طب وصحة

السعودية.. مطالب بوقف تأشيرات العمرة لغينيا وليبريا

السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية الثلاثاء، أنها طلبت من الجهات المعنية ببلادها وقف منح تأشيرات الحج والعمرة لمواطني غينيا وليبريا، بسبب مخاوف من تفشي وباء إيبولا الفتاك المنتشر في البلدين، بين حشود المعتمرين والحجاج.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن منظمة الصحة العالمية لم تطلب أي حظر على السفر والتجارة مع دولتي غينيا وليبيريا إلى الآن .

وبينت أنها " طلبت من الجهات المعنية وقف إصدار تأشيرات العمرة والحج لمواطني هاتين الدولتين، كإجراء احتياطي نظراً لخطورة المرض وسهولة انتقاله بين الحشود البشرية، وذلك انطلاقاً من حرصها وحفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين والزوار" .

وقالت وزارة الصحة السعودية أنها "تواصل مع منظمة الصحة العالمية وسائر الشركاء، اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الوقاية من انتشار المرض خارج هذه البقعة الجغرافية".

 ووصل عدد الحالات المشتبه والمؤكدة فيها لتفشي حمى الإيبولا النزفية الراهنة في غينيا حتى تاريخ  30 مارس/ آذار 2014، نحو (112) حالة وتوفيت منها(70) حالة ، معدل الوفاة في الحالات (62%) وتجري التقصيات بشأن الحالات المبلّغ عنها في ليبيريا وسيراليون على امتداد الحدود مع غينيا .

كما قامت وزارة الصحة في ليبيريا حتى تاريخ 29 مارس/2014 آذار،  بالإعلان عن (7) حالات مشتبهة في ليبيريا، وقد تم تأكيد حالتين منها في المناطق الحدودية .

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن حمى الإيبولا هى حمى نزفية فيروسية تصيب البشر.

وتم الكشف عن هذا الفيروس لأوّل مرّة في عام 1976 في إحدى المقاطعات الاستوائية الغربية بالسودان، وفي منطقة مجاورة بزائير (الآن جمهورية الكونغو الديمقراطية)، وذلك عقب حدوث أوبئة كبرى في نزارا بولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان، ويامبوكو الواقعة شمال الكونغو الديمقراطية.

ويسري فيروس الإيبولا من خلال ملامسة دم المريض، وسوائل جسمه التي تحتوي على الفيروس، كما يمكن أن يسري الفيروس جرّاء التعامل مع حيوانات برّية، تحمل الفيروس (قردة الشامبانزي و الغوريلا والنسانيس والظباء وخفافيش الثمار) ، سواء كانت مريضة أو ميّتة، في حين لا يوجد علاج نوعي فعال لهذا المرض ويقتصر العلاج عموماً على توفير الرعاية الداعمة .