صحافة عربية

مكافحة ظاهرة حجز الصفوف الأولى بالحرم المكي

الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الخميس
تصدرت الأخبار والشؤون المحلية صدر الصفحات السعودية الصادرة الخميس، فعلى الصعيد المحلي، نشرت صحيفة سبق ما قررته هيئة المستشارين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من إحالة كل من يحجز مكانا للصلاة بالحرم المكي  للقضاء.

ونشرت صحيفة المدينة، ضبط فرق التحريات والبحث لأمن المسجد الحرام أربعة شبان من جنسيات عربية، تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و17 عاماً، يقومون بسرقة الهواتف الخلوية من المعتمرين والمصلين.

من ناحيتها، تناولت صحيفة الشرق، ما أقره القانون من سجن وجلد للمتجسس على زملائه بالعمل، وفق رأي الخبير القانوني منصور الخنيزان.  

مكافحة ظاهرة حجز الصفوف الأولى بالحرم المكي

قررت هيئة المستشارين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مكافحة ظاهرة حجز الصفوف الأولى بالحرم الملكي، وإحالة كل من يقوم بذلك من خلال تقاضي أجر مقابل حجز المكان لأحد المصلين بالحرم المكي للجهات الأمنية والقضاء، وفقا لما نشرته صحيفة سبق.

وكانت الصحيفة أفردت على صفحاتها، مساحة لما أوضحه نائب رئيس هيئة المستشارين بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يوسف الوابل، من أن الرئاسة تقوم بتهيئة الحرمين الشريفين للمصلين والزائرين، وتمنع حجز الأماكن للصلاة بالمسجد الحرام، وتعمل على إنهائها، حيث يقوم بعض المصلين بتخصيص أشخاص لحجز أماكن لهم للصلاة في المسجد الحرام، ولا يأتون إلا متأخرين ويضايقون إخوانهم المصلين.

ووفقا لما جاء بالصحيفة، بين الوابل، أن الرئاسة تمنع هذه الممارسات الخاطئة وتعمل على معالجة هذه الظاهرة من خلال عدة أمور، منها التوعية وذلك من خلال إصدار إصدارات توعوية، حيث تم توزيع أكثر من (120) ألف نشرة، تتضمن فتاوى كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء في عدم جواز حجز الأماكن والأضرار والمحاذير التي تترتب على هذا العمل.

وقال إن من سنة النبي عليه الصلاة والسلام، أن يتقدم الرجل بنفسه ليدرك الصفوف الأولى، وأما من يتقدم بسجادة ولا يحضر إلا متأخرا فلا يجوز له حجز المكان.

وأضاف الوابل، أن من أساليب المعالجة كذلك قيام الرئاسة بتعيين عدد من الموظفين خلال موسم شهر رمضان المبارك يصل عددهم إلى خمسين موظفاً موسمياً للتوعية ومنع مثل هذه التصرفات غير اللائقة، وكذلك تشكيل لجنة من قبل الرئاسة وقيادة أمن الحرم المكي موزعين على عامة الحرم في المطاف وأروقة الحرم العثماني والسطح للقيام بجولات مستمرة على مدار الساعة ومصادرة السجاجيد التي تستخدم لحجز الأماكن وأصحابها غير موجودين لفترة طويلة، وفي نهاية الموسم تسلم السجاجيد للجمعيات الخيرية، ويتم تسليم الأشخاص الذين قد يتقاضون أجراً على حجز الأماكن للجهات الأمنية.

ضبط أحداث يسرقون هواتف المعتمرين

من جهتها، تناولت صحيفة المدينة، ضبط فرق التحريات والبحث الجنائي بالقوة الخاصة لأمن المسجد الحرام أربعة شبان من جنسيات عربية، تتراوح أعمارهم من 10 إلى17 عاماً، يقومون بسرقة الهواتف الخلوية للمعتمرين والمصلين.

وأوضحت الصحيفة أنه من خلال متابعة رجال التحريات والبحث الجنائي لعمل المتهمين داخل المسجد الحرام تم رصد أربعة شبان يتنقلون بين المعتمرين ويقومون بسرقة الجوالات، وعلى الفور تم القبض عليهم وإحالتهم لمركز شرطة الحرم لإكمال اللازم.

السجن والجلد للمتجسس على زملائه بالعمل

حتى برضا الموظف؛ لا يجوز لجهة العمل أن تتجسّس على العاملين فيها إلا في حدود الرقابة المهنية المتعارف عليها، هذا ما أوضحه القانوني منصور الخنيزان في توصيف العمل الرقابي داخل جهات العمل لصحيفة الشرق. 

وقال الخنيزان للصحيفة ذاتها، إن وضع كاميرات مراقبة في أماكن العمل، وتسجيل المكالمات الصادرة عن الموظف والواردة إليه في مقر العمل يدخل ضمن المراقبة المهنية إذا كان بعلمه المسبق فقط، مضيفاً أن ذلك يتمّ بناء على التراضي في أمر ذي علاقة بأصل العمل بعيداً عن خصوصيات الموظف.

وما عدا ذلك قال المحامي، لا يجوز لرب العمل التجسس أو التنصت على موظفيه، سواء عن طريق الاتفاق المسبق مع أحد الموظفين في المؤسسة، أم عن طريق أجهزة التسجيل الصوتي والمرئي.

ووصّف الخنيزان التجسس بأنه من الاعتداء الشخصي، وفيه حق خاص، فتنعقد الولاية القضائية في موضوعه للقضاء العام، ويحق للمعتدى عليه رفع دعوى لدى المحكمة الجزائية.
التعليقات (0)