صحافة عربية

منطقة القبائل الجزائرية تحت الحصار

الصحافة المغاربية الجديدة - الصحافة المغاربية الأربعاء
الصحافة المغاربية الجديدة - الصحافة المغاربية الأربعاء
اهتمت الصحف المغاربية الصادرة، الأربعاء، بالعديد من المواضيع أبرزها الأوضاع الأمنية في الجزائر والإجراءات المتخذة للبحث عن رعية فرنسي اختطف الأحد الماضي، كما تطرقت الصحف لأوضاع السجون في المغرب، و أبرزت الصحف المغاربية برنامج حركة النهضة التونسية الانتخابي الذي أعلنت عنه رسميا.

المغرب: سجناء يشكون التعذيب 

في المغرب قالت صحيفة المساء، إن عددا من السجناء المعتقلين بعدد من سجون المملكة وجه نداءات استغاثة لإنقاذهم من ما سموه سوء المعاملة والتعذيب الوحشي الذي يطالهم من طرف مسؤولي المؤسسات السجنية المذكورة، لدرجة أن بعضهم حاول الانتحار".

ونقلت الصحيفة، عن عدد من السجناء قولهم، إنهم يتعرضون للتعذيب بهدف الانتقام منهم وإجبارهم على الاستسلام للأمر الواقع وغض الطرف عن التجاوزات القائمة بالمؤسسات السجنية.

ونشرت المساء أيضا خبرا آخر يفيد باعتقال ضابط وثلاثة موظفين في مدينة مراكش بعد العثور على بطاقة تعريف وطنية مغربية بحوزة فرنسي، إذ تم اكتشاف الأمر إثر توقيف الأمن لجزائري ذو جنسية فرنسية بحوزته بطاقة تعريف مغربية.

الجزائر: منطقة القبائل تحت الحصار

في الجزائر قالت صحيفة الخبر، إن قوات الجيش ومختلف أسلاك الأمن، كثفت أمس وأول أمس، عملية البحث عن الرعية الفرنسي الذي اختطفته، مساء يوم الأحد الماضي، مجموعة "إرهابية" بقرية آيت أوربان الواقعة في ولاية تيزي وزو، حيث عرفت منطقة تيكجدة وما جاورها حضورا أمنيا غير مسبوق، كما انتشرت وحدات الجيش والقوات الخاصة في مختلف الغابات والمرتفعات المحيطة بالمنطقة.

وأضافت الصحيفة: "في الوقت الذي باشر أفراد القوات الخاصة والجيش عملية تمشيط واسعة النطاق داخل الغابات المحيطة بالسلسلة الجبلية لجرجرة وما جاورها، والتي يحتمل أن تكون العناصر الإرهابية التي اختطفت الفرنسي "هيرفيه بيار غورديل" لجأت إليه، نصب أفراد الدرك الوطني الحواجز الأمنية على طول الطرق المؤدية إلى منطقة تيكجدة من مختلف الجهات، كما شوهد تواجد للجيش عبر كل المنافذ المؤدية إلى قرية آيت أوربان وتلالايلف، أما منطقة تيكجدة التي كان من المفروض أن يقيم بها الفرنسي المختطف، فقد عرفت تواجدا كبيرا لأفراد الأمن من كل الأسلاك، في مشهد لم تعرفه هذه المنطقة السياحية من قبل. وبشأن العملية، فقد أشار مصدر أمني إلى أن العملية يميزها التكتم الشديد، وهو أمر عادي بالنسبة لمثل هذا النوع من التحقيقات الحساسة، مضيفا بأنه في هذه الحالة، فإن تسرب أية معلومة قد يعقد الأمر، كما أن كل معلومة مهما بدت صغيرة قد تفيد التحقيق. أما عن كيفية وقوع العملية، فقد قال المتحدث إن "العملية لم تنفذ في منطقة تيكجدة السياحية، مثلما أشارت إليه بعض وسائل الإعلام، وإنما في منطقة بعيدة نسبيا، لذا وجب التدقيق في ذلك، فمكان الاختطاف يتميز بتضاريس وعرة ومن المجازفة أن يتواجد فيه رعية أجنبي. أما منطقة تيكجدة فقد كانت ولا تزال مؤمنة ويقصدها السياح يوميا".

تونس: النهضة تعد التونسيين ببلد آمن واقتصاد قوي 

وفي تونس قدمت صحيفة الصحافة التونسية قراءة في البرنامج الانتخابي الذي أعلنت عنه حركة النهضة تحت شعار "نحو اقتصاد صاعد وبلد آمن".

ونقلت الصحيفة عن أمين عام الحركة علي العريض قوله، إن تونس بعد ثلاث سنوات ونصف قطعت شوطا مهما من حماية الحرية وتأسيس الديمقراطية رغم العواصف والصعوبات والأزمات العالمية وفي المنطقة التي شهدت تهاوي دول وعديد المشاكل، مضيفا أن تونس هي الوحيدة التي حققت معدّل نموّ بـ 2.6% سنة 2013، في حين في البلد المجاور ليبيا لم تصل إلاّ إلى 5% في نفس السنة.

وقالت الصحيفة إنه وبعد أن تمّ عرض شريط قصير حول حاجيات المواطنين ومطالبهم قدّم العريض أهداف حركة النهضة. منطلقا من الهدف السياسي المتمثل في بناء دولة قوية ومجتمع حرّ يقوم على الديمقراطية والقطع مع الاستبداد والفساد وانتهاك حقوق الانسان ومواصلة الدفاع عن الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات.

أما على المستوى الأمني فإن الحركة ترمي إلى دعم المؤسسة الأمنية والعسكرية ومضاعفة جهود مقاومة الجريمة والتهريب ومكافحة الإرهاب وإصلاح القضاء لضمان استقلاليته ودعم هيئة الحقيقة والكرامة لمعالجة مظالم الماضي. وعلى مستوى العلاقات الخارجية فإن النهضة تهدف إلى دعم العلاقات الخارجية بما يخدم البلاد ومصالحها الاقتصادية والثقافية والسياسية ويدعم اشعاعها ويدعم التعاون والشراكة وتبادل الخبرة مع الدول الشقيقة والصديقة في مكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة والتهريب.

وقالت الصحيفة، إن الحركة تعهدت بتوفير الأمن والرخاء الاقتصادي لجميع التونسيين على المدى القريب والمتوسط.

موريتانيا: تحقيق في تسيير لجنة الانتخابات 

وفي موريتانيا قالت صحيفة السراج، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وجه لجنة تفتيش موسعة من محكمة الحسابات إلى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وذلك للتدقيق في حساباتها المالية وطرق الصرف خلال إشرافها على الانتخابات التشريعية والرئاسية الماضية بموريتانيا.

ويقود البعثة المذكورة القاضي ولد ادريميز، وسط اتهامات واسعة للجنة المستقلة بالمحسوبية في اختيار الموظفين وعدم التوازن في الصرف، حسب الصحيفة.

وأنشئت اللجنة المذكورة بتوافق سياسي بين النظام ومجموعة أحزاب المعاهدة، قبل أن يعود حزب التحالف إلى الهجوم على اللجنة والمطالبة بحلها وإقالة رئيسها عبد الله ولد اسويد أحمد.
التعليقات (0)