عربى21
الثلاثاء، 10 ديسمبر 2019 / 12 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • بين الانتصار والانكسار.. ماذا حققت المعارضة المصرية في 2019؟
  • نابولي يضرب برباعية ويعبر لثمن نهائي أبطال أوروبا (شاهد)
  • إعلام عبري: إيران تبني نفقا بالبوكمال السورية لتخزين صواريخ
  • الديموقراطيون يتبنون اتهامين بحق ترامب والأخير يعلق
  • ليفربول يحجز مكانه مع الكبار بثمن نهائي دوري الأبطال (شاهد)
  • إنترسيبت: كيف دفعت عقوبات أمريكا إيران للضغط على العراق؟
  • تقديم مشروع قانون حل الكنيست ودعوة أخيرة من "غانتس"
  • توقع بارتفاع إنتاج نفط أمريكا أقل من المتوقع وصعود الأسعار
  • هل تعرف من أي أنواع الآباء أنت؟.. اكتشف بنفسك
  • خمسة سيناريوهات للانتخابات البريطانية.. ما هو أرجحها؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    ترامب- أردوغان: قمة تثبيت المواقف

    سعيد الحاج
    # الجمعة، 15 نوفمبر 2019 12:56 م بتوقيت غرينتش
    0
    ترامب- أردوغان: قمة تثبيت المواقف
    كثيرة هي الملفات التي حملها الرئيس التركي معه للقاء نظيره الأمريكي في واشنطن، كثيرة ومتشابكة ومعقدة. تنوعت تلك الملفات بين ما يرتبط بالقضية السورية مثل عملية نبع السلام وتفاهماتها والمنطقة الآمنة وعودة اللاجئين والدعم الأمريكي لوحدات الحماية، وبين الملفات الاستراتيجية مثل صفقة "S400" ومقاتلات "F35"، والعلاقات البينية، مثل قضيتي فتح الله كولن ومصرف "خلق"، فضلا عن العلاقات التجارية والاقتصادية المباشرة.

    السياق السلبي الذي أجريت الزيارة والقمة خلاله، والمتمثل برسالة ترامب المحرجة لأردوغان وتصويت مجلس النواب الأمريكي على قرارات وعقوبات ضد أنقرة، خفضت كثيرا من سقف التوقعات من اللقاء، بل هددت في فترة سابقة بإلغائه، إلا أن الرئيس التركي ارتأى إتمام الزيارة من باب أن اللقاء وجها لوجه مع ترامب، قد يكون فرصة لشرح وجهات النظر التركية له ومحاولة إقناعه بها.

    كان هناك، إذن، رهان تركي على أن يحقق اللقاء المباشر بين أردوغان وترامب اختراقا كما حصل سابقا في أكثر من مناسبة، كما أثار قرار الأول بإتمام الزيارة بعد اتصال هاتفي مع الأخير؛ تكهنات باحتمال صدور صيغة استدراك أو اعتذار عن الرسالة غير الدبلوماسية بما يقلل من حرج أنقرة.

    لكن القمة، والمؤتمر الصحفي الذي تبعها، لم تسفر في عمومها عن اختراقات مهمة إلا في الشكل ربما، ذلك أن الاحتفاء بأردوغان والوفد التركي المرافق له كان واضحا، وكذلك المدة الزمنية الطويلة التي استغرقتها المباحثات، فضلا عن اجتماع أردوغان بعدد من أعضاء الكونغرس المؤثرين، في مقدمتهم السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، الذي قاد حملة الضغط على تركيا والمطالبات بعقابها مؤخرا.

    إلا أن مخرجات القمة لم تحمل اختراقا مهما أو اتفاقا ما بخصوص أي من الملفات الرئيسية، باستثناء تطورين إيجابيين بالنسبة لأنقرة؛ أولهما تجنب أزمة أو قطيعة مع الولايات المتحدة في حال كانت ألغت الزيارة، والعمل على بناء منحى إيجابي في العلاقات البينية، وهو ما عبر عنه أردوغان بالحديث عن "فتح صفحة جديدة في العلاقات"، والثانية وَقْف السيناتور غراهام مشروع التصويت على اعتبار أحداث 1915 إبادة جماعية بحق الأرمن في مجلس الشيوخ بعد لقائه بأردوغان، قائلا إنه "ليس على النواب أن يعيدوا كتابة التاريخ أو أن يظهروه بشكل مختلف".

    ما عدا ذلك، فإن ما تبدى على لسان الزعيمين لم يكن إلا تثبيتا لمواقف بلديهما المعروفة من القضايا الخلافية العديدة. فقد كرر أردوغان حق بلاده في مكافحة الإرهاب واعتبار وحدات الحماية امتدادا للعمال الكردستاني، بينما أكد ترامب استمرار بلاده بالتعاون معها في سوريا.

