سياسة عربية

المغاربة يستعدون لجمعة غضب جديدة تنديدا بالمجازر في غزة ورفضا للتطبيع

منذ 7 أكتوبر تتواصل الاحتجاجات الشعبية في المدن المغربية دعما لـ"طوفان الأقصى" وتنديدا بالجرائم الصهيونية واستهداف المدنيين- فيسبوك
دعت فعاليات مدنية مغربية إلى تنظيم احتجاجات في مختلف المدن المغربية، غدا الجمعة، استمرارا في التنديد بالمجازر وجرائم الحرب الصهيونية في غزة.

وأعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بلاغ لها نشرته في صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، عن جعل يوم غد "جمعة الغضب رقم 15" دعما لـ"طوفان الأقصى"، وردا على استمرار العدوان الصهيوني على غزة وعموم فلسطين والذي دخل شهره الرابع.

وأوضحت الهيئة، أن "جمعة الغضب الـ15" تأتي تحت اسم "جمعة القنوت"، وتتضمن صيام اليوم الخميس والقيام ودعاء القنوت ليلة الجمعة، والرباط والدعاء بالنصر والتمكين للشعب الفلسطيني المقاوم وبالخذلان للصهاينة المجرمين".

وقالت الهيئة: "إن العدوان خلف عشرات الآلاف من الشهداء، وما لا يقل عن سبعة آلاف مفقود و62 ألف جريح".



وإلى جانب الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بدورها إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط يوم الجمعة المقبل استمرارا في دعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر المرتكبة ضده منذ أزيد من 100 عام، مع المطالبة بإلغاء كل اتفاقات التطبيع.



ومنذ 7 أكتوبر تتواصل الاحتجاجات الشعبية بالمدن المغربية دعما لـ"طوفان الأقصى" وتنديدا بالجرائم الصهيونية واستهداف المدنيين وعلى رأسهم الأطفال والنساء، إلى جانب تدمير المنازل وتهجير سكانها، وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد، وغيرها.

ويشكل رفض التطبيع والمطالبة بإسقاطه مطلبا مركزيا وسط الاحتجاجات الشعبية، إلى جانب المطالبة بغلق مكتب الاتصال الصهيوني في الرباط وطرد من فيه، وقطع جميع أشكال العلاقات مع الكيان الإرهابي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء "24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين"، وتسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.