هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حنثت بالقسم، وجوع الشعب، وأضاع الأمانة، وخذل من وثقوا به ومنحوه أصواتهم، بما يدفعنا لسؤاله: إلى أين أنت ذاهب بنا؟ وماذا الذي ننتظره؟ وماذا ستفعل غدا؟ وهل أقنعتك مخرجات الاستشارة الإلكترونية بأنك فاشل وأنك أضعت وطنا عزيزا أم ليس بعد؟!
دور مصري، لا يُحقق التوازن لحساب عالم الإسلام فحسب، بل إذ يُمسك بمقاليد الثقافة الإسلاميَّة في منطقة متوسطة تنأى عن الإفراط والتفريط، وهي إمكانيَّة ممكنة مقدورة، حتى إن كان هذا الفاعل في أضعف حالاته السياسيَّة.
من أغرب ما قرأت في هذا الصدد توقعات استشرافية لثعلب الدبلوماسية الأمريكية هنري كيسنجر حول مصير أوكرانيا.. هذه التوقعات نشرت عام 2014 أي منذ 8 سنوات قال فيها كيسنجر: إذا تواصل عمى الغرب عن حقيقة أوكرانيا فستقوم حرب مدمرة لأن روسيا لن تقبل سوى بوضع أوكرانيا موضع جسر محايد..
إن تغير موقف الإخوان الرافض للترشح، كان من أكبر أسبابه: أن الموقف الدولي لا يتحمل ذلك ولا يقبله، فهناك رسالة حملها أحد الحلفاء وقتها، تفيد بأن الغرب ليست لديه مشكلة في ترشح إسلاميين، ومنهم الإخوان، فالعقدة الكبرى قد حُلَّت بالنسبة للإخوان للترشح..
المفاوضات وطاولاتها وملفاتها وأطرافها تكاثرت كالفطر؛ وتعدد الوسطاء وتناثر المتصارعون والمتحاورون على كامل مساحة الصراع السياسي والاقتصادي والعسكري المتخلق عن أزمة أوكرانيا مفضيا إلى مسارات متعددة في أبعادها ومستوياتها ومتشابكة في متغيراتها وعناصرها الطاقوية والديموغرافية والجغرافية والغذائية..
حالة الغليان في مدن الضفة والقدس والداخل رسالة للاحتلال بأن سياسة اقتحام المدن والاعتقالات وهدم المباني أمر أصبح ليس سهلا، بل ستكون له أثمان كبيرة، واستباحة الضفة لن تكون متاحة بعد ذلك
ذكرى تحويل القبلة مناسبةٌ لتحويل قبلة الحديث إلى المسجد الأقصى المبارك وشدّ رحال القلوب والعقول والأفكار إليه مجدّداً، وجعلِه القِبلة الأولى في الاهتمام ببيان الواجبات الشرعيّة تجاهه على مختلف شرائح الأمّة وحشد طاقاتها؛ ليكون الأقصى حاضراً رغم طوفان الحرب الرّوسيّة الأوكرانيّة في وسائل الإعلام
نحن بحاجة لتحرك المؤسسات الخيرية الإسلامية ذات الصفة المستقلة والمتواجدة في عدة دول غربية لملء هذه الثغرة، مع ضرورة تضافر جهودنا جميعا بدعمها والتبرع لها بأقصى ما نستطيع حتى تؤدي دورها بالشكل المطلوب..
القرآن لا يدعو إلى الإنسان المثاليّ، ولكنه يحث هذا الإنسان أن يظل دائماً في الطريق، وألا يخرج منه، لأن الخروج من الطريق هو اللعنة مثل إبليس..
الإنسانية أيها الغرب لا تتجزأ، ألم تقولوا "إن الإنسانية عالمية وتحتاج إلى نهج عالمي" وظللتم تكررونها على مسامع العالم منذ عقود؟!
في هذا المقال سأعقب على بعض ما جاء في حديث بن جاسم، قدر ما يسمح به المجال
هذا التطبيع يعبر عن فشل رئيس السلطة محمود عباس وفريقه في استثمار توتر العلاقات التركية الإسرائيلية لصالح قضيتنا، بالعمل على تعزيزها والاستفادة من قوة تركيا في تشكيل جبهة عربية وإسلامية رسمية قوية تناهض التطبيع وتمنع اتساع رقعته
مقارنة بين فيلم "الإرهاب والكباب"، ومسلسل "الاختيار 3" المتوقع صدوره في رمضان القادم بعد أيام، لن تصب في صالح الأخير، لأن الأول ببساطة يعبر عن معانة حقيقية يكابدها ملايين المصريين يوميا، بينما الثاني سيحكي رواية النظام لتاريخ حديث عشناه جميعا، رواية تهمل الروايات الأخرى وتسعى فقط لتكريس رؤيته
لم يعد مقبولاً في العرف الوطني -بعد سبعة عقود على نكبة الشعب الفلسطيني- أن تبقى الكتلة الفلسطينية الأكبر من اللاجئين خارج فلسطين على مقاعد المتفرجين، والاكتفاء بالنظر لما يجري داخل الأراضي المحتلة، في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحولاتٍ دراماتيكية واستراتيجية
شكل الصمت العالمي والأممي على هذه الحالات قبولاً مباشراً بها، ما جعل منها عولمة حروب المليشيات، وهو ما يعفيها من الالتزام بالقوانين الدولية ومعايير اتفاقيات جنيف التي تحكم الحروب ومساراتها..
تحرك السفراء في تونس يوحي بوجود أمر ما، فقد التقى السفير الأمريكي منذ أيام وزير الدفاع وأمين عام اتحاد الشغل، كما التقت سفيرة بريطانيا الجمعة (11 آذار/ مارس) رئيس البرلمان راشد الغنوشي