    كما كان لافتا أن الرئيس التركي عرض على نظيره الأمريكي مقطع فيديو لقائد قوات سوريا الديمقراطية فرهاد عبدي شاهين، المعروف باسم "مظلوم كوباني"، يتضمن العمليات الإرهابية المسؤول عنها الأخير على الأراضي التركية، وأنه "الابن المعنوي لعبد الله أوجلان"، زعيم العمال الكردستاني، المعتقل في تركيا. هدفت هذه المبادرة لقطع الطريق أمام إمكانية استضافة كوباني في واشنطن، كما ألمح لذلك ترامب وعدد من المسؤولين الأمريكيين، إلا أنه لم يصدر عن الطرف الأمريكي نفي أو استدراك بخصوص هذه الزيارة المفترضة خلال لقاء أردوغان أو حتى بعده.

    فيما يتعلق بصفقة "S400"، أعاد أردوغان التأكيد أنها لا تضر بأمن حلف الناتو والمقاتلات الأمريكية، إلا أن ترامب أشار بين طيات حديثه إلى رغبة بلاده بعدم استخدام تركيا للمنظومة وإبقائها غير مفعّلة، فضلا عن أن حصة أنقرة في مقاتلات "F35" ما زالت غامضة، رغم إشارة ترامب في تصريحاته إلى أنها شريكة في المشروع.

    وأما المطالبات التركية المتعلقة بفتح الله غولن، المتهم بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة في 2016، وكذلك التحفظات التركية بشأن قضية مصرف خلق الحكومي في الولايات المتحدة، فقد بقيت (فيما يبدو وفق المعلن حتى اللحظة) دون إجابات شافية من واشنطن.

    كما أن رسالة ترامب المسيئة بقيت دون استدراك رسمي من الولايات المتحدة، واكتفى أردوغان بصيغة "إعادة تقديم" أو إعطاء الرسالة لترامب تعبيرا عن رفض مضمونها وأسلوبها، وهو ما انتقدته المعارضة التركية التي كانت تطالب بـ"رد" الرسالة للإدارة الأمريكية ورفضها بشدة.

    ومن ثم، يمكن القول إن زيارة الرئيس التركي منعت مزيدا من الانحدار والتراجع في العلاقات مع الولايات المتحدة، وجنبت بلاده التداعيات السلبية لفكرة إلغاء الزيارة كما كان واردا وكما طالبت المعارضة التركية. كما أن القمة أتاحت الفرصة لأردوغان للتعبير عن مواقف بلاده إزاء مختلف القضايا بقوة وبشكل مباشر، لكنها لم تحقق اختراقا كبيرا في أي منها، إذا ما استثنينا إلغاء تصويت مجلس الشيوخ على قرار "الإبادة"، وهو أمر رمزي في نهاية المطاف.

    ما يعني في المحصلة، استمرار العلاقات التركية- الأمريكية في المستقبل المنظور على ما هي عليه اليوم ومنذ سنوات عديدة، أي التأرجح بين التأزيم والانفراجات النسبية على قاعدة من فجوة الثقة المتبادلة والخلافات والاختلافات حول قضايا عديدة في السياسة الخارجية، وعدم مراعاة واشنطن لحساسيات أنقرة وتحفظاتها المتعلقة بأمنها القومي. يرجح ذلك استمرار التفاهمات التركية- الروسية وتعمقها أكثر فأكثر على المدى المنظور، دون أن يعني ذلك قطيعة مع واشنطن أو انتقالا من محور لآخر أو تحالفا راسخا (لا يملك المقومات الرئيسة) مع موسكو، وإنما هي محاولات التنويع والتوازن للحفاظ على المصالح وتقليل الضغوط والمخاطر.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    تركيا

    أردوغان

    علاقات

    العمال الكردستاني

    #
    أردوغان في قطر: رسائل بعدة اتجاهات

    أردوغان في قطر: رسائل بعدة اتجاهات

    الخميس، 28 نوفمبر 2019 01:59 م بتوقيت غرينتش
    ترامب- أردوغان: قمة تثبيت المواقف

    ترامب- أردوغان: قمة تثبيت المواقف

    الجمعة، 15 نوفمبر 2019 12:56 م بتوقيت غرينتش
    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟

    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟

    الجمعة، 01 نوفمبر 2019 05:35 م بتوقيت غرينتش
    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    الإثنين، 14 أكتوبر 2019 06:12 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • مهاجم فلوريدا السعودي تعرض لإهانات وشبّهه مدربه بنجم إباحي

