هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وفي تقديرنا، أن الحملة الإسرائيلية على حزب العمال البريطاني ستستمر حتى بعد خسارته الانتخابات وقرار كوربين بعدم قيادة الحزب في الانتخابات القادمة، لأن هناك قوى عديدة، شبابية، خصوصا في حزب العمال، ما تزال تتمسك بالحقوق الفلسطينية، وستظل كذلك، حتى بعد مغادرة كوربين مقعد الزعامة!
على مدار نحو 3 سنوات في السلطة، أثارت إدارة دونالد ترمب كثيرا من الضجيج حول تنافسها أمام الصين على الصعيد الجيوسياسي، لكنها واجهت مشقة واضحة في تحديد الأهداف التي تسعى أمريكا وراء إنجازها من وراء هذه المنافسة. وعليه، فإنه من المشجع أن تبدأ وزارة الخارجية في تحديد ملامح فكرة واضحة عما تسعى الولايات
بنجاح السلطة في تنظيم الرئاسيات وإقناع قرابة 10 ملايين جزائري بالمشاركة فيها، تكون قد كسبت ثاني أخطر امتحانٍ وجودي بعد الامتحان الذي تعرّضت له عقب انتخابات 26 كانون الأول/ديسمبر 1991، في حين تعرّض الحَراك لنكسةٍ كبيرة قد تدفعه إلى مراجعة حساباته ومطالبه.
إن عزل رئيس هو أهم شيء يستطيع الكونجرس فعله، إلى جانب إعلان حرب. وعليه، فبعد تفكير عميق، أقول ما يلي: إن موضوع الرئيس دونالد ترامب ينبغي النظر فيه بتمعن وحذر إن كنا نريد للديمقراطية الأميركية أن تبقى بخير. لماذا؟ لأن الحقائق هنا ليست محل شك. والواقع أن حلفاء ترامب في وسائل الإعلام والكونجرس تخلوا إ
ما لا تريد أن تفهمه أحزاب السلطة في العراق، من ثورة الشعب، هو أن عصر التبعية لإيران قد إنتهى. لقد كان شعار طرد إيران من بين أول شعارات المتظاهرين الشباب، وهذا ما صدم الطبقة السياسية التي فصلتها إيران على مزاجها، وأيضاً صدم كل توقعات مرجعية الحكومة الدينية في النجف، والتي يرأسها إيراني لا يجيد حتى ال
للمرة الثانية خلال شهرين فقط، تنجح تركيا فى إفشال ترتيبات دولية لإعادة تقسيم المنطقة وهندستها، كما حدث فى اتفاقيات سايكس - بيكو بين إنجلترا وفرنسا قبل 100 عام، هكذا يقول البعض ممن يتابعون تداعيات توقيع مذكرة تفاهم بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً.
تقول الأمم المتحدة إن قطاع غزة سيصبح غير صالح للعيش بحلول عام 2020. إسرائيل ساهمت عمداً في إيصال القطاع إلى هذا الحال..
لو قبل القطريون بشروط الاستعباد الجديدة للرياض، فإنهم يواجهون التعرض للإذلال على يد محمد بن سلمان..
أن تذهب إسرائيل إلى انتخابات عامة ثالثة خلال أقل من عام، دون أن ينجح نظامها السياسي في تشكيل حكومة طبيعية ناجمة عن جولتين انتخابيتين سابقتين، ودون حتى أن يكون هناك ما يؤكد بأن الانتخابات الثالثة القادمة، التي ستجري في الثاني من آذار القادم، ستكون حاسمة، أو أنها ستنجح فيما فشلت فيه الجولتان السابقتان
حصاد عجيب بدأنا نقطف ثماره الحلوة والمرة ونتأمل بعيون الخبرة والدهشة انقضاء مواسمه المتلاحقة، ونحن نودع هذا العام 2019 بمثل ما استقبلناه به من أمل وألم.
«ليس الفن مرآة نحملها أمام الواقع، وإنما مطرقة نعيد تشكيله بها» برتولت بريخت. الواقع إن أحدا لا يكترث بنا بكلمات مشابهة، أو تحمل هذا المعنى واجهت العاملة الاجتماعية السوداء في فيلم «المهرج»، ذاك الشاب المضطرب الذي لا يكاد يستقر على مقعده، يضحك باكيا أو يبكي ضاحكا، يصعب أن تعرف، ولعله أول من يدرك ذ
أحد أكثر الأفكار تواترا في هذه الإدارة، هي أن النساء يكرهن الرئيس دونالد ترامب بمعدلات عالية تاريخيا، بينما الرجال أكثر تسامحا مع تصرفاته. وهذه الفكرة تكتسب زخما مع الجدل بشأن مساءلة ترامب. فقد أظهر استطلاع رأي بعد الآخر، أن غالبية صريحة من النساء يؤيدن مساءلة ترامب في مجلس النواب، وهناك اقتناع بأن
في تعليق بعنوان «لماذا ندعم حملة المقاطعة»، يعود إلى العام 2009، وقّعه فريق فيلم «البحث عن إريك»، المخرج كين لوش والمنتجة ربيكا أوبريان وكاتب السيناريو بول لافيرتي؛ أوضح الثلاثة أسبابهم في سحب الفيلم من مهرجان ملبورن السينمائي الدولي لذلك العام، بعد اكتشافهم أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تساهم في تمو
لا يحتاج إنسان إلى جهد كثير للتأكد من تدهور وصل إلى الكارثة في واقع السوريين، شعباً وكياناً، بعد تسع سنوات من حرب مدمرة، قتل فيها وجرح واعتقل وهجر في داخل البلاد وإلى خارجها ملايين، أدت إلى تبدلات وتغييرات عميقة في الخريطة السكانية بكل محتوياتها، وصاحب التغيير المتصل بالسكان تغيير أصاب الكيان، فبدّل
يعود الرئيس الاستثنائي في تاريخ الولايات المتحدة، دونالد ترامب، لاتخاذ المزيد من القرارات ذات الأبعاد الاستراتيجية، التي تتعلق بالصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي.
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» يوم الاثنين الماضي تحقيقاً مهماً عما وصفته بـ«التاريخ السري» للحرب الأميركية في أفغانستان. ففي شهادات سرية، وكجزء من مراجعة داخلية للحكومة، أقر مئات المسؤولين الأميركيين والخبراء بارتباك الحرب التي استمرت 18 عاماً دون نهاية تلوح في الأفق. وعبروا عن يأسهم من فشل الاستراتيجية الأميركية في التصدي لـ«طالبان» وعن غضبهم من الفساد الهائل الذي سمح به التمويل الأميركي للحكومة الأفغانية. وسأل كثيرون منهم عن سبب إزهاق أرواح آلاف الأميركيين وتبديد مليارات الدولارات من الإدارات «الجمهورية» و«الديمقراطية» في مشروعات لإعادة إعمار أفغانستان، وأشاروا إلى العدد المتصاعد من الأفغان الذين يلقون حتفهم في الصراع المتواصل.