صحافة عربية

تمدد الحوثيين يوقظ ذاكرة الغزو الطائفي للسنة

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأحد
كتبت صحيفة الحياة اللندنية أن تمدد الحوثيين (حركة أنصار الله) أيقظ ذاكرة الغزو الطائفي لدى سكان المناطق الشافعية السنية.

وأضافت الصحيفة: "على رغم التفاهم الرسمي المحلي والخارجي الذي جعل من إسقاط الحوثيين صنعاء ومدناً يمنية عدة، مجرد عملية "استلام وتسليم"، بدا أن المقاومة الشعبية المسلحة التي يواجهها الحوثيون في المناطق الواقعة ضمن جغرافيا المذهب الشافعي، والمسيرات السلمية الرافضة وجودهم في هذه المناطق تشي بأن الحركة الأكثر تشدداً في المذهب الزيدي، أيقظت ذاكرة سكان هذه المناطق التي شكلت على مدى قرون مضت هدفاً لغزو ونهب قبائل شمال الشمال -الطائفية المتشددة- لها".

وترى الصحيفة أن مطلب تحجيم حزب الإصلاح الإسلامي (الإخوان المسلمين) من طريق ضرب أذرعته العسكرية والقبلية وتفتيت أقنيته الاستقطابية، وهو الهدف الرئيس لغزوات الحوثيين للمحافظات والمدن، تحقق تقريباً في صنعاء وصعدة وعمران، لكنه في المناطق الشافعية جاء بنتائج عكسية.

وتعتبر الصحيفة أن أشكال رفض المناطق الشافعية للحوثيين، تراوحت بين المقاومة المسلحة، كما في إب ورداع والبيضاء المتاخمة لحدود قبائل شمال الشمال الزيدية، وبين مسيرات مصحوبة بمسلحين، مثلما حصل في الحديدة عندما شارك في المسيرة مسلح زرنوقي في إشارة إلى قبيلة الزرانيق التهامية التي تصدت لجيوش الأئمة الزيديين خلال النصف الأول من القرن العشرين، بينما تفردت مدينة تعز بإجماع شعبي ورسمي رفض دخول الميليشيات المسلحة المدينة.
 
خليفة والعاهل السعودي والسيسي ركيزة أساسية للنظام العربي الجديد

سلطت صحيفة الاتحاد الظبيانية الضوء على اختيار مجلة "فوربس"، رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم.

ونقلت الصحيفة عن محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية اعتباره تحالف القادة الثلاثة  "الركيزة الأساسية للنظام العربي الجديد القائم والمدافع عن المصالح الحيوية للمنطقة".

وأضاف "المنطقة العربية بما تمتلكه من إمكانات اقتصادية ومالية قادرة على ممارسة أكبر قدر من النفوذ والتأثير على خريطة الاقتصاد العالمي، وبالتالي يستمد هؤلاء القادة تأثيرهم من تلك القفزة الاقتصادية والجيوسياسية والاستراتيجية لبلدانهم، الأمر الذي يعني أن هؤلاء القادة يعبرون تعبيراً حقيقياً عن قدرات بلدانهم، وهذا هو المعيار الرئيسي في اختيارهم ضمن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم".

ونقلت الصحيفة عن الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الذي اعتبر أن القرارات التي اتخذها القادة الثلاثة خلال العام الماضي وقبله، تلعب دوراً حاسماً في تشكيل النظام العالمي الجديد، وبالتالي اكتسب هؤلاء القادة قوة التأثير والنفوذ التي تحدثت عنها "فوربس".

وتساءل نافعة "ألم تكن سياسة الانحياز الكامل من جانب الإمارات والسعودية لمصر بعد ثورة 30 يونيو سياسة حاسمة في نتائج هذه الثورة؟ وألم يكن إعلان حكومتي الإمارات والسعودية بصراحة ووضوح وقوفهما ضد قوى التطرف والإرهاب إعلاناً حاسماً دفع العالم إلى الانتباه إلى خطورة هذه الجماعات التكفيرية على سلام العالم وأمنه؟".
 
  "سي إن إن" تعلن مقتل أوباما وتتراجع!
 
تقول صحيفة الشرق القطرية إن قناة "سي إن إن" تعرضت لانتقادات حادة بسبب خطأ ارتكبته تمثل بالخلط بين اسمي الرئيس الأميركي باراك أوباما وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وتشير الصحيفة إلى أن القناة كتبت في أسفل شاشتها خلال ذكر الخبر "الضابط البحري الذي أكد قتله لأوباما يتعرض للهجوم".

ووفقا للصحيفة، كان موضوع الحديث يتناول في نشرة أخبار قناة "سي إن إن" انتقادات جنود سابقين لزميلهم الذي كشف عن أنه هو من أطلق النار باتجاه الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.
ونقلت الصحيفة تعليقات لصحافيين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تسخر من الخطأ الذي ارتكبته القناة.

وفي إحدى التعليقات قال المراسل الصحفي جون باسونتين على صفحته في تويتر، إن مشاة البحرية قد خرجوا عن نطاق السيطرة، بينما كتبت الصحفية كيتلين ماكينلي "يبدو أن أحدا ما سيتم تسريحه من العمل كان الله بعونه".
وتقول الصحيفة "انتهى هذا الحدث بتصحيح الموقف خلال دقيقة واحدة وتم تبديل اسم أوباما باسم أسامة".
 
بوش: صدام لم يصدق أنني سأطيح بنظامه
 
سلطت صحيفة المدى العراقية الضوء على تصريحات للرئيس الأميركي السابق جورج بوش، قال فيها إنه شعر بـ"الدهشة" لأن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين لم يكن يعتقد بأن الولايات المتحدة ستشن حرباً لإسقاطه عام 2003.

