سياسة دولية

واشنطن تستبعد "إعلانا قريبا" عن تطبيع السعودية مع الاحتلال

يطالب ابن سلمان بعلاقة أمنية جديدة مع واشنطن كجزء من أي صفقة للتطبيع- الأناضول
يطالب ابن سلمان بعلاقة أمنية جديدة مع واشنطن كجزء من أي صفقة للتطبيع- الأناضول
استبعد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إمكانية "الإعلان القريب" عن التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي، وإمكانية حصول المملكة على قدرات نووية مدنية.

وقال سوليفان، إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع الاحتلال، رافضا التعليق على التقارير حول طلب السعودية الحصول على دعم أمريكي لبرنامجها النووي الخاص لأغراض مدنية.

وأضاف في إحاطة للصحفيين الثلاثاء: "دعونا نترك الأمر للقنوات الدبلوماسية، بالطبع في هذا السياق سنحتاج إلى موقف لجنة الطاقة الذرية" بشأن حصول السعودية على أي نوع من القدرات النووية المدنية.

وأكد أن "التطبيع بين الرياض وتل أبيب يمثل مصلحة أمريكية، وسيساهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسيساعد دول المنطقة، بما في ذلك دول اتفاقات أبراهام، على أن تكون قادرة على التعاون اقتصاديًا وأمنيا".

وذكر أن الحصول على برنامج نووي مدني، وتقديم ضمانات أمنية، من أهم شروط السعودية من أجل تطبيع العلاقات مع الاحتلال، رغم تصريح الرياض مرارا أنه لا يمكن أن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية.

اظهار أخبار متعلقة


والأحد، أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط برنامجا نوويا"، وذلك ردا على تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي قال إن تل أبيب قد توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.

والأسبوع الماضي، جاء في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" أن البيت الأبيض يعمل على "إقناع خصمين تاريخيين بإيجاد أرضية مشتركة بشأن القضايا الشائكة مثل التخصيب النووي ومبيعات الأسلحة والحقوق الإقليمية للفلسطينيين".

وجاء في التقرير أن المهمة الأصعب من ذلك هي إقناع 67 عضوًا في مجلس الشيوخ بالموافقة على ذلك، وسط مطالبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة كجزء من أي صفقة للتطبيع.

وقبل هذا، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "الطريق لا تزال طويلة" أمام التطبيع بين الاحتلال والسعودية، قائلا: "لا أعتقد أن السعوديين لديهم مشكلة مع إسرائيل.. السؤال هو عن ما إذا كان بإمكاننا توفير الطاقة النووية أو أن نكون ضامنين لأمن السعودية"، بحسب مقابله مع مع شبكة "سي إن إن".

وجاء في تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، في 9 آب/ أغسطس الجاري، أنه "قد تكون إسرائيل غير مستعدة لتقديم التنازلات للفلسطينيين التي قد تسعى الرياض إليها، إلا أنه مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، فإن الأطراف الثلاثة يعتقدون أن نافذة التوصل إلى اتفاق ستغلق في غضون ستة إلى تسعة أشهر، وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات".
التعليقات (1)
المطار السري
الأربعاء، 23-08-2023 10:24 ص
(المعلوم تفصيلا لكل الناس كمن يسير بين الناس من غير لباس و هو الوحيد الذي لا يدري ذلك أو لايريد أن يدري ذلك) .. المهم ان المسألة سرياً تسير بشكل أفضل في الوقت الحالي من ان تصبح علانية .. يا جماعة انتم لا تعرفون لذة السِفاح عند الصهاينة من كل الاصناف عالمياً .. السِفاح عندهم يجعل كل لقاء له رونق الانتصار و الغنيمه و الإنجاز بإنجاس ، و لذة الإنتشاء بالنجاسه التي يمارسونها في سراديب مرصعه بالاخلاقية و النزاهة ، بل و العداء المزعوم ... ابن ظلمان سوف يقضي عمره يغترف من نعمة الله على بلاد الحرمين و على سائر بلاد المسلمين ، ليدفع ثمن ورطته الشخصية ، أو قُل وَرَائطِهِ السرية و العلنية بما فيها اِتِِّباع ملتهم إلى ان يقصف الله عمره اللعين .. الأمر لا لبس فيه و لا يستحق حتى النظر في أي تفسير آخر له .