صحافة عربية

فزاعة الإرهاب تعود بتفجيرات القاهرة وزيارات السيسي

الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية الخميس
الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية الخميس
سيطر على المشهد الصحفي في مصر الخميس 26 حزيران/ يونيو 2014 خيط رفيع ل"فزاعة الإرهاب"، وقد تم شده بعناية من القاهرة التي تعرضت لخمس تفجيرات مفاجئة بأماكن مختلفة الأربعاء، مرورا بالجزائر التي شهدت أول زيارة خارجية لعبدالفتاح السيسي، التقى خلالها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، وبحث معه قضايا الإرهاب، وصولا إلى غينيا الاستوائية التي تشهد انطلاق القمة الإفريقية اليوم، وإلقاء السيسي كلمة فيها تتناول ضرورة التصدي للإرهاب أيضا.
 
السيسي بالجزائر وغينيا الاستوائية
 
تصدرت صحف الخميس صورة السيسي وعبدالعزيز بوتفليقة خلال جلسة مباحثاتهما، وتصريحات السيسي حول التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب، وتوجهه إلى غينيا الاستوائية بعد ذلك لإلقاء كلمة منصر بالقمة الإفريقية المقررة اليوم.
 
فقالت الأهرام: السيسي وبوتفليقة يبحثان قضايا الإرهاب وأوضاع المنطقة.. الرئيس يلقي كلمة مصر في القمة الإفريقية بغينيا الاستوائية اليوم.
 
وقالت الأخبار: قمة السيسي - بوتفليقة تبحث مواجهة الإرهاب.. كلمة الرئيس اليوم أمام قمة الاتحاد الإفريقي.
 
وقالت الجمهورية: السيسي يلقي كلمة مصر أمام القمة الإفريقية اليوم.. الرئيس بحث مع بوتفليقة دعم التعاون مع الجزائر والأوضاع في ليبيا وسوريا.
 
وقالت "المصري اليوم": الرئيس يطارد الإرهابيين غربا.. صحيفة جزائرية تتطاول على مصر": تصدير الغاز "صدقة".
 
وقالت الوطن: مصادر: السيسي رفض التحذيرات من السفر.. الرئيس يهنيء بوتفليقة والشعب الجزائري.. ويلقي كلمة مصر في القمة الإفريقية اليوم.
 
وقالت الشروق: السيسي يلتقي 3 رؤساء أفارقة عقب وصوله إلى غينيا بيساو.. الرئيس يعقد جلسة محادثات مع بوتفليقة.. ويؤكد: الإرهاب وليبيا تحديات مشتركة لمصر والجزائر.
 
وقالت اليوم السابع: رحلة عودة مصر إلى إفريقيا.. الرئيس يبحث عن الغاز في الجزائر.. السيسي مع بوتفليقة: الإرهاب تحد مشترك بين البلدين.. والموقف في  ليبيا يحتاج إلى دول الجوار.. ودبلوماسي جزائري: الرئيسان بحثا أزمة سد النهضة.
 
ومن جهتها، تساءلت التحرير: ماذا طلب الرئيس المصري من الجزائريين؟
 
وقالت الأهرام المسائي:  رسميا.. السيسي يفتح صفحة جديدة في إفريقيا.. الرئيس يعرض اليوم رؤية مصر لتنمية القارة السوداء أمام قمة مالابو ويؤكد علاقات التعاون مع الدول الإفريقية.. مشاورات مع القادة والزعماء الأفارقة على هامش القمة.. واستقبال شعبي ورسمي حافل للسيسي في مالابو.
 
ترويع بالتفجيرات
 
برغم أن القاهرة تعرضت لخمس تفجيرات صغيرة ومحدودة، ولم تؤثر على الحياة العامة، إلا أن صحف الخميس تعمدت "النفخ " فيها، وإفراد مساحات واسعة لها، بل وإلصاقها -بكل صفاقة- بالإخوان المسلمين، قبل إجراء أي تحقيقات!
 
فقالت الأهرام: محاولات إرهابية يائسة لإثارة الرعب في الشارع.. 5 تفجيرات بمترو الأنفاق وأمام محكمة مصر الجديدة و6 أكتوبر.
 
ومع صورة يقول تعليقها: "زحام شديد على محطت المترو رغم قنابل الإخوان"، قالت الأخبار: الجماعة الإرهابية تستهدف المواطنين في محطات المترو.. إصابة 6 في 5 تفجيرات والقبض على متهم.(استبقت الجريدة أجهزة التحقيق لتلصق التهمة بجماعة الإخوان!).
 
وقالت الجمهورية: إصابة 6 في خمسة انفجارات تضرب مترو الأنفاق ومحكمة مصر الجديدة.. القبض على متهمين.. وتحريات الأمن الوطني توصلت للجناة.. مصدر أمني: خلية إخوانية من أعضاء التنظيم السري وراء التفجيرات.
 
