صحافة عربية

"السفير" تسأل عن والد جنين الدليمي وتربطها بقطر

زوجة البغدادي
زوجة البغدادي

تواصل الصحف اللبنانية نشر ما تسميها "معلومات" توصلت إليها التحقيقات مع العراقية سجى حميد الدليمي، التي قيل سابقاً إنها زوجة زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، لتقول لاحقاً إنها زوجة سابقة له، وأنه لا يعرف زوجها الحالي الذي يفترض أنه والد الجنين الذي تحمل به الآن.

وتحدثت صحيفة "السفير"، الموالية لحزب الله والنظام السوري، عن موقوفة أخرى تحتجز في مقر وزارة الدفاع في اليرزة، وهي السورية آلاء (علياء) العقيلي، التي يقال إنها زوجة القيادي في جبهة النصرة "أبو أنس الشيشاني". وتحتجز الاثنتان في نقطة خاصة تحت حراسة نسائية مشددة بإشراف القيادة العامة مباشرة، كما يحتجز أولادهما في مكان منفصل تحت حراسة الجيش أيضاً.

وتقول الصحيفة إن الدليمي أبلغت "المحققات" بأنها حامل قبل أن تجرى لها فحوصات أكدت حملها، لكنها لم تفصح عن هوية والد الجنين، أي زوجها الحالي.

تضيف الصحيفة: "وفق المعلومات، فإن الدليمي رفضت الكشف عن هوية والد جنينها، وأصرت أنها لم تغادر لبنان منذ الإفراج عنها في آذار 2014، ما يوحي بأنها حملت خلال فترة وجودها على الأراضي اللبنانية". لكن الصحيفة تقول: "غير أن المحققين يضعون كل الاحتمالات في الحسبان، بما فيها احتمال أن يكون جنينها من البغدادي (ما يعني أنها زارت العراق أو الرقة في شمال سوريا)، وهذا أمر لا يمكن حسمه إلا من خلال الحمض النووي الذي يحتاج إلى تقنية عالية جداً، مخافة أن يؤدي أي خطأ طبي إلى إجهاض الجنين".

وتضيف: "أظهرت مجريات التحقيق مع الدليمي أن دورها الأساسي لا يتعلق بالتجنيد أو أية مهمة إرهابية محددة، بقدر ما يتعلق بتمويل "النصرة" حيث كانت تتولى جمع تبرعات أو تأمين وصولها إلى المجموعات الإرهابية في سوريا. وتبين في هذا الإطار، أن ثمة تحويلات وصلت إليها من جهات خارجية، خصوصاً من دولة قطر" حسب قول الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات لم تقتصر على سجى الدليمي فقط، بل شملت ابنتها، لكن "المحققين خلال محاولتهم استنطاق الطفلة هاجر، نجلة سجى الدليمي، وجدوا صعوبة في حملها على الإقرار باسمها، إذ بدت وكأنها تلقت تدريبات مكثفة على هذا الأمر برغم صغر سنها" كما تورد الصحيفة.
    
من جهة أخرى، تقول الصحيفة إن "اعتقال زوجة الشيشاني أغضب "أبو أنس" فبادر إلى الاتصال بأحد كبار مشايخ "هيئة العلماء المسلمين"، وطالبه بالتحرّك سريعاً لإطلاق سراح زوجته، مهدداً "بالويل والثبور وعظائم الأمور".. إن لم يفرجوا عنها أو أصابها هي أو أحد أولاده أي مكروه".
التعليقات (0)