صحافة عربية

أمير قطر يلغي زيارته إلى موسكو.. وأسرة الراجحي تدمج ثرواتها

الصحافة العربية - الصحافة العربية الاثنين
الصحافة العربية - الصحافة العربية الاثنين
نقلت صحيفة القدس العربي، عن مصادر روسية أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ألغى بصورة مفاجئة زيارته التي كانت مقررة إلى روسيا، بسبب عمليات القصف الجوي التي تقوم بها المقاتلات الروسية في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن موقع "راسنوفوسيتي" الروسي نقل عن الكاتب ألكسندر بوخانوف قوله، إنه كان من المقرر أن يزور الأمير تميم موسكو "حاليا، لكنه ألغى الزيارة بشكل مفاجئ"، في ما يبدو أنه احتجاج على الهجوم الروسي في سوريا.

وتتابع الصحيفة: "وفي حوار خاص مع الموقع الروسي سئل بوخانوف عن رحلته مؤخرا إلى الدوحة، وما إذا كان السياسيون والمحللون القطريون الذين التقاهم في قطر تواصلوا معه برضاهم وعن طيب خاطر أم لا، قال: ليس تماما، كانت الاتصالات تتم عبر وسطاء".

خطر الانقسام يهدد "نداء تونس"

تقول صحيفة الحياة اللندنية إن حزب "نداء تونس" صاحب الغالبية في البرلمان، يواجه مرحلة انقسام حاد بين قياداته تهدّد وحدة الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة.

وتشير الصحيفة إلى اجتماع بارز عقدته قيادات بارزة في حزب "نداء تونس" السبت، في مدينة جربة جنوب البلاد، للنظر في الخلافات الداخلية والتباحث من أجل عقد مؤتمر تأسيسي للحزب الذي أسسه الرئيس الباجي قائد السبسي قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وطالب الحاضرون في اجتماع جربة بطرد قياديين من الحزب وهما الأزهر الكرمي، الوزير المستقيل من حكومة الحبيب الصيد والمؤسس في الحزب، إضافة إلى القيادي النقابي البارز عبد المجيد الصحراوي، وذلك بعد تصريحاتهما التي تحدثت عن "فساد وأموال مشبوهة تحاول السيطرة على الحزب"، في اتهامات اعتبرها الشق المنافس غير شرعية نظرا لأنها لم تصدر عن المكتب السياسي.

وبحسب الصحيفة، فقد اعتبرت قيادات في "نداء تونس" من بينها حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس، أن "هناك أطرافا داخل الحزب تريد السيطرة عليه والتفرد بالقرارات".

وتلفت الصحيفة إلى أن الشقّ الآخر الذي يقوده الأمين العام للحزب محسن مرزوق اعتبر اجتماع جربة الأخير "انقلابا على الحزب ومحاولة من نجل الرئيس لوراثة الحزب عن أبيه".

ووفقا للصحيفة، يقود الأمين العام ومعه قيادات أخرى، تيارا ينسب نفسه إلى اليسار يضم وزراء وقيادات نقابية وحقوقية معروفة على الساحة التونسية بمناهضتها لحركة النهضة الإسلامية المشاركة في الائتلاف الحكومي.

لكن الشقّ الذي يقوده نجل الرئيس يضم قيادات أبرز، من بينها رئيس المجلس النيابي ورئيس الكتلة النيابية للحزب ووزراء السياحة والتربية والمال ومدير الديوان الرئاسي وعدد من رجال الأعمال البارزين والمقربين من النظام السابق، ويدعم هذا الشق التقارب مع الإسلاميين، على حد قول الصحيفة.
 
الحوثي يغلق 13 جامعة في اليمن
 
كتبت صحيفة الوطن السعودية، أن حركة الحوثيين قررت إغلاق أكثر من 13 جامعة ومؤسسة من مؤسسات التعليم الخاص، بحجة "عدم استيفائها الشروط المطلوبة".

ونقلت الصحيفة عن الأستاذ الجامعي، سالم الزايدي، أن القرار يكشف العقلية التي تتعامل بها الجماعة المتمردة مع قضايا التعليم العالي، وتتناقض مع توجهات كافة الدول المتحضرة والنامية، التي تسعى إلى زيادة مؤسسات التعليم العالي. وتساءل عن المغزى من اتخاذ القرار في هذا التوقيت.

واعتبر الزايدي أن "هناك تفسيرا واحد لا غير" لقرارات جماعة الحوثي، وهو أن "الجماعة المتمردة لم تجد أمامها من وسيلة لذلك غير إغلاق مؤسسات التعليم الخاصة، وتنفير المستثمرين من الدخول في هذا المجال، حتى يكون كل شباب اليمن من الأميين، تماما مثل عناصرها".

ولم يستبعد الزايدي للصحيفة أن يكون "إغلاق تلك المؤسسات له دوافع تجارية، حيث إن إغلاقها يصب في مصلحة مؤسسات أخرى لأصحابها علاقات متشعبة من المصالح مع الانقلابين".
 
اندماج ثروة أسرة الراجحي
 
سلطت صحيفة المدينة السعودية، الضوء على إعلان شركة منافع القابضة عن صفقة اندماج كبرى، تم بموجبها ضم شركة محمد بن عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة (شركة مساهمة مقفلة) في شركة منافع القابضة (شركة مساهمة مقفلة)، مع تعديل الاسم لتصبح شركة محمد بن عبدالعزيز الراجحي وأولاده للاستثمار.

ووفقا للصحيفة، فإنه يعود تاريخ تأسيس المجموعة لأكثر من 50 عاما عندما قام المؤسس محمد بن عبد العزيز الراجحي بتأسيس وإنشاء أول شركة.

وتشير الصحيفة إلى أنه باكتمال صفقة الاندماج هذه، تكون شركات عائلة محمد بن عبد العزيز الراجحي قد أصبحت ضمن أكبر خمس شركات عائلية بالمملكة، مكونة أقوى اندماج لقوة استثمارية وصناعية في العام 2015.

ويأتي ذلك ضمن الخطة الاستراتيجية للعائلة لتصبح عائلة الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي ضمن رواد قطاع الاستثمار بالمملكة، على حد قول الصحيفة.
 
سليماني إلى حلب بعد فشل هجوم النظام
 
نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصادر إعلامية وصول القيادي الأبرز في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني إلى مدينة حلب، خصوصا بعد فشل الهجوم الذي تشنه قوات النظام مدعومة بالمليشيات التي ترعاها طهران، علما بأنه قام قبل أيام بزيارة خاطفة إلى مواقع المليشيات الإيرانية في الساحل السوري.

ونقلت الصحيفة عن مواقع سورية أن سليماني غادر، أول من أمس السبت، ريف اللاذقية إلى حلب، حيث زار جبهات الراموسة والأكاديمية العسكرية التي توجد فيها بشكل رئيس مليشيا "حزب الله النجباء" العراقية.

وأوضحت الصحيفة أن المصدر نشر صورا لسليماني مع عناصر من مليشيا "سيد الشهداء" العراقية والتي وصل قسم منها أخيرا إلى مدينة حلب استعدادا لما أطلقوا عليه اسم "معركة حلب الكبرى"، فيما لا يزال القسم الآخر في درعا لمشاركة النظام في معارك الشيخ مسكين.
 
وأكد المصدر وجود نية لدى سليماني لزيارة درعا والقنيطرة جنوب سوريا في الأيام المقبلة، ليلتقي بمقاتلي الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الأفغانية.
التعليقات (0)