ومع صورة يقول تعليقها: "إجراءات أمنية مشددة في موقع تفجيرات مصر الجديدة"، قالت "المصري اليوم": الإرهاب يصل "المحطة الأخيرة.. 4 تفجيرات تستهدف المواطنين في محطات المترو والشارع.. اجتماعات سرية لإخوان المحافظات لبحث التصعيد في ذكرى عزل مرسي.(الجريدة ربطت بين حوادث التفجير والحراك الثوري السلمي الرافض للانقلاب دون وجود أي رابط بينهما).
 
ومع صورة يقول تعليقها "سالم المتهم بمحاولة تفجير قنبلة محطة شبرا بعد نقله إلى المستشفى"، قالت الوطن -بكل صفاقة-: "إرهاب الإخوان يستهدف "الغلابة".. إصابة 7 في انفجار عبوات في 4 محطات مترو.. وإبطال عبوتين في حمية الزيتون وميدان المحكمة.(عنوان يستهدف الوقيعة بين الإخوان و"الغلابة"،ألا وهم  المواطنون العاديون).
 
ومع صور ل"آثار الانفجار في محطة غمرة"، قالت الشروق: إرهاب القنابل البدائية يضرب المترو ومصر الجديدة.. إصابة 4 أشخاص بانفجار 4 قنابل في محطات غمرة وحدائق القبة وعزبة النخل وشبرا الخيمة.. وخامسة بميدان المحكمة.
 
وقالت اليوم السابع: مصر تستيقظ على سلسلة انفجارات.. الأمن الوطني يبحث عن "تنظيم مترو الأنفاق".. انفجار 5 قنابل بدائية الصنع في شبرا والقبة وغمرة.
 
ومن جهتها، قالت الوفد: اتفجار 7 عبوات ناسفة في محطات مترو الأنفاق.
 
قضايا اقتصادية
 
ركزت صحف الخميس على عدد من القضايا الاقتصادية، لا سيما فرض ضرائب جديدة، وذلك كالتالي:
 
على صعيد الموازنة، قالت الأهرام المسائي: إعادة تأهيل الموازنة المرفوضة.. ومحلب ينتظر عودة السيسي.. الحكومة تنتهي من التعديلات المقترحة لتخفيض العجز.. والوزراء: حريصون على عدم ارتفاع الأسعار.
 
وفي سياق متصل، قالت الشروق: محلب: تعديلات الموازنة "شبه منتهية".
 
وقالت اليوم السابع: حزمة إجراءات ب60 مليار جنيه لترشيد الطاقة وتوسيع الضرائب.. وزير المالية: تم عرض المسودة الأولى لمشروع الموازنة العامة بعجز قدره 292 مليار جنيه أي ما يعادل 12,2 من الناتج المحلي.
 
وقالت الأهرام: الحكومة: لا ضرائب على تحويلات المصريين بالخارج.. فيما قالت الأهرام: 1,3 مليار دولار مساعدات أمريكية للقاهرة.
 
وبالنسبة للضرائب والتبرعات، قالت الشروق: بدء العد التنازلي لتطبيق الضريبة العقارية في أول يوليو.. فيما قالت اليوم السابع: على خطا الرئيس.. رجال أعمال وإعلاميون يتبرعون لمصر.. الأمين يتنازل عن نصف ممتلكاته.. وأبو هشيمة يتبرع ب5 ملايين. كما قالت الأهرام: 250 مليون جنيه من "أبو العينين" لإنشاء مدارس صناعية عالمية.
 
قضايا سياسية
 
مما تناولته صحف الخميس من القضايا السياسية ما يلي:
 
قالت الأخبار: السفير السعودي يتبرع بدمه للمصريين.
 
وقالت الوطن: ذكرى الثورة.. الوطن ترصد لحظات الحسم في 30 يونيو.. تمرد تكشف تفاصيل اجتماع عزل مرسي. محمود بدر: أول تواصل مع الجيش في 3 يوليو.. والجلاد أوصلني بسيارته لمقر الدفاع.. حسن شاهين: السيسي كان رافضا لعزل مرسي.. وصبحي والشباب أصروا على رحيله.. مخيون: التحفظ على مرسي جرى 2 يوليو ليلا.
 
ومن جهتها، قالت الوفد: "قوم يا مصري".. الوفد يطلق حملة إحياء روح الوطنية المصرية لمواجهة المخاطر.. البدوي: الوطن يحتاج إلى تكاتف وتلاحم الجميع لتجاوز الأزمة الراهنة.. تكليف شردي بالتخطيط للفعاليات وحشد الطاقات في عمل مجتمعي مباشر.
 
قضايا متنوعة
 
فيما يتعلق بقضية التحرش، قالت الأهرام: تأجيل محاكمة متحرشي التحرير إلى الأحد المقبل.. وقالت الأخبار: النيابة تطالب بإعدام متحرشي التحرير.. بينما قالت الوفد: تأجيل محكمة متحرشي التحرير لجلسة سرية الأحد.
 
وعلى صعيد الجامعات، قالت الأهرام: نظام جديد للقبول وتغيير 8 رؤساء للجامعات.. فيما قالت الأهرام المسائي: إقرار النظام الجديد لتعيين القيادات الجامعية خلال أسبوع.
 
وأخيرا: قالت الأخبار: الأوقاف ترفض طلبات حزب النور.
التعليقات (0)