صحافة عربية

الإمارات تحكم بإعدام قاتل "سيف النينجا" قصاصا

صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس
صحافة عربية جديد - صحف عربية الخميس
قالت صحيفة البيان الإماراتية إن محكمة استئناف الفجيرة قضت بقتل متهم "قصاصا" إثر اتهامه بقتل شخص عمدا مع سبق الإصرار والترصد بواسطة سيف النينجا.

وأضافت الصحيفة أن "الحكم جاء بعد أن رفض أولياء الدم التنازل عن القصاص وطالبوا المحكمة بإعدام المتهم قاتل ابنهم".

وتوضح الصحيفة أن "تفاصيل القضية ترجع إلى قبل ثلاث سنوات من الآن في إمارة الفجيرة، حيث قام شاب مواطن باستخدام آله حادة (سيف النينجا)، وسددها إلى جسد الضحية الذي ترجل حينها من سيارته في محاولة للتحدث مع القاتل الذي فاجأه بطعنات نافذة، ليفقد حياته متأثرا بإصاباته البليغة".
 
هجوم تركي على حلب

كتب خليل حرب في السفير اللبنانية عن اندفاعة تركية باتجاه حلب يقودها مسلحون "متعددو الولاءات مرتبطون بخيط المصالح العليا لأنقرة".

ويتساءل حرب في بداية تحليله: "ماذا لتركيا في حلب؟ ولماذا، برغم الأكلاف العالية في صفوف المسلحين المهاجمين ـ والمدنيين طبعا ـ هذه الرغبة الحثيثة في محاولة الاستيلاء عليها في هذا التوقيت؟".

ويتابع حرب: "اذا كان الهدف العسكري الجلي هو التصدي لهجوم القضم الذي يقوم به الجيش السوري منذ شهور، وإعادة إحكام الطوق حول المدينة، واختراقها، فإن المكسب السياسي الوحيد الذي يلوح أمامنا يصير مرتبطا باستحقاقات الانتخابات الرئاسية السورية، خاصة أن أنقرة، منذ الشهور الأولى للأزمة السورية، تركز على فكرة أساسية: التشكيك في شرعية النظام السوري، فكيف إذًا سيحل هذا الاستحقاق، وتقف مكتوفة الأيدي سامحة لهذا النظام نفسه بادعاء تعزيز شرعيته حتى وإن أُقصيت مناطق بأكملها من عملية الاقتراع؟".

ويضيف حرب أنه، مثلما كان اقتحام حلب في تموز العام 2012 التطبيق الأولي لمفاوضات جنيف الأولى الهادفة إلى إضعاف النظام السوري، فإن الاستيلاء على حلب الآن، بعد تعثر "جنيف2"، يصبح مطلباً تركيا ضروريا وملحا.

ويعتقد حرب بأن "الخطاب الأردوغاني بشأن الحرب السورية لم يتبدل، والخطير أنه استمر بما يعكس استمرار الشراكة السعودية ـ القطرية ـ التركية على الرغم من الخلاف الإقليمي الحاد بين هذه الأطراف الثلاثة بشأن النفوذ "الإخواني" مثلما جرى في مصر مثلا".

الصحافة القطرية تعاملت بمهنية مع أزمة السفراء

نقلت صحيفة الشرق القطرية عن رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية جابر الحرمي أن "الأزمات أوجدت نوعا من الوعي لدى المؤسسات الصحفية القطرية في كيفية تعاطيها ومتابعتها للأحداث الكبرى"، مشيرا إلى أن "التعامل مع أزمة سحب السفراء تم من قبل الصحافة القطربة بمنتهى المهنية والعقلانية".

واعتبر الحرمي أن "مهنية" الصحافة القطرية "كان لها أثر ايجابي في وضع الأزمة في سياقها وإطارها الصحيحين".

وتحدث الحرمي في جلسة الأربعاء خلال "المؤتمر الدولي للإعلام والأزمات" الذي نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر بعنوان "فن التلاعب والتضليل والدعاية" عن التصعيد "غير المنطقي" لبعض الصحف الخليجية مع أزمة سحب السفراء.