      مهاجم فلوريدا السعودي تعرض لإهانات وشبّهه مدربه بنجم إباحي

      سياسة
    • القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      القمة الخليجية تتلو بيانها الختامي بعد افتتاحها بنصف ساعة

      سياسة
    • أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      أردوغان يتحدث عن مناوشة مع ماكرون بقمة الناتو حول "أس400"

      سياسة
    • الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      الملك سلمان يستقبل وفد قطر بالضحك والابتسامات (شاهد)

      سياسة
    • هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      هذه مستويات تمثيل الدول الخليجية في قمة الرياض (شاهد)

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أردوغان في قطر: رسائل بعدة اتجاهات أردوغان في قطر: رسائل بعدة اتجاهات

    مقالات

    أردوغان في قطر: رسائل بعدة اتجاهات

    تتضمن زيارة أردوغان والقمة التركية-القطرية الأخيرة وما أبرم بين الجانبين من اتفاقات؛ رسائل واضحة للأطراف الخليجية المحاصرة أو المقاطعة للدوحة والمتستهدفة لأنقرة في المنطقة في عدد من القضايا والدول، بأن العلاقات مع الدوحة في أحسن حال..

    المزيد
    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟ هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟

    مقالات

    هل تبدأ أنقرة علاقات رسمية مع دمشق؟

    إلى جانب المصلحة الروسية (وبشكل مشابه الإيرانية) الواضحة بفتح علاقات مباشرة بين دمشق وأنقرة، العاصمة الأخيرة تقريباً الداعمة للمعارضة السورية، ترى نسبة لا بأس بها من النخبة السياسية والإعلامية التركية، من أحزاب وسياسيين وباحثين أن مصلحة بلادهم تتلاقى مع مصلحة الأسد بإفشال مشروع الانفصال والتقسيم

    المزيد
    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    مقالات

    عن سردية الاستنزاف في عملية نبع السلام

    المسار الهادئ للعملية التركية حتى اللحظة لا ينفي تماماً فرضية سيناريو الاستدراج للاستنزاف الذي تبقى احتمالاته قائمة، وإن كانت ضعيفة وفق المعطيات الحالية، وهي احتمالات ستزيد كلما طالت العملية وتعمقّت.

    المزيد
    جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان

    مقالات

    جديد التحالفات في تركيا وخيارات أردوغان

    تبقى الورقة الأقوى والأنجع في يد أردوغان والعدالة والتنمية هي الورقة الداخلية، أي العمل على التجديد والتغيير بشكل حقيقي وملموس لدى رجل الشارع، على صعيد الأشخاص والخطاب والسياسات والتحالفات وغيرها..

    المزيد
    قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟ قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟

    مقالات

    قمة أنقرة الثلاثية: ما الجديد؟

    حرص الزعماء الثلاثة على تقديم خطاب إيجابي ومتفائل، والتأكيد على توافقهم واتفاقهم وإنجاز القمة في ما يتعلق بالملف السوري، لكن المخرجات ليست بالضرورة متطابقة تماماً مع هذه الصورة

    المزيد
    العدالة والتنمية التركي وسيناريوهات الانشقاق العدالة والتنمية التركي وسيناريوهات الانشقاق

    مقالات

    العدالة والتنمية التركي وسيناريوهات الانشقاق

    لم يعد الأمر محض تكهنات أو أحاديث خلف الكواليس، وإنما حقيقة ماثلة تنتظر الوقت المناسب: ثمة أحزاب سياسية ستخرج للعلن قريباً من رحم حزب العدالة والتنمية، الذي كان أكثر ما عُرف عنه لسنوات طويلة؛ وحدة الصف وتماسك جبهته الداخلية خلف زعيمه المؤسس رجب طيب اردوغان

    المزيد
    عن حدود "الحماية" التركية لإدلب عن حدود "الحماية" التركية لإدلب

    مقالات

    عن حدود "الحماية" التركية لإدلب

    الموقف التركي في إدلب في غاية التعقيد والتركيب، ولا يمكن تفسيره بالثنائيات الحادة

    المزيد
    وقف النار بإدلب: اتفاق مؤقت وهش وقف النار بإدلب: اتفاق مؤقت وهش

    مقالات

    وقف النار بإدلب: اتفاق مؤقت وهش

    الأوضاع في إدلب مرشحة للعودة إلى الحلقة المفرغة التي كانت عليها: قصف من النظام وروسيا، وصمود من المعارضة، وضغط على الحاضنة الشعبية، واستهداف للبنى التحتية ومقومات الصمود، واستمرار سيطرة هيئة تحرير الشام، في انتظار تغير جذري..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب