سياسة عربية

احتجاجات واسعة بالجولان رفضا لمصادرة أراض.. إصابات برصاص الاحتلال (شاهد)

أحد المصابين بالرأس برصاص الاحتلال خلال قمع تظاهرات سكان الجولان- جيتي
اندلعت مواجهات بين أهالي الجولان السوري المحتل، وقوات الاحتلال، الأربعاء، أصيب على إثرها عدد من الأشخاص، بعد تصدي الأهالي لمحاولات مصادرة أراضيهم، من أجل إقامة مشاريع توليد طاقة بواسطة الرياح للاحتلال.
 
وأُصيب العشرات من أهالي الجولان السوري المحتل بينهم اثنان بحالة خطيرة من ضمن أربعة مصابين نٌقلوا إلى المستشفيات، إثر قمع الشرطة الإسرائيلية احتجاج أصحاب الأراضي المستهدفة للمصادرة والمتضامنين معهم، اليوم الأربعاء.

وكانت المواجهات بدأت أمس، بعد محاصرة قوات الاحتلال الأراضي، ومنع أصحابها من الوصول إلى إليها، وتجددت اليوم مع قيام الأهالي بالتوجه إلى أراضيهم للمحافظة عليها.

ونقلت مواقع فلسطينية أن إصابات المحتجين سجلت في الرأس، ونقل أحدهم إلى المستشفى بواسطة مروحية.

وقام الاحتلال باعتقال عدد من المحتجين، وقالت مصادر محلية، إن من بينهم الشيخ سلمان فارس شمس، من شيوخ الطائفة الدرزية في الجولان.

وبث نشطاء في الجولان لقطات للمواجهات مع الاحتلال، الذي استقدم تعزيزات كبيرة مسلحة إلى المنطقة، وقام بالاعتداء على الأهالي الذين ردوا برشقه بالحجارة، ومحاولة إحراق الحقول لمنع الاحتلال من مواجهتهم، في حين أطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز عليهم بكثافة.

وردا على الاعتداءات في الجولان، قام المئات من الدروز في الأراضي المحتلة عام 1948، بالتظاهر في عدد من المفترقات الرئيسية في الجليل المحتل، وأغلقوا الطرق بواسطة الإطارات المشتعلة.

وشهدت الشوارع في الجليل، أزمات سير خانقة إثر حرق إطارات فيها، فيما جرى تنظيم حركة السير باتجاه شوارع بديلة.

وكانت قد أعلنت الفعاليات الشعبية في الجولان السوري المحتل، عن الإضراب في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنيا، ردًا على ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي "التعسفية والإجرامية"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الأهالي.