وزعم بوش أن الرئيس العراقي الراحل اعترف بذلك لأحد أفراد الـ (إف بي آي).

وأوضح بوش في تصريحاته لقناة (CBS) التلفزيونية الأميركية (ستبث لاحقا) "اندهشتُ عندما علمت أن صدام حسين لم يكن يعتقد بأننا سنتخذ إجراء عسكرياً ضده عام 2003، واندهشت لعدم قيام صدام بمغادرة العراق عندما هددت أميركا بشن الحرب عليه".

وتابع الرئيس الأميركي السابق أنه "أمر صعب بالنسبة لي أن استذكر وأنظر إلى الوراء وأقول لا أعرف كيف يمكن أن يشكك صدام بتهديدي".

ووفقا للصحيفة، تحدث بوش عن كتابه الجديد، والذي يناقش فيه علاقته مع والده والقرار الذي اتخذه لإرسال قوات للعراق ضمن مواضيع أخرى.
 
بدل أن يقاتل "داعش"... حلق بمروحيته فوق جامعة حبيبته!
 
كتبت صحيفة النهار اللبنانية حول تحليق طيار عراقي بمروحيته العسكرية بشكل منخفض فوق إحدى جامعات بغداد تحية لحبيبته التي تدرس هناك، بحسب طلاب في الجامعة، ما حدا بوزارة الدفاع إلى الاعتذار عن التصرف "الصبياني".

ونقلت عن شريط فيديو مصور بثه طلاب على موقع "يوتيوب" مطلع الشهر الحالي، "مروحية عسكرية من طراز "بيل" تحلق على علو منخفض جدا وبشكل استعراضي فوق كلية المأمون الخاصة في حي المنصور بغرب بغداد، ما أثار حالة من الذعر وسط الطلاب ودفع بعضهم للاحتماء".

وتكمل الصحيفة "وعبرت المروحية مرة ثانية فوق الباحة الخارجية للكلية، حيث تصاعد الغبار جراء الهواء الكثيف الذي تسببت به محركات المروحية، في حين يمكن سماع طلاب يسألون "فلتظهر صديقته حتى يراها ويغادر".

وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع خالد العبيدي أرسل وفدا رفيع المستوى برئاسة المستشار الإعلامي الفريق الركن محمد العسكري، لتقديم اعتذار رسمي باسمه إلى عميد الكلية عبد الجليل عبد الواحد، بحسب شريط مصور بثته الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع "يوتيوب".

وتعهد اتخاذ اقصى العقوبات بحق الطيار، وان الحادث "لن يتكرر".

ووفقا للصحيفة، قدم العسكري كذلك اعتذارا نيابة عن "وزير الدفاع ونيابة عن القوات المسلحة بشكل عام وقيادة طيران الجيش"، متوجها إلى المسؤولين في الجامعة بالقول إن "هذا العمل الصبياني لا يمثل قواتكم المسلحة". وأضاف "العمل مرفوض وغير مقبول، ومن قام به سينال جزاءه العادل".
 
استياء معارضة سوريا لاجتماع الخطيب وجنبلاط بلافروف


تنشر صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تقريرا حول زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط إلى موسكو التي صادف توقيتها مع زيارة مماثلة قام بها رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السابق معاذ الخطيب، لا سيما أن معلومات أشارت إلى أنّ لقاء جمع الخطيب وجنبلاط مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

ونقلت الصحيفة نفي الخطيب حصول هذا الاجتماع، مؤكدا أنّ وفد المعارضة السورية الذي زار روسيا والتقى المسؤولين لم يذهب بواسطة جنبلاط، كما أنّ الأخير لم يحضر أي لقاء روسي مع الوفد.

كما نقلت عن عضو الائتلاف الوطني سمير نشار أنّ زيارة الخطيب وفريقه جرت من دون علم رئيس الائتلاف هادي البحرة أو الحكومة المؤقتة أحمد طعمة، وهو الأمر الذي نتج عنه استياء من رئيس الائتلاف الحالي أحمد طعمة وأعضاء الائتلاف.

وتقول الصحيفة إن الخطيب نفى في تصريحات صحفية حضور أي وفد أو شخصيات إيرانية أو شخصيات سورية محسوبة على النظام، مؤكدا أنّ اللقاءات اقتصرت على الجانب السوري المعارض والجانب الروسي.
 
سلاح إيراني لداعش مقابل النفط

نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر عراقية أن إحدى خفايا عمليات مافيات تهريب السلاح في العراق انكشفت بعد ضبط شحنة سلاح منقولة على طائرة روسية آتية من جمهورية التشيك تحمل أوراقا مزورة على أنها شحنة سجائر، وقد تم حجز الشحنة في مطار بغداد بأمر رئيس الحكومة حيدر العبادي مع فتح التحقيق لمعرفة الجهات التي تقف وراءها.

وأظهرت الحادثة، وفقا للصحيفة، وجود عمليات تهريب واسعة للسلاح في العراق متورط فيها شخصيات سياسية وعسكرية مع مؤشرات لخيوط علاقات متشابكة ومعقدة بين إيران وتنظيم داعش عبر مافيات السلاح العراقية، من خلال تبادل نفط داعـش مع سلاح إيراني عبر الأجواء العـراقـية ومناطق النزاعات والحدود المفتوحة بين سوريا والعراق وإيران، في خضم الفوضى التي خلقتها بعــض دول المنطقة لتغطية نشاطها المشبوه.
التعليقات (0)