سياسة عربية

ممثل لبناني يعلق على اغتيال العاروري ويتوعد الاحتلال: "لن يمر"

شدد حداد على أن الاحتلال "يسعى إلى توسيع رقعة الحرب من أجل إخفاء الهزيمة"- فيسبوك/ صفحة الممثل يوسف حداد
علق الممثل اللبناني يوسف حداد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت، مشددا على أن استشهاد القيادي الفلسطيني "لن يمر".

وقال حداد إن "صالح العاروري الثائر المناضل نال شرف الشهادة، حلمه الأكبر، في بيروت عاصمة المقاومة".


وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الكيان الغاصب (الاحتلال الإسرائيلي) إلى زوال حتما، والنصر في ميدان غزة العزة هو الثأر والانتقام لدماء الشهداء".

ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، يهدفون من وراء عملية الاغتيال إلى "توسيع رقعة الحرب من أجل إخفاء الهزيمة ومنع محاكمتهم".

وختم حديثه بالقول: "لتبقى فلسطين الوجهة الأساس".

ومساء الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، والقياديين في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، إضافة الى أربعة كوادر آخرين في الحركة، هم محمود زكي شاهين ومحمد الريس ومحمد بشاشة وأحمد حمود، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".

وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.


من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، عقب ساعات من اغتيال الشيخ صالح العاروري، كما أنه تحدث في بيان عن تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.

وفي وقت سابق قال حزب الله إن جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبدا دون عقاب، وإن المقاومة ستقوم بالرد وهي على أقصى درجات الجاهزية.