سياسة عربية

متطرفون إسرائيليون يمنعون دخول مساعدات لغزة.. وأردنيون يتظاهرون رفضا لـ"إغاثة الاحتلال" (شاهد)

يريد الأردنيون وقف الجسر البري الواصل إلى الاحتلال - جيتي
يريد الأردنيون وقف الجسر البري الواصل إلى الاحتلال - جيتي
أغلق يمينيون إسرائيليون متطرفون، وذوو أسرى محتجزين بغزة، الجمعة، الطرق المؤدية لمعبر "نيتسانا"؛ منعا لمرور مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر، في حين يجهز أردنيون لفعالية تهدف إلى قطع الطريق على الجسر البري الذي يمر عبر الأردن لنقل البضائع إلى دولة الاحتلال.

وقال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي: "أغلق نشطاء معبر نيتسانا، لمنع الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية من دخول قطاع غزة".

Embed from Getty Images

ونقلت عن المتظاهرين قولهم: "شاحنات الإمداد إلى حماس لن تدخل من هنا اليوم. لن تمر أي مساعدات حتى يعود آخر المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في غزة.

إظهار أخبار متعلقة



وينفذ ناشطون يمينيون وذوو أسرى في غزة يوميا، منذ نحو أسبوعين، احتجاجات في الطرق المؤدية إلى معبري "كرم أبو سالم" و"نيتسانا"، لمنع مرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.

والأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي معبري "كرم أبو سالم" و"نيتسانا" مناطق عسكرية مغلقة؛ لمنع المتظاهرين من الدخول إليهما.

لكن المتظاهرين باتوا يغلقون الطرق المؤدية إلى المعبرين؛ لمنع الشاحنات المحملة بالمواد الإنسانية من التقدم.

إظهار أخبار متعلقة



والخميس، حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن خطر المجاعة في قطاع غزة يزداد يوميا، مؤكدا أن "وصول المساعدات إلى مدينة غزة لا يكفي لمنع حدوث المجاعة".

على الجانب الآخر، دعا ناشطون أردنيون، ومناهضون للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين للمشاركة في فعالية على الطريق الواصل إلى معبر الشيخ حسين مع دولة الاحتلال، ومنع الحافلات التي تنقل المساعدات والبضائع إلى دولة الاحتلال من المرور.

ونفى الأردن رسميا أن يكون جزءا من جسر بري إلى دولة الاحتلال لنقل المساعدات، بعد عرقلة الحوثيين المرور في البحر الأحمر باتجاه موانئ الاحتلال.



لكن وسائل إعلام غربية وعبرية، أكدت وجود جسر بري يبدأ من موانئ الإمارات مرورا بالسعودية والأردن إلى دولة الاحتلال، لنقل البضائع بشكل آمن وسريع.

كما قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن الأردن يزود الاحتلال بالخضار بسبب النقص الناتج عن الحرب، وهو ما نفاه الأردن رسميا، وقال؛ إن الأمر لا يعدو كونه بضائع ترسلها شركات ووسطاء كجزء من حركة التصدير، وليس عبر جهود حكومية.
التعليقات (0)