وتقول الصحيفة: "إن الحرمي قارن تغطية بعض الصحف الخليجية مع تعامل الصحافة القطرية التي حرصت على "تقديم المعلومة وعدم التصعيد والإساءة للرموز الخليجية، وتجنبت استخدام مصطلحات تقلل من قيمة الإعلامي والمؤسسة التي يعمل بها".

العراق يعود.. لن يعود.. للحرب طائفية جديدة

كتبت صحيفة المشرق العراقية عن تحليل كتبه المحلل السياسي الأميركي المعروف ديفيد إغناتيوس في الـ"واشنطن بوست"، حول انزلاق العراق نحو حرب أهلية بمستوى فداحة مثيلتها سنة 2007.

ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حامد المطلك تعليقه على رأي إغناتيوس بالقول: "منذ دخول الاحتلال للبلد وهو ينثر بذور التفرقة والتمزيق لهذا البلد، لذا يجب أن يقف الشعب العراقي وقفة تليق بتاريخه ضد الطائفية التي زرعت لتفتيت هذا البلد وتحقيق هذا المشروع".

لكن المطلك يرى أن حكومة المالكي للأسف لم تكن بمستوى رغبة وطموح الشعب العراقي، لكي تنأى بنفسها بعيدا عن التوجهات الطائفية.

وعليه، فإن المطلك يرى أن "هذا المشروع وجد له بيئة صالحة للعمل، وهو مستمر في العمل. وخير مثال على ذلك ما نحن فيه اليوم، فهناك مهجرون كثر وهناك استهداف وإرهاب وهناك أيضا ثروة مفقودة، والكثيرون يراهنون على التفرقة والتناحر باسم الطائفية والسياسية وغيرها لتدمير هذا البلد".

وتابع المطلك: "هذا الوضع المأساوي اليوم، إذا لم نتمكن من معالجته بوعي وطني حكيم فسوف تكون له بيئة في المستقبل".

لكن النائب "الشيعي" عباس البياتي استبعد عودة الحرب الطائفية، وقال إن "هذه الرؤية سوداوية وغير صحيحة لأن ديفيد إغناتيوس لم يستطع قراءة الواقع بشكل صحيح، والعراق لن يعود إلى الحرب الأهلية".

وقال إن "العراق تعافى من الاحتقان الطائفي، وإن المجموعات الإرهابية من القاعدة وداعش تحاول إثارة هذه الحرب مرة أخرى لخلق فوضى في العراق بهدف تمرير مؤامراتها وخططها".

وأكد البياتي للصحيفة أن "تقرير إغناتيوس غير صحيح ولا يستند إلى معلومات ويفتقر إلى الدقة، بل إنه يقرأ أوضاع البلد بالشكل المقلوب".
 
علماء المسلمين يرفعون الحظر عن زيارة "الأقصى" تحت الاحتلال

سلطت صحيفة القدس الضوء على فتوى علماء مشاركين في مؤتمر "الطريق إلى القدس" في العاصمة الأردنية عمّان، بجواز زيارة المسجد الأقصى المبارك تحت الاحتلال لفئتين من المسلمين في العالم، هما الفلسطينيون أينما كانوا ومهما كانت جنسياتهم، والمسلمون الذين يحملون جنسيات دول بلدان خارج العالم الإسلامي وعددهم حوالي 450 مليون مسلم.

وقالت الصحيفة إنه "بعد جدل مستفيض وساخن جدا خلال ثلاثة أيام، وصل المشاركون للإجماع على الفتوى للفئتين المذكورتين أعلاه، وتُرِكَ باب الاجتهاد مفتوحا بخصوص حق باقي مسلمي العالم في زيارة المسجد الأقصى المبارك لتكثير سواد المسلمين فيه والدفاع عن الأقصى والمرابطين فيه".
التعليقات (0)