هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الحكم العسكري صار يعتقد فعلاً أن التدين يمكن أن يقود بالتبعية إلى الانضمام للإخوان أو التعاطف معهم، فكان الهدف هو ضرب الرموز الدينية، بعد ضرب التيار السياسي الديني. ومن هنا تدخل المفتي ليفتي بحرمة الانضمام للإخوان، ويقضي بأن كل الجماعات الإرهابية خرجت من عباءتهم..
تبدو تركيا مستعدة لصفحة جديدة قد تفتح في الملف الليبي في الأسابيع والشهور المقبلة، وهي صفحة تريد لها بعض الأطراف في ما يبدو أن تكون في الميدان لا على طاولة الحوار السياسي..
صحف اقتصادية مصرية قد نشرت عن تدخل أجهزة سيادية لتحسين معدلات الفقر قبل إعلانها مرتين من قبل جهاز الإحصاء، وهو ما يمكن أن يتكرر مع مع معدلات البطالة اتساقا مع الحديث الرسمي عن الإنجازات
الطبيعي أنني لا أتحدث عن "كل" التيار السلفي، ومن الطبيعي أنني لا أقصد "جميع" المشايخ المنتمين لهذا التيار.. وهذا أمر أوضح من أن يوضح.. ولكن الاصطياد في الماء العكر هو سمة هذا الزمان، لذلك لا بد من توضيح الواضحات
ما نحتاجه اليوم هو أن يتخلى الجميع عن مقارباتهم الكارثية للأزمة والحرب في اليمن، وأن يقروا للشعب اليمني بحقه في استعادة دولته ووحدته وديمقراطيته، وإلا فإن اليمنيين يمكنهم أن يفتحوا صفحة جديدة مع الجميع عنوانها الكفاح حتى إنهاء الانقلاب والتمرد والتدخل العسكري المتخاذل للأشقاء
صحيح أن باريس قلقة من تعاظم النفوذ التركي في الغرب الليبي، إلا إن السبب الأبرز خلف التحول الفرنسي من العسكري السلبي إلى السياسي والدبلوماسي البناء هو النفوذ الروسي في الجنوب الذي أصبح مهددا للمصالح الفرنسية هناك،
الجانب التركي يعتمد الدبلوماسية العلنية من موقع الواثق من نفسه والمتأكّد ممّا يريده، فيما يفضّل الجانب المصري أن يظهر بمظهر المتحفّظ المتمهّل لعدّة أسباب من بينها أنّه يتابع ردود فعل حلفائه التقليديين في الخليج..
الجائحة التي تتعرض لها اللغة العربية بدخول أجسام غريبة في تركيباتها، منشؤها مركب نقص بعض أشباه المتعلمين الميالين إلى حشو وتطعيم الكلام بمفردات إنجليزية أو فرنسية عند تبادل الحديث الشفاهي في مواضيع ظلت مطروقة عبر القرون، لأنها تتعلق بأبسط أمور الحياة اليومية..
على الرئيس التدارك ودعوة إسماعيل هنية لزيارة تونس، التي ما فتئت تكون في واجهة الموقف المبدئي، وأصل ذلك سياق الثورة والديمقراطية، رغم كل المصاعب الداخلية وهشاشة العلاقة بالخارج، وإمكانية تأثيره في القرار السياسي
تحدثنا مرارا هنا، وفي منابر أخرى، وفي "تغريدات" لا تُحصى عن عقدة "فتح" في سياق الصراع مع العدو الصهيوني..
ما الذي يدفع الدولة العربية ـ إن سلّمنا جدلا بوجود الدولة ـ إلى توحش القمع؟ لماذا لا تتحرك المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لحماية المواطن؟ لماذا يفشل الخارج دوما في منع الجرائم المتعلقة بالتعذيب أو انتهاكات حقوق الإنسان؟ وما هي النتائج الطبيعية لتوحّش الدولة العربية؟
أي موقف من حركة حماس من التطورات في الدول العربية والتي تشهد صراعات سياسية وشعبية؛ يتفاعل بشكل كبير بين مؤيد ومعارض في داخل الحركة وبين جمهورها ومؤيديها
قمة الناتو لفتت انتباه العالم إلى مكانة تركيا في الحلف، كما أظهرت الصورة الجماعية للرؤساء، وأن لقاء أردوغان وبايدن فتح أمام أنقرة وواشنطن مجالات للتقدم في تحسين العلاقات التركية الأمريكية، من خلال التعاون والتنسيق في قضايا تهم البلدين، وعدم التصعيد في المشاكل والخلافات التي لم يتم حلها حتى الآن
هؤلاء يصرون ليس فقط على قتل من شارك في الثورة أو شارك في اعتصام رابعة، ولكن أيضا قتل من يقع تحت يده من الشهود ومطاردة البقية. إن نظاما يفكر بهذه الطريقة لا يمكنه الاستمرار أو البقاء
آخر هذه الجرائم المتلبسة في ثوب القضاء، صدور أحكام نهائية "حضورية" بالإعدام على بعض قيادات جماعة الإخوان، وهي أحكام لا تقبل الطعن عليها بأي وجه، وبات أهل هؤلاء المعتقلين بانتظار تنفيذ أحكام الإعدام عليهم في أي لحظة
كل المؤشرات السياسية تتجه إلى عزله من النفوس ثم من النفوذ، خاصة بعد فضيحة الخطة الانقلابية التي وصلت مكتبه وسكت عنها حتى تسربت من داخل القصر. لقد تحركت الحكومة والبرلمان في اتجاه حلحلة الأزمة الاقتصادية، ونستشعر حركة اقتصادية تدب في أوصال البلد رغم الوباء، كما نستشعر حالة تفهم خارجية للوضع في تونس