قضايا وآراء

الحركة الإسلامية وآفاق التجديد.. الفرد والأسرة والمجتمع (2)

1300x600
النتائج:

1- بناء الفرد والأسرة والمجتمع من أهم مقاصد الإسلام.

2- الاستفادة من كسب الفكر الإصلاحي الإسلامي الحديث ضمن مقاربة منهجية معتدلة تقوم على مبادئ منها:

- تأكيد الثوابت وحسن التعامل مع المتغيرات في إطارها.

- الجمع بين تقرير المبادئ، والعناية بتحقيق مناطها وحسن تنزيلها في الواقع.

- المحافظة على الهوية الإسلامية مع مراعاة الإكراهات والتحديات، وفق منهج التسديد والمقاربة.

3- المسلم في كل مكان يمكنه أن يساهم في نهضة مجتمعه من خلال القيم العامة: نشر الخير والمبادرة إلى فعله، وتشجيع الفضائل، وبناء العيش المشترك، وحماية الحرية والتعددية، وتوطيد الأمن والاستقرار في المجتمع، وخدمة العدل والمساواة للجميع...

4- يحق للمسلم أن يتمتع بكل ما تكفله الدساتير والقوانين من حقوق وحريات في المجتمع الذي يعيش فيه.

5- يتعامل المسلمون مع المجتمع من خلال المواطنة الصالحة، ومن ثم الانخراط في الشأن السياسي العام في إطار الدستور والقوانين، والتسليم بسلطة الدولة المدنية، دون أن يمنعهم ذلك من المطالبة بحقوقهم كافة (حتى الدينية منها في الدول التي يشكلون أقلية فيها) في إطار الحرية التي يوفرها القانون؛ ثم العمل على نشر القيم الإنسانية العامة كإقامة العدل، وتحقيق المساواة، وترشيد الممارسة السياسية، والبُعد عن الفساد المالي والسياسي...

6- يراعي المسلمون استخدام المصطلحات القرآنية من قبيل "التعريف بالإسلام" بالحسنى والحكمة والموعظة الحسنة، وليس مصطلح "الأسلمة"، لما قد يحمله من إيحاءات سلبية.

7- الأخوة هي القاسم المشترك بين جميع الطوائف الإسلامية وفصائل العمل الإسلامي، ما داموا في إطار ثوابت الدين التي لا خلاف عليها، مع ضرورة إحسان الظن بالمخالفين وفتح أبواب الحوار معهم.

8- ليس لأي جماعة أن تدّعي أنها وحدها جماعة المسلمين، إنما هي جماعة من المسلمين، والقاعدة الذهبية "نتعاون في ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه".

التوصيات:

1- ينبغي تناول "أهداف الحركات الإسلامية ومنطلقاتها ووسائل عملها" تأسيساً على نظر علمي نقدي يجمع بين "التثمين والإحياء والتجديد"، بعيدا عن ثنائية "التبخيس" من كسب السابقين وخبراتهم، أو "التقديس" لأقوالهم وتجاربهم.

2- تأصيل "المنهج الإصلاحي" الذي نقدمه للمسلمين في كافة أنحاء العالم، مستفيدين من جميع التجارب الإصلاحية والإنسانية.

3- ترشيد الاندماج الإيجابي في المجتمعات غير المسلمة. 

4- الاهتمام بالمشاكل الأسرية والمجتمعية التي طغت على الساحة مثل: العنوسة والطلاق والمخدرات.. إلخ، ووضع خطط عملية من متخصصين لمعالجتها.