سياسة دولية

خبراء إسرائيليون يدعون لخفض مستوى التوقعات من حرب غزة

برنياع: تجدد القتال في غزة يضع المستوى السياسي أمام سلسلة من المعضلات- الأناضول
برنياع: تجدد القتال في غزة يضع المستوى السياسي أمام سلسلة من المعضلات- الأناضول
دعا خبراء ومحللون إسرائيليون إلى خفض التوقعات بشأن القضاء على حركة حماس خلال فترة زمنية محدودة.

ويرى ناحوم برنياع في مقال له في صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن تجدد القتال في غزة يضع المستوى السياسي أمام سلسلة من المعضلات، أصعبها يتعلق بـ"المختطفين".

ويزعم برنياع أن معظم الأسرى وقادة حماس يتواجدون في خانيونس ومحيطها. "لكن مع تركيز التفجيرات والقصف على هذه المنطقة، يزداد خطر تعرض الرهائن للأذى.. وبطبيعة الحال، فإن الخطر سيكون أسوأ عدة مرات بمجرد فتح التحرك البري. وقد تزيد الكثافة أيضًا من ضعف المقاتلين".

يؤكد برنياع أن أحد الدروس المستفادة من الأسابيع الثمانية الأولى من القتال هو أنه ليس من السهل تطهير أراضي غزة من مقاتلي حماس.

ويضيف أن 57 يوماً مضت وما زال القتال دائرا.

ويخلص برنياع إلى أنه بسبب الضغوط الأمريكية، من المشكوك فيه أن يكون أمام "إسرائيل" أكثر من أسبوعين، ومن المشكوك فيه أن يكون من الممكن خلال أسبوعين تحقيق الأهداف الطموحة التي أعلنها المستوى السياسي في بداية الحرب".

لذلك من الأفضل، بحسب برنياع، خفض التوقعات، والمضي قدماً في أسرع وقت ممكن في عملية الشفاء وإعادة التأهيل، وفي المقام الأول إعادة المختطفين".

 تال ليف رام يرى في مقال في صحيفة "معاريف" أن "هزيمة حماس تحتاج إلى أشهر طويلة"، لكن الأمريكيين وفق تال ليف رام، يطالبون بأن يواصل الجيش القتال بضعة أسابيع أخرى، ولكن ليس أكثر من ذلك".

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب تال ليف رام، فإن القتال في خانيونس سيكون في محيط فيه الكثير من المدنيين أكثر مما كان في مدينة غزة، وهو ما يراه بمنزلة تحد كبير للجيش.

والجمعة، استأنفت قوات الاحتلال قصفها العنيف على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء خلال ثلاثة أيام فقط.

فيما قالت المقاومة إنها تمكنت من إيقاع عشرات من جنود الاحتلال بكمين محكم في منطقة جحر الديك، كما تمكنت من تدمير العديد من دبابات وآليات الاحتلال.
التعليقات (0)