هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الأفق نذر مواجهة بين عسكر ومدنيي الحكم فقد طرح حمدوك مبادرة لتصحيح مسار الحكم، وتحدث فيها صراحة عن تغول العسكر على أمور لا تخصهم، وعن إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية، وهذه مسائل تدخل في لحم العسكر الحي..
لم تكن وقفة الداعية السلفي محمد حسين يعقوب أمام القضاء مؤخرا، كشاهد؛ ما لبث أن تحوّل إلى متهم، بلا دلالة، بقدر ما تمثّل تعبيرا عن توجهات جديدة في الفضاء العربي، الأمر الذي أشرنا إليه مرارا، ولا بأس من استعادته من جديد.
واليوم، وبعد نحو مائة عام على بداية الإذلال الكبير، يجد الفلسطيني، ومن خلفه وإلى جانبه الأنقياء الأتقياء الطيبون من أبناء الأمة، أمام أبناء وأحفاد "الجد" إياه، يمارسون لعبة معقدة من تمييع المواجهة، وتضييع الطريق على من يبحث عنها
وضَع الوكيل الاستعماري بورقيبة أسس هذا الفساد لكنّ طاعون الفساد عرف انفجاره الأكبر في عهد المستبد بن علي الذي حوّل البلد إلى مزرعة للعصابات العائلية التي تحيط به واجتهد في تدمير المؤسسات ونسف المكاسب الاجتماعية وهو الأمر الذي أوصل البلاد إلى الانفجار الكبير في 2010..
ما تشهده اليوم العديد من الدول العربية من أزمات وتحديات يقدم لنا نماذج عملية لهذه الملاحظات البديهية في علم الثورات والحروب والصراعات وحركات المقاومة
الأكاذيب التي تختلقها وسائل الإعلام المعارضة يوميا، ويشارك في ترويجها قادة حزب الشعب الجمهوري بشكل متعمد، هي في الحقيقة حملة ممنهجة تهدف إلى شيطنة كل من يقف إلى جانب تركيا في أوقاتها الصعبة، وترويع هؤلاء كي يبتعدوا عن الاستثمار في البلاد
إن ما يؤكد أن مطالب النظام المصري ما هي إلا ابتزاز رخيص هو حجم ونوعية مطالباته تلك، فإنه لا يطالب بمصالح من جنس المطالب التي تسعى إليها الدولة التركية، ولكنه للأسف يطلب فقط تكميم أفواه بعض من مواطنيه
سلوك المستبدين والقوى الكبرى لم يختلف رغم مرور أكثر من 75 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية؛ فالتبعية لا تزال قائمة، ودعم الاستبداد ما يزال مرهونا بمدى ابتعاد المستقلين عن دوائر الحكم، كما أن المستبدين الجدد لم يعودوا يعيروا الغضب الشعبي أي انتباه
لا فرق في الواقع بين الاستقواء بفرنسا أو الاستقواء بقوة أخرى (أمريكا بريطانيا أو حتى الواق الواق)، وتعادل نوايا الخيانة/ العمالة أو الاستقواء بالأجنبي يجب أن ينتج كفّا مباشرا وحاسما عن كل استقواء، والانكباب على مصالحات داخلية. لا يوجد صديق في الخارج إلا بمقابل من مصالحه أولا
السياسات السلطويّة مؤثّرة في معالم الشخصية الفلسطينية، لكنّها لن تكون قادرة على اجتثاث العوامل الأكثر أصالة في بلورة شخصيته، وهذا ما يفسّر الغضب الكبير بعد مقتل الناشط السياسي، الذي كان الأعلى سقفا والأكثر وضوحا في تعبيراته في نقد السلطة، نزار بنات
قُتل نزار بنات في مدينة الخليل، وسأل كثيرٌ عن تفسير وحشية جهاز أمن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الكوميدي والتراجيدي الوحيد والسعيد للشعب الفلسطيني الممنوع من الانتخابات
يجب أن تتحمل الفصائل الفلسطينية وخصوصا حركة حماس مسؤوليتها تجاه نزع الشرعية عن هذه السلطة، ورفض أي حوار مع حركة فتح تحت سقف أوسلو. الحوار الفلسطيني يجب أن ينطلق من أساس وطني للاتفاق على وسائل مقاومة الاحتلال، وليس على طريقة إراحة "إسرئيل" من مسؤوليتها ومنحها احتلالا ثمنه صفر سياسيا واقتصاديا وأمنيا
اليسار، وناصريون من بينهم، هم الذين كانوا يعارضون في الخارج، وأن التراث السلطوي كان يرى في هذه المعارضة خيانة وطنية، بيد أن الناصريين عندما صاروا في دائرة السلطة صدق فيهم قول الشاعر رمتني بدائها وانسلت، فقد تغيرت المواقع، وأصبحوا كما "ريا وسكينة" في المسرحية الشهيرة
العمل على تحقيق وحدة وطنية فلسطينية في ميدان المواجهة، وفي أتون المواجهة، بعيداً من الصراعات حول إعادة بناء م.ت.ف، أو التمثيل والانتخابات، أو "الشرعية"، تماماً كما حدث في انتفاضة فلسطين وسيف القدس..
لم يعد في وسع السلطة، كما في السابق، استخدام آلياتها الإدارية والمالية والإعلامية (التي استنفدت) إلى جانب قمع أجهزتها الأمنية لبسط نفوذها على الضفة الغربية. فلم يتبقَ لدى السلطة اليوم غير أجهزتها القمعية، كما اتضح من تعاملها مع التظاهرات..
وتشير البيانات التفصيلية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وماليزيا في 18 مجالا في العام 2018/ 2019 إلى تحقيق مصر عجزا في تسعة مجالات، وفائضا بخمسة مجالات، لكنه فائض محدود لا يقارن بقيمة العجز، ولم تشهد أربعة مجالات أية معاملات..