سياسة دولية

زوجان تايلانديان قرصنا بيانات 55 مليون مواطن.. اختفت آثارهما

الناطق باسم الجيش مع وزراء في الحكومة- بانكوك بوست
قالت السلطات التايلاندية؛ إنها تبحث عن زوجين، متهمين بسرقة وبيع البيانات الشخصية، للغالبية العظمى من السكان.

وتمكن الزوجان من الاستيلاء على بيانات قرابة 55 مليون مواطن تايلاندي، وتشمل البيانات بطاقات الهوية، وأرقام الهواتف الشخصية، وبيانات أخرى خاصة بالأفراد بحسب موقع "بانكوك بوست".

وهدد الزوجان، بنشر البيانات، على الملأ، في حال لم يتم الاستجابة لهما، وحددا مهلة نهائية، لكنهما عدلا عن ذلك لاحقا، ثم اختفيا.

وكشفت السلطات أن الزوجين هما؛ جندي برتبة رقيب، كان سائقا في الجيش، وخلال أوقات فراغه كان ينشغل بالقرصنة الإلكترونية، حتى وصل إلى قواعد البيانات العامة في البلاد، واستولى على سجلات الأفراد.

أما زوجته، فهي ممرضة، وقامت بمساعدته في عمليات الاختراق، عبر الحساب الرسمي لحملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا، ونجحا في الاستيلاء على سجلات السكان الصحية.


وقالت الحكومة التايلاندية، في مؤتمر صحفي؛ إنها فقدت آثار الزوجين المخترقين، فيما قال الجيش؛ إنه يجد صعوبة في الوصول إلى العنصر المتورط.

وقال المتحدث باسم الجيش، الميجور جنرال سيريشان نجاثونج؛ إن محققي الجيش، تواصلوا مع مسؤوليه وعائلته، من أجل إقناعه بتسليم نفسه، أو للوصول إليه.

وأشار إلى أن لجنة تحقيق شكلها الجيش، من أجل معاقبة الرقيب، بسبب تلطيخه صورة الجيش، وشدد الناطق العسكري على أن ما قام به شخصي، لا علاقة له بخدمته العسكرية؛ لأن عمله كان سائقا بإدارة النقل.

وشدد على أنه لن يتلقى أي حماية بعد ما قام به؛ ردا على تقارير بشأن دعمه من شخصية تمتلك نفوذا في البلاد.