روسيا في كازاخستان.


وسمع إثرها صوت من البعثة الروسية يقول: "تهانينا على الالتحام الموفق".


وبعد ساعات فتحت البوابات الصغيرة، وسبح الرواد الثلاثة منها إلى المحطة، الواحد تلو الآخر، يرتدون زيا فضائيا أصفر فاقعا، عليه خطوط زرقاء.


والزي الروسي المعتاد أزرق اللون، وكان واحد من الرواد على الأقل يرتديه قبل الإقلاع.

وقالت الخدمة الصحفية لوكالة الفضاء الاتحادية الروسية في قناتها على تيلجرام: "في بعض الأحيان يكون الأصفر.. أصفر فقط".

وأضافت: "زي الطيران للطاقم الجديد مصنوعة بألوان شعار جامعة بومان موسكو التقنية الحكومية التي تخرّج منها جميع الرواد الثلاثة... من الجنون أن تتصور العلم الأوكراني في كل مكان وفي كل شيء".

وكان المدير العام لوكالة الفضاء الاتحادية الروسية ديمتري روجوزين أكثر حدة إذ قال على قناته الشخصية على تيلجرام إن رواد الفضاء الروس ليس لديهم أي تعاطف مع القوميين الأوكرانيين.

 

اقرأ أيضا: روسيا: العقوبات يمكن أن تؤدي لسقوط محطة الفضاء الدولية

وفي مؤتمر صحفي بث مباشرة من محطة الفضاء الدولية أمس الجمعة، سُئل رائد الفضاء المخضرم أوليج أرتيميف قائد المهمة عن الزي فقال: "كل طاقم يختار لونا يبدو مختلفا. كان دورنا لاختيار اللون.. في الواقع تراكم لدينا الكثير من القماش الأصفر لذلك كنا بحاجة إلى استخدامه. ولهذا السبب تحتم علينا ارتداء زي الطيران الأصفر".

وقال المدير العام لوكالة الفضاء الاتحادية الروسية، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا ردا على الغزو قد تدمر العمل الجماعي في محطة الفضاء الدولية وتؤدي إلى سقوط المحطة من المدار.

وقال مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن أفراد الطاقم الأمريكي والروسي على دراية بالأحداث على الأرض لكن عملهم لم يتأثر بالتوترات الجيوسياسية.