حول العالم

جدل بخصوص تفسير آية قرآنية في افتتاح قمة جدة (شاهد)

قمة جدة - الأناضول

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتلاوة آيات من القرآن الكريم في افتتاح قمة جدة، السبت، التي شارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن، و9 من قادة العرب.


وأثير جدل على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تفاسير ودلالات وتكهنات حول المقاصد والمعاني من اختيار الآية 13 من سورة الحجرات، والتي جاء فيها: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".

 

 


والسبت، اختتمت السعودية قمة جدة للأمن والتنمية، التي شهدت مشاركة الرئيس الأمريكي بايدن وقادة مصر والأردن وقطر والكويت وسلطنة عمان والعراق والبحرين.

 

 


وقال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي ترأس القمة، في كلمة ختامية: "نشكر قادة ورؤساء وفود الدول على حضورهم ومشاركتهم الفعالة"، وفق وكالة الأنباء السعودية.


وأكد أن "القمة عكست عُمقَ العلاقات المتينة التي تربط دولنا بعضها ببعض، وبالولايات المتحدة الأمريكية".

 

 

 


وأشار إلى أن القمة "شهدت حرصا على مُواصلة التقدم والتعاون، فيما يُعزز مسيرة عملنا المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية في جميع المجالات".


وشارك بايدن، القادم الجمعة من زيارة دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية، في القمة، بالإضافة إلى ولي العهد الكويتي مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وأسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء الممثل الخاص لسلطان عمان.

 

 


كما شارك عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وعاهل الأردن عبد الله الثاني ابن الحسين، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.


وتناولت القمة بين القادة العرب والجانب الأمريكي الأمن المائي، وحرية الملاحة، ملف البيئة والطاقة النظيفة، وأسعار النفط، فضلا عن دعوة إيران للحد من تقدمها النووي لضمان استقرار المنطقة.


كما طرحت القمة القضية الفلسطينية، حيث عبّر القادة العرب عن دعمهم للمبادرة العربية وضرورة تطبيق حل الدولتين، الأمر الذي يختلف مع تصريحات بايدن أثناء زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي والضفة الغربية، حيث قال إن حل القضية الفلسطينية "بعيد المنال"، معتبراً أن "القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل".