سياسة دولية

المتحدثة باسم البنتاغون تتعرض لموقف محرج بسبب غزة (شاهد)

متحدثة البنتاغون وجدت نفسها في موقف محرج بعد وابل الأسئلة من منصور- الأناضول
وجدت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، نفسها أمام موقف محرج عندما تم سؤالها عن مصدر معلومات وتقديرات الاستخبارات الأمريكية حول ما يحدث في غزة، ومزاعم استخدام "حماس" المستشفيات لأغراض عسكرية.

وبادر مراسل قناة الجزيرة القطرية بسؤال المتحدثة: "هل نعتبر أن هذا التقييم الاستخباراتي الذي تم التوصل إليه هو استنداداً إلى المعلومات التي قدمتها ’إسرائيل’؟".

فردت سينغ بأنه "بناء على عملنا الاستخباراتي"، ليعود المراسل ويسأل: "هل لديكم أي موارد على الأرض في غزة؟"، فردت المتحدثة: "ليس لدينا عناصر على الأرض في غزة".

فعاد المراسل فادي منصور للسؤال: "إذن كيف توصلتم إلى خلاصة هذا التقييم؟"، فبدى واضحاً تهرب المتحدثة من السؤال بالقول: "لن أخوض في كيفية جمع معلوماتنا الاستخبارتية".

ليعود ويؤكد المراسل مجدداً على الاستفسار: "إذن ليس لديكم مصادر على الأرض وليس لديكم أحد ليدخل المستشفى"، فكررت المتحدثة إجابتها: "ليس لدينا عناصر على الأرض في غزة".


فقال منصور: "حسناً، لكن درجة الثقة التي يتم ذكرها عادة عند مشاركة الاستخبارات لمعلوماتها أو رفع السرية عنها أنت من يخبرنا عنها".

فقالت وبدا عليها التوتر: "أنا فقط أخبركم بما تمكنت الاستخبارات من رفع السرية عنه اليوم، وأعني حقيقة أنني أقرؤها لكم.. ما يعني أننا نشعر بثقة كبيرة في مصادرنا".

فعاد منصور مجددا بالسؤال: "إذن لديك مستوى عالٍ من الثقة فقط لأنك تقولين إننا نشعر بثقة كبيرة"، فقاطعته المتحدثة بالقول: "أقول إنني واثقة من قراءته لكم من على هذه المنصة وفي تقييمنا لهذا اليوم" قبل أن تحوّل السؤال إلى صحفي آخر .


وجرى تداول الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أظهر ضعفاً من المتحدثة باسم البنتاغون في الإجابات. 

وقالت المذيعة الجزائرية في قناة الجزيرة خديجة بن قنة: "المتحدثة باسم البنتاغون تتلعثم وتتعثر وتكبو أمام أسئلة فادي منصور بخصوص مصادرها في تبرير قصف المستشفيات، أحسنت فادي ".


فيما علّقت الناشطة سعدية مفرح بالقول: "مراسل الجزيرة يحرج المتحدثة باسم البنتاغون بعد أن قالت إن ’حماس’ تستخدم المستشفيات لصالحها.. المراسل أكثر من رائع بأسلوبه وحضوره".

وقام البيت الابيض قبيل اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء بالقول إن هناك معلومات عن استخدام "حماس" المستشفيات لصالحها، وهو ما شكّل بحسب محللين ضوءًا أخضر من الولايات المتحدة باقتحام المستشفى.