صحافة عربية

التنقيب عن الألماس بالصحراء ومجاري السيول

الصحف السعودية - صحف سعودية الاثنين
تصدرت الأخبار والشؤون المحلية متابعات واهتمام الصحف السعودية الصادرة الاثنين، حيث سلطت صحيفة العربية بالطبعة السعودية الضوء على قرار وزارة البترول والثروة المعدنية مؤخراً منح امتياز التنقيب عن الألماس، بينما كشفت صحيفة سبق أن المواطن السعودي الأكثر استهلاكا  للطاقة بالعالم بمعدل 40 برميل نفط سنويا.

إلى ذلك جاء في صحيفة المدينة، أن أكثر فئة يهددها مرض الزهايمر في السعودية، هم من تجاوزوا 80 عامًا، لافتًة إلى أن نسبتهم تبلغ 14 % من مجموع المسنين في السعودية.

التنقيب عن الألماس بالصحراء ومجاري السيول

سلطت صحيفة العربية بالطبعة السعودية الضوء على قرار وزارة البترول والثروة المعدنية مؤخراً منح امتياز التنقيب في السعودية لمنجمين من حجر "الزبرجد"، بحسب أنظمة الاستثمار التعدينية ، يشمل ذلك خامات المحاجر بجميع أنواعها أياً كان شكلها أو تركيبها، سواء كانت في التربة أو في باطن الأرض أو في إقليم الدولة البري ومياهها الداخلية وبحرها الإقليمي، وجرفها القاري.

وذكرت الصحيفة أن استخراج الأحجار الكريمة خاصة حجر "الكوارتز" أو "الألماس السعودي"  يتم من عمق مجاري السيول القابعة في أسفل محافظة وادي الدواسر ( 450 كلم) غرب العاصمة الرياض ، وهو بمثابة "اسم تجاري" على حد تعبير يوسف المسعري أحد أبرز ملاك متاجر الأحجار الكريمة في السعودية

وبحسب المسعري فإن سوق المجوهرات في البلاد يحظى بإقبال كثيف من قبل عشاق الأحجار الكريمة الذين يتفننون في طلب ترصيع المجوهرات بأحجار الزفير والزمرد والياقوت فضلاً عن العقيق المتواجد على قمم الجبال السعودية.

ويعتقد المسعري بأنه في حال تكثيف البحث والدراسات في المناطق الجنوبية والغربية من البلاد من المحتمل إيجاد أعداد كبيرة من حجر "اليكزاندرايد" الذي يعد من أثمن الأحجار الكريمة لتميزه بتغير اللون أثناء تعرضه لإضاءات مختلفة وتقدر أسعاره من 10 آلاف دولار إلى 200 ألف دولار للقيراط الواحد.

وفي أرقام حديثة قدر مختصون في تجارة الأحجار الكريمة والمجوهرات حجم التداول في تجارة الأحجار الكريمة عالمياً بأكثر من 25 مليار دولار في السنة الواحدة، نالت المملكة العربية السعودية منها خمسة مليارات دولار، وسط توقعات بنمو هذا الرقم محليًا، كما نشرت الصحيفة.

المواطن السعودي الأكثر استهلاكا  للطاقة بالعالم

أما صحيفة سبق، فقد كشفت أن السعودية تعد من أكبر المراكز المصنفة حول العالم, في استخدام الطاقة المتجدّدة عبر توفير الطاقة البديلة؛ كالطاقة النووية والطاقة الشمسية والرياح وتدوير النفايات وغيرها, من مصادر توفر النزف الكبير للميزانية السعودية.
  
ووفقا للمشرف على معرض الطاقة المقام ضمن فعاليات برنامج أرامكو السعودية "إثراء المعرفة" وائل الملا، الذي بي قائلاً: إن النمو السنوي لاستهلاك الطاقة في المملكة يعد الأعلى في العالم، حيث يصل إلى ما يقارب 7 % سنوياً، وكذلك يعد استهلاك الطاقة للفرد من الأعلى حيث يصل إلى ما يقارب أكثر من 40 برميلاً سنوياً للفرد.

وبحسب دراسة أجراها مركز كفاءة الطاقة السعودي ونشرتها الصحيفة ذاتها أكدت  أن المملكة تنتج أكثر من 12 % من الطلب العالمي للبترول، إلا أنها تستهلك 24 % من الاحتياج المحلي بمعدل 3 ملايين برميل يوميا, وأن الاستهلاك المحلي سيصل في السعودية عام 2030 إلى 50 في المائة إذا لم يتغير نمط الاستهلاك من خلال التوعية والترشيد.
 
 وبيّنت الدراسة أن نصيب الفرد في السعودية من الطاقة الكهربائية, أكثر من ثمانية آلاف كيلو وات، بينما المتوسط العالمي ألفان و700 كيلو وات، وقالت الدراسة إن استهلاك الطاقة الكهربائية في تنامٍ مستمرٍ، وأن قطاع الإسكان والخدمات من أكثر القطاعات استخداماً للكهرباء بنسبة 82 في المائة، وأن الأجهزة الخاصة بالتدفئة والتبريد تستهلك 50 في المائة من الطاقة.

14% من المسنين بالسعودية مصابون بالزهايمر

وجاء في صحيفة المدينة، على لسان الدكتور محمد عبدالمنان خان استشاري طب وجراحة التجميل وزميل الكلية الملكية الكندية للجراحين أن أكثر فئة يهددها مرض الزهايمر في السعودية، هم من تجاوزوا 80 عامًا، لافتًا إلى أن نسبتهم تبلغ 14 % من مجموع المسنين في السعودية.

وأوضح عبد المنان خلال طرحه ورقة عمل قدمها في منتدى موناكو العالمي، الذي تشهده موناكو الفرنسية أول برنامج سعودي لمكافحة الشيخوخة أمام أكثر من 7 آلاف متخصص ومشارك من أجل وضع نظام عالمي لمكافحة الشيخوخة.

وأشار إلى أن أسباب الإصابة بالزهايمر تعود إلى عدة عوامل منها ارتفاع متوسط عمر الفرد، وقلة ممارسة الرياضة والإكثار من تناول الأغذية الدهنية والنشوية، وهو نمط الحياة السائد بين كثير من الأسر السعودية. 

وبيَّن أنه تم وضع برنامجا سعوديا لمكافحة الشيخوخة يتضمن إنشاء مراكز ووحدات وعيادات متخصصة ونموذجية في طب مكافحة الشيخوخة في المملكة العربية السعودية باعتبارها النمط الجديد والمميز للرعاية الصحية الوقائية في الألفية الجديدة. 

وشدد على أن هذا البرنامج في طب مكافحة الشيخوخة هو برنامج وقائي حقيقي لتقصي الشيخوخة، ويشتمل على المعالجة التعويضية بالهرمونات، التي تناسب كل مريض.

واكد أن عدم مكافحة الشيخوخة سيعمل على زيادة هائلة في عدد المصابين بأشكال الخرف، مثل داء ألزهايمر، لافتًا إلى وجود نحو 44 مليون شخص في العالم مصابون بهذا الداء، قائلا: «من المتوقع أن يتضاعف العدد أكثر من ثلاث مرات ليصل إلى 135 مليون شخص بحلول 2050».