سياسة عربية

قايد صالح يصدر أمرا بمنع نقل المتظاهرين إلى العاصمة الجزائر

قايد صالح: وجهت تعليمات إلى الدرك الوطني بغرض التصدي الصارم- وزارة الدفاع الجزائرية
قايد صالح: وجهت تعليمات إلى الدرك الوطني بغرض التصدي الصارم- وزارة الدفاع الجزائرية

حذر أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري من "وجود أطراف ذات نوايا سيئة، تستغل حرية التنقل ذريعة لتبرير سلوكها الخطير والمتمثل في خلق كل عوامل التشويش على راحة المواطنين، من خلال الزج بهم في المظاهرات الأسبوعية".

واعتبر أن "الغرض الحقيقي من وراء كل ذلك، هو تغليط الرأي العام الوطني بهذه الأساليب المخادعة لتجعل من نفسها أبواقا ناطقة كذبا وبهتانا باسم الشعب الجزائري".

وقال خلال زيارته للناحية العسكرية السادسة بتمنراست: "وجهت تعليمات إلى الدرك الوطني، بغرض التصدي الصارم لهذه التصرفات، من خلال التطبيق الحرفي للقوانين السارية المفعول بما في ذلك توقيف العربات والحافلات المستعملة لهذه الأغراض وحجزها وفرض غرامات مالية على أصحابها".

اقرأ أيضا: تعيين وزير عدل أسبق رئيسا للجنة العليا للانتخابات بالجزائر

وصرح "بوجود مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها، تم الكشف عنها في الوقت المناسب، ووضع استراتيجية لمواجهتها".

وأضاف: "واجهنا هذه المؤامرة الخطيرة التي كانت تهدف إلى تدمير بلادنا، فقررت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من موقع مسؤوليتها التاريخية مواجهة العصابة وإفشال مخططاتها الدنيئة".

وأشاد بما وصلت إليه الجزائر من الاتفاق على إجراء الانتخابات والناجمة عن "إقرار القانونين المتضمنين إنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتعديل القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي".

اقرأ أيضا: اعتقالات بالجزائر تطال حراكيين وصحفيين ونائبا سابقا

وأكد على أن "كافة الظروف الملائمة لإجراء هذا الاستحقاق الانتخابي في جو من الثقة والشفافية قد تحققت، من خلال تشكيل السلطة الوطنية وانتخاب رئيسها وتنصيبها بكافة أعضائها الخمسين، من بين الكفاءات الوطنية التي يشهد لها بالنزاهة والإخلاص".

وبارك خطوة اختيار محمد شرفي الذي تمت تزكيته رئيسا لهذه السلطة الوطنية المستقلة، متمنيا له ولكافة الأعضاء كل التوفيق والنجاح في هذه المهام الحساسة المنوطة بهم.

وشدد على أنه "لا مبرر لأي كان أن يبحث عن الحجج الواهية، للتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، أو عرقلة مسارها، إذ سيكون لهذين القانونين اللذين تمت المصادقة عليهما الدور المحوري في تنظيم العملية الانتخابية وإنجاحها وفقا للمطالب الشعبية".

التعليقات (6)
ناقد لا حاقد
السبت، 21-09-2019 02:31 م
الذبابة الاكترونية شوقي لا يعلق على اعمال سيده قايد صالح
ناقد لا حاقد
الخميس، 19-09-2019 07:38 ص
الى المعلق جزائري - من يثق في القيادة الحالية للجيش كمن يثق في الافعى التي قد تبدل و تجدد جلدها لكن لن تغير في عقليتها و لا في سمها ، الانتخابات في ظل الظروف الراهنة و انحصار السلطة في يد بقايا العصابة ليست بالحل لانه لا ضمانة في نزاهة الانتخابات في وقت يزيد فيه قايد صالح و عصابته من الاجراءات القمعية من اعتقالات و تضييق و تشديد على المتظاهرين ، المشكلة هي في الجيش الذي لا يريد ان يترك للشعب ان يقرر مصيره بايده ، الجيش مكانه في الثكنات و على الحدود و لا دخل له لا في السياسة و لا في الانتخابات ... كل الدول التي شهدت تحولا و انتقالا ديمقراطيا مرت بالمرحلة الانتقالية التي تتولاها شخصيات وطنية غير محسوبة على العصابة و تكون حيادية ، حتى السودان يمر بهاته المرحلة ، اما في الجزائر و بالقيادة العسكرية الحالية الغبية و الشاذة و الرافضة لمطالب الشعب المشروعة ، فمحاولة فرض الانتخابات ما هي الا تمرير للانتخابات التي كانت سوف تقام في افريل 2019 ، يعني لا شيئ تغير ، ثم لماذا رمي الكرة في ملعب المعارضة و في نفس الوقت يتم تغيبها اما اعلاميا او بالسجن ، لا ثقة في القيادة العسكرية الحالية و من يحاول ان يبرر لدور الجيش في السياسة فما عليه الا ان يقرأ التاريخ جيدا و يرى الكوارث التي تأتي من تحت اقدام الرنجاز العسكري ، نقولها مرة اخرى دولة مدنية لا عسكرية ، و الحلول التي تحاول فرضها العصابة هي حلول سخيفة و غبية و ليس لا اي قيمة و لا وزن في الشارع ، الجيش يحكم في الجزائر و الان اتضحت الامور اكثر و قايد صالح اصبح اكبر عدو للشعب و اكبر عائق لتحرر الشعب من سطوة العصابة ، المشكلة ليست في الانتخابات بل في من يريد فرضها ، على العصابة الرحيل و سوف ترحل باذن الله ، الان شعب استفاق اكثر و عرف من هو عدوه ، اما الحديث عن المؤامرت الخارجية و المساس بامن الدولة و الحط امن معنويات الجيش فهذه تبريرات الانظمة القمعية مثل نظام بشار الاسد سفاح الشام ، و عبد الفتاح السيسي و قبله المقبورين علي عبد الله صالح و القذافي و الان حفتر ، اللعب على ورقة نظرية المؤامرة فاشلة ، لان ما نرى الان هو فقط قايد صالح يسعى و يواصل في تنفيذ مخطط مرفوض شعبيا جملة و تفصيلا ، قايد صالح و في كل تصريحاته لحد الان يريد تصوير نفسه عبر الجيش على انهم هم حماة الديار لكن من من ؟ بالطبع من حقوق الشعب ، اذن قايد صالح و عصابته يريدون حماية مصالحهم لانها تتعارض مع مصالح الشعب ، فالشعب يريد دولة مدنية على عسكرية و قايد صالح الطالح يريد دولة عسكرية او ثكنة يسيرها كما يريد بلا معارضة ، انكشفت كل الاوراق و اصبح قايد صالح اكبر مشكلة في الجزائر ،يسقط حكم العسكر في كل مكان و زمان
جزائري
الأربعاء، 18-09-2019 06:55 م
انعدام الثقة بين الشعب ومسؤوليه جعله يائسا من كل محاولة اصلاح .الشعب على حق .لكن من جهة اخرى الى متى يستمر هذا الوضع اليس الكرة قد القيت من قيل وسط المعارضة ولم تتمكن هذه الاخيرة من لم الشمل والخروج براي سديد المؤسسة العسكرية نفذ صبرها وهي حريصة بالدرجة الاولى على الوعد الذي قدمته للشعب بالامن والامان .من حقها الان ان تتخذ موقفا كهذا لاجراء الانتخابات التى طال انتظارها .مانتمناه جميعا ان تكون الوعود صادقة من الجهة المشرفة على النتخابات .بعدها يتولى الشعب متابعة من نذر نفسه لتحمل المسؤولية .الشكر الجزيل للجيش الوطني الشعبي
عبد الله
الأربعاء، 18-09-2019 05:46 م
هل يعي هذا المخبول ما يقول ؟ على الجيش تنحيته و يضع قائدا آخر لان العقليه التي يفكر بها هي عقليه ستالينيه بحته حيث كان ستالين يمنع تنفل مواطني الاتحاد السوفيتي داخل البلد بل من كان يريد السفر عليه ان يقدم اسبابا تقتنع بها الكي جي بي ليمح في حال الموافقه جواز سفر يحدد الوجهه . كان على قايد صالح ان يوفر الماء للجزائريين قبل منعهم من التنقل فهناك حاليا احياء في العاصمه الماء مقطوع عنها منذ يومين
ناقد لا حاقد
الأربعاء، 18-09-2019 04:31 م
قايد صالح يثبت مرة اخرى عدائه للشعب الجزائري و احتقاره لخيارات و حق الشعب في تقرير مصيره ، هذا الكائن يبلغ من العمر 80 سنة اكبر قائد جيش في العالم سنا ، ثم الاسوء من هذا يتكلم في السياسة ، محاولات خبيثة و غير مستمرة من اجل تكسير و تشتيت الحراك ، قايد صالح اكبر خائن و عميل ضد الشعب ، لعنة الله عليه و على عبيده و مرتزقته امثال المعلق شوقي